الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العرب  

آل سعود يواصلون كذبهم و دعمهم للإرهاب والأوربيون يخشون عودة المتطرفين إلى دولهم
February 10, 2014 13:26

آل سعود يواصلون كذبهم و دعمهم للإرهاب والأوربيون يخشون عودة المتطرفين إلى دولهم

تصر الأنظمة الخليجية برعاية الولايات المتحدة وتنسيق مع اسرائيل على اقحام المخيمات الفلسطينية في لبنان في الأحداث الجارية في سوريا، وفي المؤامرة التي أطلت برأسها في لبنان. ويتضح من تقارير أعدتها أجهزة مختصة في أكثر من بلد أن النظام السعودي يسعى لاختطاف هذه المخيمات وزجها في أتون قتال يخطط له ضد حزب الله، في اطار فتنة دموية تقوم بتنفيذها الرياض في لبنان لصالح المخططات الاسرائيلية.
وذكرت مصادر مطلعة أن النظام السعودي ومن خلال وكلاء له في الساحة اللبنانية، يضخ ارهابيين ويقوم بتجنيد مرتزقة لضرب الاستقرار في هذه الساحة، واشعال فتنة دموية، وأن هذا النظام الذي يرعى الارهاب في المنطقة يمول ارهابيين تسللوا الى المخيمات الفلسطينية في عين الحلوة وبرج البراجنة وغيرهما، تحت تسميات ارهابية مختلفة، لتنطلق منها شرارة الصدام مع حزب الله، وجر المخيمات للتورط في مؤامرة ارهابية ضد المقاومة.
واضافت المصادر أن القرار الذي أعلنت عنه عائلة آل سعود بمعاقبة من يشاركون من السعوديين في "الجهاد" خارج حدود المملكة، هو مجرد ذر للرماد في العيون، وهو فقط محاولة مفضوحة لابعاد تهم الارهاب عنها، ومدخلا لكسر حالة الانعزال التي تعيشها هذه العائلة، فالرياض ما تزال الداعم الأول والأكبر للعصابات الارهابية التي تسفك دماء أبناء الشعب السوري، وهناك الالاف من السعوديين يشاركون في الاعمال الارهابية التي ترتكبها تلك العصابات، ومن بين هؤلاء جنود سعوديون وعناصر استخبارية، وهو ايضا قرار يهدف الى التخلص من حالة التذمر في صفوف قطاعات سعودية غرر النظام بأبنائها ودفع بهم الى أحضان العصابات الارهابية في سوريا.
فيما كشفت تقارير استخبارية عن أن العصابات الارهابية في الساحة السورية تضم عشرات المجموعات التكفيرية المرتبطة بأجهزة أمنية اقليمية ودولية، وهي تعمل لحساب هذه الاجهزة وأجنداتها التي تستهدف الدولة السورية وتفكيك جيشها.
وذكرت مصادر واسعة الاطلاع نقلا عن هذه التقارير أن النظام السعودي يمول غالبية هذه المجموعات الارهابية بما فيها مجموعات داخل داعش الارهابية، وتضم في قياداتها ضباط استخبارات سعوديون، وبعض هذه القيادات تقيم فترات طويلة في العاصمة السعودية، وهم من جنسيات مختلفة والتقوا ضباط أمن اسرائيليين عدة مرات برفقة ومشاركة مسؤولين سعوديين.
وأضافت المصادر أن هذا التدخل السعودي ودور الرياض في رعاية الارهاب ضد أبناء سوريا، وما تعرضت له جماهير سوريا من فظائع وجرائم، يفضح ما قيل أنه مرسوم سعودي يعاقب من يقاتل في الخارج من السعوديين.
إلى ذلك دعا الاتحاد الأوروبي، الجزائر، لمناقشة ملف المقاتلين في سوريا المرتبطين بتنظيم القاعدة، عقب الإحصائيات الأوروبية التي قدمت أرقاما مرعبة عن جزائريين ذهبوا للقتال الى جانب العصابات الارهابية في سوريا. وكشفت أن عدد المقاتلين الجزائريين في سوريا قارب 600 مقاتل و38 مفقودا، وأن 388 لقوا مصرعهم. وأكد الاتحاد الأوروبي أن هذا الملف بات يثير قلق ومخاوف دول الاتحاد مع ارتفاع موجة هجرة ”الجهاديين” للانضمام إلى الجماعات المتشدّدة.
وأضاف الموقع أن الاتحاد الأوروبي دعا ممثلين عن كل من تونس، الجزائر، المغرب، ليبيا، مصر، الأردن، العراق وتركيا، لمناقشة هذا الموضوع الذي بات يثير قلق ومخاوف دول الاتحاد. ونقل الموقع عن مصدر قال إنه مطلع قوله، إن الاجتماع سيعقد على مستوى الخبراء لبحث سبل التعاون في كل ما يتعلق بملف المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن حجم المشكلة لا سابق له، وأن المقاتلين الأجانب باتوا مصدر قلق جدّي لدول الاتحاد الأوروبي التي تخشى عودتهم من سوريا، وهم متمرسون على القتال، لتنفيذ هجمات ارهابية.



  عدد المشاهدات: 707

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: