إئتلاف الشباب الناصري يحاصر السفارة الأمريكية ويطالب بطرد سفيري أمريكا والصهاينة ووفد حماس وقياداتها
June 16, 2013 02:21
كل الأخبار - الطليعة نيوز – صرّح أحد قيادات إئتلاف الشباب الناصري أنه إزاء المهزلة السياسية التي قام بها الرئيس مرسي “فاقد الشرعية” في حشد من أهله وعشيرته تجمعوا سراً ودون إعلان مسبق في الصالة المغطاة بإستاد القاهرة، والتي تجاوز فيها العقل والمنطق، وقرر قطع العلاقات السياسية مع الشقيقة سورية، وإعلان ما أسماه بـ “الجهاد” وبذل الغالي والنفيس لدعم العصابات الإرهابية والجماعات التكفيرية والمرتزقة من كافة جنسيات العالم التي تمارس عمليات القتل الجماعي والإرهاب البدني والنفسي على العزل من أبناء شعبنا العربي السوري، نيابة عن الصهاينة والإمبريالية العالمية والغرب الإستعماري، لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية ضد العرب والمسلمين، بل وتجاوز هذا بالدعوة لقمة عربية طارئة وفرض حظر جوي على سورية العربية، لتمكين أعداء الأمة العربية التاريخيين من شعبنا العربي السوري الصامد في وجه المخططات الصهيونية والإمبريالية في الوطن العربي، وتأتي هذه الحزمة من القرارات متزامنة مع قرار الإدارة الأمريكية الإرهابية تسليح المعارضة السورية، ويتزامن أيضاً مع محاولات الغرب الاستعماري تلفيق التهم للجيش العربي السوري باستخدام الأسلحة الكيماوية، وأضاف: وإزاء هذا العدوان الإجرامي من قبل “مرسي” وجماعته وتحالفاته المخزية، والتي يتبرأ منها شعب مصر وقواه السياسية وكافة أطيافه وأحزابه والتي قرّرت الخروج في الثلاثين من هذا الشهر لتنحيته وفرض انتخابات رئاسية مبكرة، فإن ائتلاف الحركات الشبابية الناصرية ( التنظيم الطليعي الناصري ” الطليعة الناصرية” ، وحركة شعب، وتيار الشباب الناصري، وأولتراس ناصري، والجبهة الشعبية لحماية الشعب السوري من المؤامرة ) يعلن لشعب مصر العظيم ولأمته العربية إدانته لإعلان الحرب من جانب نظام “الجماعة” على الشعب السوري الشقيق، كما يعلن أنه سيحاصر السفارة الأمريكية التي تملي سياساتها الخربة على نظام الجماعة، إعتباراً من الخامسة من مساء الأحد 16 يونيو، وسنحكم الحصار لوقف أنشطتها المشبوهة المعادية للأمة العربية وللمسلمين، ونتمسك بحق شعب في إغلاق السفارتين الأمريكية والصهيونية وقطع العلاقات مع الدولتين الباغيتين. عدا وقد دعا الشباب الناصري كافة القوى الشبابية والحركات والتنظيمات والأحزاب السياسية لدعم هذا التوجه الوطني والقومي ضد سياسات الجماعة والتكفيريين والإرهابيين والزنادقة والمرتزقة الذين يستحلون دماء العرب والمسلمين، كما دعا الشباب الناصري إلى طرد وفد حماس وقياداتها التي حضرت في هذه الأجواء المشحونة لدعم نظام “الجماعة” والقيام بعمليات إجرامية ضد شباب الثورة والنشطاء السياسيين كما حدث إبان ثورة يناير.
