كل الأخبار / عمان-سانا

تظاهر آلاف الأردنيين اليوم خلال تشييع أحد القتيلين في حادثة سفارة العدو الإسرائيلي في عمان مرددين هتافات ضد الكيان الصهيوني.

وأفادت فرانس برس بأن نحو ثلاثة الاف شخص تجمعوا في بيت عزاء الفتى محمد الجواودة 17 عاما الذي قتل يوم الأحد الماضي مع مواطنه الطبيب بشار حمارنة اثر خلاف مع دبلوماسي “اسرائيلي” يعمل في سفارة الاحتلال بعمان.

وكانت سلطات النظام الأردني وضمن سياسة التطبيع مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت أمس للدبلوماسي في سفارة الاحتلال بعمان الذي قتل الأردنيين الاثنين داخل مجمع السفارة بمغادرة أراضيها.

وحمل المشيعون الجثمان وساروا به من بيت العزاء في منطقة الوحدات شرق عمان إلى مقبرة “أم الحيران” القريبة وسط هتافات معادية لـ”اسرائيل” منها “الموت لاسرائيل” وعقب دفنه انطلق المشيعون في مظاهرة من المقبرة إلى شوارع الوحدات وسط هتافات ضد الكيان الصهيوني.

وانتشرت قوات الدرك ومكافحة الشغب صباح اليوم بكثافة في محيط السفارة الإسرائيلية بمنطقة الرابية غرب عمان تحسبا لتظاهرات غاضبة يدعو لها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

يذكر أن النظام الأردني يرتبط مع كيان الاحتلال “بمعاهدة سلام” تسمى معاهدة “وادي عربة” وتم توقيعها في تشرين الأول عام 1994.