الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العرب  

مجزرة بحق الاعلام الأردني - قرار يحجب 290 موقعا الكترونيا و الاعلاميون يعتصمون
June 03, 2013 10:56

Untitled-1 copy
 
كل الأخبار - الأردن
الطليعة نيوز- نفذ العشرات من الصحفيين والعاملين في المواقع الالكترونية المحجوبة ومناصري حرية الإعلام والصحافة اعتصاما امام نقابة الصحفيين صباح الاثنين، احتجاجا على قرار دائرة المطبوعات والنشر بحجب مواقع الكترونية غير مرخصة.
ويأتي هذا الاعتصام بدعوة من تنسيقية المواقع الالكترونية بعد أن باشرت الحكومة بتفعيل القانون المعدل لقانون المطبوعات والنشر القاضي بحجب مواقع إلكترونية غير مرخصة عددها 263 موقعا إخباريا إلكترونيا، بحجة عدم تصويب أوضاعها.
وقال باسل العكور/ ناشر موقع جو 24 : يجب على مجلس نقابة الصحفيين اتخاذ خطوات مهمة حاسمة وهامة في مواجهة هذا القرار.
وأكد على ان الخطوات القادمة يجب ان يجمع عليها الجسم الصحفي وخصوصا الزملاء المتضررين من قرار الحكومة الذي اتخذ من قبل حكومة النسور، مطالبا الزملاء بتقديم اقتراحات وخطوات للتعامل والتعاطي مع القرار الحكومي المجحف الذي اتخذ يوم أمس والذي أوقف 290 موقعا،واخذ على اصحاب المواقع الذين لم يحضروا الاعتصام قائلا “لو حضروا جميعا  لكانت هناك تظاهرة عملاقه ربما أجبرت الحكومة بالتراجع عن قرارها.
وقال  رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين لزميل نور الدين الخمايسة : ان لجنة الحريات ستتخذ موقفها واضحا ومعلنا وسندعي إلى اجتماع نتدارس فيه القرارات التي يمكن ان تتخذها اللجنة.
وأضاف ان اللجنة تنتظر ما سيصدر عنكم من قرارات لنتدارسها ونرى ما يمكننا ان نفعل وسيكون لنا موقف واضح بغض النظر عن موقف مجلس نقابة الصحفيين.
 فيما أكد الزميل جمال العلوي على ضرورة دعوة مجلس النقابة للاجتماع لمعرفة هل لديه القدرة ان  ينحاز لقضية الحرية والصحافة او انه مجلس متخاذل لن يجتمع وبالتالي نستطيع تعريته.
جمال الدويري/ناشر موقع “أردنا قال: “دولتنا تعودت على إعلام واحد فقط وهو الإعلام الرسمي الذي توجه وتفرض عليه ما تريد، لكنها وجدت جسد أخر على الساحة “الإعلام الالكتروني والإعلام الحر” الذي ينطق باسم الوطن ويبحث عن مواطن الفساد والخلل بالدولة ويسلط الضوء عليها هذا الأمر لم تستسيغه دولتنا ولم تستسيغه حكومتنا .
وأشار إلى إن كلام عبد الله النسور واضح منذ حكومته الأولى ولم يجاملنا ولم يدلس قال انه سيطبق القانون بالوقت الذي يختاره واختار الوقت هذه الجريمة بحق الإعلاميين وبحق الوطن.
ولفت إلى أن الوطن في أزمة حقيقية أزمة وجود وليس كلمة وإعلام حر، الوجود الأردني مهدد والوطن يعيش حالة مشاعية لا مثيل لها لا حدود ولا احترام لسيادة ولا كيان سياسي محترم وهذا بيد حكومة ليس لديها هم إلا تنفيذ أجندة خارجية مفروضة على الأردن.
الزميل خالد المجالي/ ناشر موقع “كل الأردن: قال إن “رئيس الوزراء الأردني عبارة عن موظف لان اكبر قرار سيادي يقدر عليه هو “نقل موظف صغير”.
وأكد على أن المشكلة في من يتخذ القرار”، لافتا إلى من يتخذ القرار “ما يقرا عربي بده مين يحكي انجليزي”.
وقال المجالي:” قد ما تحكوا ما حدا يسمع….لأنهم يدوروا وين دور أزياء.. وين رحلات.. وين يخت حلو.. وين في طيارة صار عنده 5 طيارات”، مشيرا إلى أن “معان تدمر والجنوب يغلي غلي وينه الزلمه؟؟؟”، ونظام الحكم مهدد وصاحب الحكم غير معني.
وأشار إلى أن القرار ليس قرارا أردنيا، اليوم…هناك مؤامرة على هذا الوطن القضية اكبر من إغلاق مواقع.
وبين المجالي انه عندما كان في المخابرات كان هناك جهاز واحد فقط ألان عندنا خمسين جهاز بالدولة حتى الوزراء مساويين الهم أجهزة،الديوان الملكي مساوي أجهزة خاص به.
وأوضح المجالي أن الحكومة الأردنية براسين واحد يمثله النسور والثاني حسين هزاع المجالي وكل واحد يعمل على إفشال الأخر والشعب والوطن يدفع الثمن.
وتم خلال الاجتماع الذي أعقب الاعتصام تم تشكيل لجنة متابعة تعقد اجتماعها الأول غدا عند الساعة الثانية ظهرا في مركز حماية وحرية الصحفيين  لتدارس الإجراءات ألتصعيديه الكفيلة بالضغط على الحكومة للتراجع عن قرارها وتتألف اللجنة من:
-       ناصر لأفي مركز حماية وحرية الصحفيين.
-       الزميل عبد الناصر الزعبي
-       الزميل عدنان بريه
-       الزميل وحيد الطوالبة
-       تنسيقية المواقع الالكترونية
-       جمعية الكتاب الالكتروني
-       لجنة الحريات في نقابة الصحفيين
-       الزميل علاء الفزاع
-       الزميل اكثم الخريشة
-       الزميل جمعه الوحش
-       الزميل عناد أبو وندي
IMAG0094



  عدد المشاهدات: 725

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: