الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   آخر الأخبار  

الجيش يصرع المسلحين بدمشق وغوطتها الشرقية..ويتقدم نحو قرى شرق العاصي
April 28, 2013 12:27

خاضت أمس قوات الجيش العربي السوري اشتباكات ضارية في حيي برزة والقابون الدمشقيين وذلك في وقت سخنت وحداته عملياتها في الغوطة الشرقية من عدرا وصولاً إلى جوبر، بالترافق مع صدها هجوماً على مطار منغ العسكري في حلب، وتقدمها صوب القرى الواقعة شرق نهر العاصي في ريف القصير بحمص.
وخاضت القوات المسلحة وعناصر من اللجان الشعبية في عش الورور، من جهة، ومجموعات من المسلحين من جهة أخرى، مواجهات شرسة في منطقة برزة البلد، وذلك في وقت تصاعدت الاشتباكات في القابون مع المسلحين. وقطعت السلطات الأمنية المختصة الطريق بين معربا وبرزة وحولته إلى دمر وقاسيون.
وأشارت قناة «روسيا اليوم» لعودة الاشتباكات مجدداً إلى حي القدم جنوب دمشق، بعد أن شهد الحي هدوءاً خلال الفترة الماضية، لافتةً إلى أن قوات الجيش تعمل على تأمين الطريق الواصل بين دمشق القنيطرة.
في الغوطة الشرقية بريف دمشق، نفذت وحدات من الجيش سلسلة عمليات ضد المسلحين وتجمعاتهم في عدرا وجوبر وزملكا وحرملة والشيفونية أردت خلالها أعداداً منهم قتلى بينهم إرهابيون ينتمون إلى جبهة النصرة، حسبما نقلت وكالة الأنباء «سانا» عن مصدر مسؤول.
وذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن» أن اشتباكات ساخنة دارت مع المسلحين على محور العتيبة القيسا العبادة وصولاً إلى مطار الضمير.
في ريف حلب، قال مصدر عسكري لـ«سانا» إن وحدات من الجيش تصدت لمجموعات مسلحة حاولت الاعتداء على مطار منغ العسكري وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين، ودمرت أسلحة متنوعة كانت بحوزتهم.
 
استقرار الوضع الأمني في أحياء حمص...
في الغضون، تشهد أحياء مدينة حمص استقراراً أمنياً وتحسناً ملحوظاً، بعد التقدم النوعي لوحدات الجيش العربي السوري والسلطات الأمنية المختصة في أحياء حمص القديمة التي كانت معظمها تحت سيطرة الميليشيات المسلحة، وباتت الآن تحت سيطرة قوات الجيش التي فصلتها عن بعضها البعض لقطع الإمدادات بين المسلحين بعدما قضت على عدد كبير من أفرادهم.
وواصلت وحدات الجيش عملياتها البرية الواسعة وتقدمها في ريف مدينة القصير، وهو تقدم كبير لا يقاس بالأيام وإنما بالساعات.
وبسطت وحدات الجيش سيطرتها بشكل كامل على جميع قرى غرب العاصي، ومنها كمام، الأذنية، النزارية، البرهانية وغيرها بعد سلسلة من العمليات العسكرية المركزة، أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات المسلحة.
في الوقت ذاته واصلت القوة العسكرية زحفها إلى القرى المتوضعة شرق نهر العاصي التي فر إليها ما تبقى من الإرهابيين وألحقت خسائر فادحة بالأرواح والعتاد في صفوفهم، كما استهدفت ودمرت وحدة أخرى من الجيش، أربعة مقرات قيادية للمسلحين بمدينة القصير، ونصبت كميناً محكماً لمجموعة مسلحة تستقل سيارة فان حاولت التسلل إلى المدينة عبر طريق ترابية لمؤازرة الميليشيات المسلحة هناك.

