قال الخبير العسكري العميد عمار صالح ان الاوضاع بسيناء ذريعة للانظمه السابقة لاسيما المخلوع حسني مبارك الذي اهمل سيناء لفترة طويلة فضلا عن انشغال الجيش بالسياسة حاليا وغياب خطط المواجهة وهو مااسفر عن الحادث الارهابي الاخير.

واضاف عمار في تصريح لوكالة انباء فارس ان العملية الارهابية الاخيرة تم تنفيذها بشئ من الدقه والاحترافيه العالية ، حيث استطاعت المجموعة الارهابية ان تستدرج الجنود لمكان الانفجار ثم قامت بتصفيتهم بشكل كامل ، وهذا دليل على غياب خطط المواجهة والطوارئ ،وعلى القيادة السياسيه أن تتحمل المسئوليه كامله.

واعتبر صالح ان تنصل الرئيس والحكومة من تحمل المسؤوليه هو امر مرفوض جملة وتفصيلا ، فالرئيس تحمل مسئولية تعرض مواطنه للتحرش أثناء الاحتفال بتنصيبه كيف له ان لايتحمل مسؤولية استشهاد 30 من ابناء الوطن ، مؤكدا في الوقت نفسه ان التصريحات التي تشير الى تورط جهات اجنبيه في تلك الاعمال هي تصريحات تحتاج الي دليل قائم ولو كانت تلك الدول معلومة لدي اجهزة الاستخبارات لماذا لايتم الكشف عنهم فورا ما دامت هناك معلومات مؤكده .

وشدد صالح على ضرورة وقف اي تنسيق امني مع "اسرائيل" فيما يخص الارهاب في سيناء حيث ان هذا الكيان لا يستبعد تورطه في تلك العمليات الارهابية والتنسيق معها يلحق الضرر بمصر ولن يقدم اي فائدة ، مشيرا الى قدرة الجيش المصري على استعادة الامن في سيناء اذا توقف هذا التنسيق الذي اعلن عنه الجانب الاسرائيلي.

ورفض صالح الاجراء المصري الذي تم من خلاله اغلاق معبر رفح البري مؤكدا ان هذا الاجراء لن يفيد في القضاء على الارهاب بل على العكس يزيد الضرر على الشعب الفلسطيني ويصب في مصلحة الكيان الصهيوني.