كل الأخبار / القاهرة- سانا
أقر الإرهابي المصري أحمد محمود عبدالرحيم عضو خلية التنفيذ بجماعة ما يسمى “أنصار بيت المقدس” بتوجهه إلى سورية وانضمامه إلى تنظيمات إرهابية فيها من بينها تنظيم “داعش”.
ونقلت صحيفة النهار المصرية عن الإرهابي عبد الرحيم قوله في اعترافاته أمام نيابة أمن الدولة العليا المصرية “إنه توجه إلى سورية مرتين الأولى كانت برفقة شخصين مصريين وتم الدخول عبر الأراضي التركية حيث انضم إلى ما تسمى حركة /أحرار الشام/ الإرهابية وشارك في القتال ضمن صفوفها ليعود بعد 40 يوما إلى مصر فيما بقي أحد الإرهابيين اللذين رافقاه ليقتل بعد ذلك”.
وأشار الإرهابي عبد الرحيم إلى أنه عاد مرة ثانية إلى سورية وانضم إلى تنظيم “داعش” الإرهابي حيث شارك بعدد من العمليات الإرهابية وتعرف إلى إرهابي مصري شكل تنظيما أطلق عليه تسمية “الطائفة المنصورة” والذي طلب منه بعد فض اعتصام رابعة العدوية الذي نظمته جماعة الإخوان المسلمين النزول “للجهاد” في مصر حيث عاد عدد كبير من الإرهابيين إليها وبدؤوا بتنفيذ عمليات تخريبية كضرب أبراج الكهرباء وخطوط الغاز واستهداف مقرات القوات المسلحة ليشاركوا فيما بعد في محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري السابق اللواء محمد إبراهيم.
وسبق أن أقر العديد من الإرهابيين المصريين بتوجههم إلى سورية ومشاركتهم في أعمال إرهابية فيها عبر تركيا قبيل عودتهم إلى مصر وقيامهم بعمليات على أراضيها وذلك من ضمن عشرات الآلاف من الإرهابيين من مختلف دول العالم الذين تم تسهيل دخولهم إلى الأراضي السورية بدعم وتمويل وتسليح من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة ونظام أردوغان وممالك ومشيخات الخليج وانضمامهم إلى التنظيمات الإرهابية التي تعيث قتلا وتخريبا وتدميرا في سورية.