وفي محاولة لشحذ همم المسلحين بعد الضربات التي تلقاها من وحدات الجيش، روجت وسائل الإعلام والفضائيات العربية لمزاعم عن سيطرة مليشيا «الجيش الحر» على أجزاء من طريق حمص طرطوس، لكن مصادر أهلية تحدثت إلى «الوطن» أكدت أن الطريق والقرى المتوضعة على جانبيه «آمنة بالمطلق».
وأشارت المصادر إلى أن ما حدث أن إحدى العصابات المسلحة التي تقوم بعمليات سلب وخطف اعترضت يوم أمس الأول الجمعة إحدى السيارات المارة وأقدمت على سلبها واختطافها بمن فيها، لافتةً إلى أن السلطات الأمنية المختصة توصلت إلى معرفة الفاعلين والبحث جار عنهم لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وأول من أمس أكد مصدر مسؤول في تصريح لوكالة الأنباء «سانا» أن ما تناقلته وسائل إعلام حول قطع إرهابيين أوتوستراد حمص طرطوس عار من الصحة جملةً وتفصيلاً.
في الغضون ذكرت مصادر أمنية في مدينة حمص وريفها لـ«الوطن» أن القوة العسكرية واصلت تقدمها في أحياء حمص القديمة (باب هود – باب التركمان – جورة الشياح – وادي السايح) وحي الخالدية، وتمكنت من السيطرة على عشرات الكتل السكنية الطابقية بعد قتل معظم من كان بداخلها من مسلحين وفرار الباقين باتجاه كتل ومواقع في العمق ما زالت تحت سيطرتهم.
ونقلت وكالة الأنباء «سانا» عن مصدر عسكري إشارته إلى قتل وجرح جميع أفراد مجموعة مسلحة حاولت التسلل إلى قلعة حمص من اتجاه باب السباع، في حين قضت وحدة من الجيش على مسلحين حاولوا التسلل من حي القرابيص باتجاه منطقة الوعر عبر بساتين الغوطة، وتم إيقاع معظمهم قتلى.
في الريف استهدفت ودمرت وحدة أخرى من الجيش أربعة مقرات قيادية للمسلحين بمدينة القصير، ونصبت كميناً محكماً لمجموعة مسلحة كانت تستقل سيارة نوع فان وتحاول التسلل والدخول عبر طريق ترابية إلى مدينة القصير لمؤازرة الميليشيات المسلحة هناك.
وتمكنت تلك الوحدة بعد اشتباكات مع المجموعة المسلحة من قتل أفراد المجموعة العشرة، وصادرت السيارة والأسلحة التي كانت بحوزتهم، والتي شملت على بنادق آلية وقنابل إسرائيلية الصنع إضافة إلى كمية من الأدوية الإسعافية والجراحية المسروقة. وعرف من بين القتلى (الفار محمد عواد سليمان الهدلان– حسام محمد السلومي– سليمان محمد الخطيب– حسام صطام الأحمد– عبد السلام يحيى الخطيب).
وتمكنت وحدات الجيش من بسط سيطرتها بشكل كامل على جميع قرى غرب العاصي بريف القصير منها (كمام– الأذنية– النزارية– البرهانية وغيرها) بعد سلسلة من العمليات العسكرية المركزة، والتي أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات المسلحة.
في الوقت ذاته واصلت القوة العسكرية زحفها إلى القرى المتوضعة شرق نهر العاصي والتي فر إليها ما تبقى من الإرهابيين وألحقت خسائر فادحة بالأرواح والعتاد في صفوفهم.
وذكرت وكالة «سانا» أن وحدات من الجيش دمرت مواقع للمسلحين في المشتل وتل حنش بما فيها من أسلحة وذخيرة ومسلحين. ومن القتلى أبو جعفر إدريس متزعم مجموعة مسلحة تابعة لما يسمى لواء البراء.
إلى ذلك استهدفت وحدة من الجيش عشرات المواقع والتجمعات للإرهابيين في مدينة الرستن وقرى كيسين وتل السناسل وأم شرشوح بريف الرستن، ودمرت عدة آليات لهم مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من أفرادهم. وعرف من بين القتلى (الفار محمد خالد مطر– محمود الأشتر– حسين أباظ– أحمد خلف).
في سياق متصل دمرت وحدة ثانية من الجيش مستودعاً للذخيرة والأسلحة وعدة عربات مجهزة برشاشات ثقيلة بمن فيها غرب قرية تلدو بريف الحولة كما استهدفت عدة مواقع وتجمعات أخرى هناك وفي قريتي الطيبة الغربية وكفرلاها بالمنطقة مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من الإرهابيين. عرف من بين القتلى في قرية تلدو (قائد جبهة النصرة في تلدو محمد عبد العزيز حامد – فيصل حمدان – حمزة العلي – محمود عثمان – وائل الحسن).
في حين تم استهداف عدة مواقع ومقار للقناصة في قريتي عين الحسين الشمالي وعين الحسين الجنوبي بريف حمص الشرقي، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين. من بين القتلى قناصة ورامي قاذف.
 الوطن - سانا



  عدد المشاهدات: 345

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: