الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العرب  

أنصار جماعة الإخوان المسلمين في مصر وصلوا إلى مرحلة اليأس جراء الفشل في الاستيلاء على السلطة وإعادة مرسى.. وسياسيون ومحللون يؤكدون أن الحجم الحقيقي للجماعة انكشف
July 23, 2013 13:25


كل الأخبار( القاهرة- سانا)

كشفت العديد من وسائل الإعلام المصرية حالة اليأس والاحباط التي تسود بين المعتصمين والمتظاهرين الذين يخرجون تلبية لدعوات قيادات جماعة الإخوان المسلمين في مصر بسبب الفشل في تحقيق الوعود التي يطلقها قادة الجماعة في ميدان رابعة العدوية في اعادة الرئيس المخلوع محمد مرسي إلى السلطة فيما أكد محللون وسياسيون وخبراء مصريون أن جماعة الإخوان فشلت فى تحقيق ما خططت اليه الجمعة الماضي لاسترداد السلطة وإعادة مرسى عبر قطع الشوارع والمحاور الرئيسية والاستيلاء على مؤسسات سيادية في القاهرة والمحافظات لان حجمها الحقيقي انكشف في ظل استمرار ابتعاد الناس عنها وانتفاضته عليها.

ونقلت وسائل الاعلام عن مصادر من داخل اعتصام رابعة العدوية قولها إن حالة اليأس زادت بعد الفشل فى تنفيذ مخطط الجماعة الذي كانت تسعى إليه مساء الجمعة الماضي من إحداث حالة من الفوضى وإعادة مرسى الأمر الذى دفع العديد من المعتصمين لترديد سؤال واحد وهو "وماذا بعد هذا الاعتصام والتظاهر الذي نعتقد انه اخر يوم لاعادة مرسي".

ولفتت المصادر من داخل الاعتصام أن قيا دات الإخوان وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع وعصام العريان وصفوت حجازي ومحمد البلتاجي إضافة إلى عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد يدخلون ويخرجون من رابعة العدوية داخل سيارة إسعاف.

وأكدت أن البلتاجى يدفع مبلغ 400 ألف جنيه لمنظمي الاعتصام من أجل شراء السلع الغذائية والمياه المعدنية والعصائر وأن الجماعة استعانت ببعض العاملين مع صاحب أكبر شركة لتنسيق الحفلات الكبرى من أجل تنظيم المنصة الرئيسية وكتابة الكلمات التي تلقيها القيادات على المعتصمين.

في غضون ذلك قال المدير الأسبق لمركز الأهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجية عبد المنعم سعيد إن جماعة الإخوان حاولت التعبئة والحشد في القاهرة لكن لا يمكن أن يحدث نجاح لها إلا إذا تمكنوا من جذب طاقات شعبية عادية وهذا هو الفشل فكلما تحركوا في مسار مضاد لثورة 30 يونيو ابتعد الشعب عنهم ولفظهم.

وأضاف سعيد لقد كانوا مخلصين في دعوات التظاهر والهجمات التي أعلنوا عنها اعتمادا على التعبئة باسم الدين لكن الناس تحركت في مواجهتهم لأنهم بالنسبة إلى المواطنين يقفون أمام الاستقرار ومسار المرحلة الانتقالية متوقعا أن بقاءهم في الشارع لن يستمر أكثر من أسبوعين لان الجماعة ستنقسم على نفسها بين تيار يكابر ويعاند ويريد البقاء فى الشارع وتيار آخر يسعى إلى عمل مراجعات لتصحيح الخطأ.

بدوره اعتبر القيادي في جبهة الإنقاذ ومنسق عام الجمعية الوطنية للتغيير أحمد بهاء الدين شعبان ان يوم الجمعة الماضي كان إعلان نهاية جماعة الإخوان لأنها روعت المجتمع باعتباره يوم ثورة على شعب مصر كله لاسترداد السلطة مؤكدا أن الجماعة وصلت إلى نهاية مرحلة الإنكار وإذا أرادت الاستمرار فى الحياة عليها أن تقبل بالأمر الواقع وتعترف أن مشروعها وصل إلى نفق مظلم.

من جانبه قال رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان المحامي حافظ أبو سعدة إن فشل الجماعة في التظاهرات الأخيرة يعود إلى حجمها الطبيعي لافتا إلى أن الإخوان يحاولون تصوير الأمر على أنه احتجاج للشعب المصري كله والحقيقة أنهم تنظيم لديه مشكلة ومحدود العدد.

من جانبه أكد اللواء سامح سيف اليزل مدير مركز الجمهورية للأبحاث الاستراتيجية والعسكرية إن الإخوان المسلمين تعاقدوا مع شركة علاقات عامة أمريكية من أجل تشويه صورة الجيش المصري ووصف ثورة 30 حزيران بالانقلاب العسكري مشيرا إلى أن مرسي يتلقى تعاملا جيدا ولكنه سيخضع للتحقيق قريبا في أكثر من تهمة مثل إهانة القضاء والهروب من سجن وادي النطرون عام 2011.



  عدد المشاهدات: 769

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: