الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العرب  

اخبار مصر - مطالب بإلغاء «اتفاقية سد النهضة» وضرب السد بسبب المماطلة الإثيوبية
December 13, 2015 14:52

اخبار مصر - مطالب بإلغاء «اتفاقية سد النهضة» وضرب السد بسبب المماطلة الإثيوبية

كل الأخبار / اخبار مصراليوم
أثارت مماطلة الجانب الأثيوبي في المفاوضات الدائرة حول سد النهضة، والتي عادت لنقطة الصفر من جديد، مطالب البعض بضرورة إلغاء اتفاقية المبادئ الموقعة في العاصمة السودانية الخرطوم مارس الماضي، وذهب البعض إلى ضرورة التلويح باستخدام القوة العسكرية لضرب هذا السد، والعبث في الأمن القومي لإسرائيل التي تساند بكل قوة إنشاء السد، كي تنفرج الأزمة.
بداية طالب الدكتور رفعت سيد أحمد، مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث، بضرورة إلغاء "إعلان مبادئ سد النهضة"، الذي وقع عليه رؤساء الدول الثلاث "مصر، أثيوبيا، والسودان"، بالعاصمة السودانية بالخرطوم في مارس الماضي، ما يتفق مع ما طرحه الدكتور نادر نور الدين بعرض بنود هذا الإعلان على مجلس النواب لإلغاءه.
وأكد مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث، أن هذا هو المخرج الوحيد من الأزمة الحالية، والتي كبلّت يد مصر، بعد المماطلة والتسويف من الجانب الإثيوبي في الوصول إلى حل نهائي بشأن سعة وفترة ملئ السد.
وتابع: "إذا لم نلوح باسخدام القوة في قضية حياة أو موت المصريين، لضرب هذا السد، فمتى سنستخدمها، لازم يعرفوا إن البلد دي جيشها رجال" هكذا قال الدكتور رفعت سيد أحمد.
وأضاف "سيد أحمد" أن أثيوبيا هي دولة تنفذ مخططات "صهيو- أمريكية"، ويجب علينا استدعاء التجربة الناصرية، باستخدام الأسلحة الناعمة والأسحلة الخشنة، كما استخدم عبدالناصر ضرب الحفار الإسرائيلي دون الإعلان عن أنه هو فجره.
ولفت إلى أنه "يجب ألا نهمل أوراق القوة التي لدينا ضد الدور الإسرائيلي في عملية بناء سد النهضة، وأهم ورقة هي دعم حركات التحرر والمقاومة الفلسطينية داخل إسرائيل، بشكل قوي وواضح، للعبث في أمنها القومي، كما تعبث هي في أهم ملف يهدد أمننا القومي وهو ملف المياه، مضيفًا "فبذلك سيتم حل جزء كبير من أزمة ملف سد النهضة".
وفي نفس السياق، قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشارة رئيس الجمهورية السابق: إن "إعلان مبادئ سد النهضة يحدد التزامات واضحة على كل الأطراف، ومن غير المنطقي أن تلتزم مصر وحدها دون التزام باقي الأطراف"، مؤكدة أنه لابد أن يتم عرض وثيقة "إعلان المبادئ" على مجلس النواب الجديد، ليحدد إلغاءها أو استمرارها، بناءًا على مدى التزام الأطراف الأخرى بمبادئ الوثيقة من عدمه.
وطالبت مستشارة رئيس الجمهورية السابق، بضرورة اتخاذ خطوات سريعة وحازمة في هذا الملف، فالموقف لم يعد يحتمل أي مماطلة من "أثيوبيا"، خاصة بعد أن صرح وزير الري أن عملية بناء السد تسير بشكل أسرع من إجراءات التفاوض، موضحة أنه يجب عقد اجتماع ثلاثي يجمع كافة الأطراف لتحديد آلية سريعة يتم الاحتكام إليها في حالة عدم إلتزام كل طرف بدورة.
وأوضحت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، أن أثيوبيا تمضي في مشروعها دون مراعاة أي شئ أخر، مطالبة بتحديد حلول إذا استمر التهديد لمصالح مصر، في ظل اللعب الصهيوني في الأزمة. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: