الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العرب  

فلسطين المحتلة - المستوطنات تمزق أوصال الضفة الفلسطينية
June 07, 2013 06:13


Untitled-1 copy
 
إجمالي المستوطنات في الضفة دون القدس 539.930 ألف دونم
 
عام 2012 صادرت حكومة نتنياهو 8 ثمانية آلاف دونم جديدة
تصحيح السياسة الاقتصادية والاجتماعية لسحب اليد الفلسطينية من بناء المستوطنات في الضفة
لا مفاوضات دون وقف تهويد القدس والاستيطان بالكامل
كل الأخبار - الطليعة نيوز – صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي :
القدس- زحف الاستيطان في القدس والضفة الفلسطينية لا يتوقف, حكومة نتنياهو اليمينية تواصل عمليات مصادرة الأرض وعمليات الاستيطان الأحادية الجانب. حجم إجمالي المستوطنات يتزايد ويتراكم في الضفة, وبلغ الآن 539.930 ألف دونم, وصادرت حكومة نتنياهو عام 2012 ثمانية آلاف دونم لتوسيع وبناء مستوطنات جديدة (هارتس الإسرائيلية 27 أيار/مايو 2013).
منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية والدول العربية مدعوة لموقف جاد مسؤول حازم وموحد تحت سقف “لا مفاوضات دون وقف الاستيطان الكامل في القدس والضفة”, وانسحاب قوات الاحتلال من الشريط الأمني شمال قطاع غزة بعمق 500-1000 متر ممنوع على الفلاحين أصحاب الأرض دخوله, وممنوع على قوى المقاومة الوصول إليه تحت إطلاق النيران.
السلطة الفلسطينية مدعوة لسياسة اقتصادية – اجتماعية جديدة لاستيعاب اليد العاملة الفلسطينية في بناء المستوطنات في الضفة الفلسطينية تحت ضغط الفقر والبطالة والجوع, والتي يتراوح عددها بين 18-20 ألف عامل.
إن استيعاب وسحب اليد العاملة الفلسطينية سلسة من القروض الصغيرة والمتوسطة وبناء المساكن الشعبية ضرورة فورية وساخنة وطنياً وعربياً ودولياً لوقف الاستيطان, وقد فشلت كل المناشدات السياسية والأخلاقية طيلة عشرين عاماً لوقف الاستيطان, كما فشلت مفاوضات عشرين عاماً لوقف الاستيطان, فالمفاوضات جرت بدون مرجعية قرارات الشرعية الدولية, وانفراد الرعاية الأمريكية لم يفعل شيئاً لوقف الاستيطان.
الآن وبعد نهاية الأشهر الثلاث في 7 حزيران/ يونيو2013 التي طلبها جون كيري وزير الخارجية الأمريكية, تتعرض منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية إلى ضغوط أمريكية – إسرائيلية, ومن عديد الأنظمة العربية لتمديد طلب كيري ثلاثة أشهر حتى أيلول, والامتناع عن الذهاب لدخول مؤسسات الأمم المتحدة.
ندعو منظمة التحرير والسلطة إلى رفض الضغوط الجارية, والانتقال الآن إلى دخول مؤسسات الأمم المتحدة، وفي المقدمة المحكمة الجنائية الدولية, العدل الدولية, اتفاقات جنيف الأربعة, مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة لتدويل الحقوق الوطنية الفلسطينية, ووضع استعمار الاحتلال والاستيطان تحت سيف المحاكمات الدولية لأعمال الاحتلال الأحادية الجانب, ومخاطبة الرأي وقوى السلام في العالم وداخل إسرائيل للضغط على حكومة نتنياهو لوقف التهويد واستعمار الاستيطان.
الإعلام المركزي



  عدد المشاهدات: 744

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: