الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العرب  

الأمين: نظام بني سعود فشل وهزم في سورية واليمن وسيفشل ويهزم في لبنان
February 26, 2016 03:29

الأمين: نظام بني سعود فشل وهزم في سورية واليمن وسيفشل ويهزم في لبنان

كل الأخبار / بيروت

أكد الكاتب الصحفي اللبناني ابراهيم الأمين أن نظام بني سعود وببساطة هزم وسوف يشرب السم الذي صنعه الآن وفي كل حين سواء في سورية أو اليمن أو فلسطين أو لبنان وغيرها من الدول.

وقال الكاتب في مقال له بصحيفة الأخبار اللبنانية نشرته اليوم تحت عنوان “وفي لبنان ستهزمون”: “ليفعل نظام القهر في الجزيرة ما يريد لينهك بني سعود أنفسهم كيفما يريدون وليولول مريدوهم كل الوقت وليرفعوا الصراخ والرايات والحراب الى أعلى ما يعتقدون وليضرب جنونهم الأمكنة التي يريدون وليفعلوا كل ما يعتقدونه مصلحة لهم ثم ليبكوا… كل ذلك لن يفيد في شيء اسمه الحقيقة المرة والهزيمة القاسية”.

وأضاف الكاتب إن “كل الكذب الذي يتفنن به اليوم نظام بني سعود لن ينفعهم في شيء كما ان كل الدجل والبكاء لن ينفع في تعديل المشهد فقد عاش اللبنانيون عشر سنوات في ظل حقدكم الدفين على هذا البلد حيث حرضتم إسرائيل على أكبر حرب مدمرة وفشلتم ولكنكم ما زلتم تسعون الى تكرار الأمر وها هم قادتكم الحمقى يكررون رهانهم على تغيير في الإدارة الأمريكية عسى أن يتيح ذلك فك القيود عن إسرائيل فتقدم على حرب جديدة ضد لبنان وسورية لأجل مدكم أنتم وإرهابيوكم وأزلامكم بالدعم والحياة ولكنكم ستهزمون من جديد ولن تتغيروا”.

وتساءل الكاتب موجها كلامه للنظام السعودي “هل تعتقدون أن سحب وديعة أو تخفيف تمثيل دبلوماسي يمكن أن يهزم شعبا تحمل كل قرفكم لعقود ولم يقع.. وهل ثمة من أخبركم أن بين الناس من هو مستعد لخسارة دمه بعدما خسر عمله وماء وجهه من أجل بقاء عروشكم الهالكة لا محالة.. وهل تعتقدون أن حملة شعواء على المقاومة في لبنان ستبرر فشل دولتكم وفشل مؤسساتكم وفشل تجارتكم وفشل مصارفكم وفشل أعمالكم حيث أنتم.. ثم هل تعتقدون أن عمالا وموظفين تهددون بطردهم وهم لم يقبضوا رواتبهم منذ شهور سيصدقون ادعاءكم بأن المقاومة تسببت لهم في ذلك”.

وتابع الكاتب “هل تعتقدون أن بضعة كتبة ممن ما زلتم تعطونهم الفتات قادرون على خلق رأي عام يخرج ليملأ الساحات والشوارع كرمى لعيون الخرف والتهور والجنون.. وهل تريدون فتنة تنفجر بين أبناء من سرقتم أحلامهم وطموحاتهم أم أنكم تعتقدون فعلا بأن في لبنان من يقدر على قلب المشهد من جديد ثم ألا تعرفوا أنه لم يعد لديكم حليف مؤذ وقاتل سوى متفرعات مجموعات القتل الارهابية التي يجهز عليها حماة الدار في لبنان وسورية أم أنه حان الوقت لإزالة آخر الأقنعة ثم على هيئة الوحش ستظهرون”.

وختم الكاتب مقاله بالقول ” إذا كنتم تعتقدون أن خروجكم بشرا ومالا من بلادنا سيجعلكم تنتصرون فانتصروا علينا جميعا واخرجوا من بلادنا ومن أرضنا الآن قبل الغد وعسى أن تجدوا من يحمي قوافلكم وأنتم ترحلون”. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: