الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العرب  

اجتماعات لممثلين عن جبهة النصرة و"داعش" عُقدت في لبنان
November 08, 2013 05:17

 كل الأخبار - الأخبار اللبنانية :

نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر اسلامية ان مصلحين تمكنوا من ارساء هدنة مرحلية بين "جبهة النصرة" والدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش"، خفتت خلالها السجالات الإعلامية. ولفتت المصادر الى ان بعض الاجتماعات عقدها ممثلون عن الطرفين، مع الوسطاء في لبنان.
من ناحية أخرى، ذكرت "الأخبار" ان منتديات جهادية تداولت رسالة صوتية لـ"أمير كتائب عبد الله عزّام في بلاد الشام" الشيخ السعودي ماجد الماجد، تحت عنوان "نُصِرت يا شام". تطرّق فيها إلى النزاعات القائمة بين الكتائب الإسلامية في سوريا، داعياً إلى "تقديم الانتماء للأمة على الانتماء للجماعات"، باعتبار أن "النزاع فرقة لا يستفيد منها سوى أعداء الأمة الإسلامية". وخصّص الماجد القسم الباقي من رسالته للداخل اللبناني، قائلاً: "لقد أبرأنا ذمَّتَنا، وقدَّمْنا الإعذار"، معتبراً أنّه رغم ذلك لم ينسحب حزب الله من الأرض السورية. وخلص إلى أنّ "حزب الله الإيرانيّ ومصالحَه في لبنان أهداف مشروعة لنا وللثوار"، مضيفاً: "وما وصل إلى مناطقكم من صواريخَ في البقاع والهرمل والضاحية وغيرِها، لم يكن إلا مناوشات". كما وجّه رسائل أخرى؛ إحداها إلى السياسيين، داعياً الى أن يتدخّلوا لسحب مقاتلي الحزب من سوريا لتجنيب لبنان الحرب. وأخرى إلى "تكتلات النصارى التي تصطفّ في صف حزب الله بأن تبتعد عنه صوناً لدماء المسيحيين". وسمّى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم بالاسم، معتبراً أنّه "يعمل ليلَ نهار في حرب أهل" السنّة" في لبنان ومطاردتهم وقتلهم واعتقالهم". وختم رسالته بدعوة صريحة إلى "العسكريين من أبناء أهل" السنّة" بترك الجيش كون "قيادته عميلة لإيران"، مخاطباً إياهم بـ"إيقاظ ضمائركم وغسل ما مضى بتوبة نصوح ترجعكم جنوداً لأمّتِكم".



  عدد المشاهدات: 794

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: