الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   مقالات  

خالد الضاهر صاروخ منويّ من فوق وتحتّ على أي تختّ ؟؟ بقلم : بلال فوراني
January 07, 2014 12:40


كل الأخبار - دام برس:
أن يدّعي شخص ما أو كائن ما أن الرسول قد جاء لأبيه وبشرّه بصبي فهذا أمر لا نقف عنده كثيراً لأن من حقّ أي تافه أن يدلسّ على ربه و أن ينزّل قدسية على نفسّه من حيث لا أحد يستطيع أن ينكرها عليه طالما أنها أحلام أو أضغاث أحلام والشاهد فيها وعليها مفقود .أما أن يدعي شخص ما أنه صاروخ فهنا علينا أن نقف قليلا ونتسائل أين هيئة الامم المتحدة من هذا الصاروخ الفلتان , و كيف تسمح دولة النعيّ بالنفس بترك صاروخ داشر في أراضيها يسرح ويمرح دون رقابة, وأين جمعيات حقوق البارود من هذا الصاروخ , والأمر الذي يثير الاستغراب ما هي القاعدة التي يجلس عليها هذا الصاروخ , وما هي منصة الاطلاق الخاصة به , ترى هل كانت من التخت الشرقي الذي تم تصنيعه فيه في تلك الليلة الحمراء, أم من تخت الجيران طالما أن أبيه كان آخر من يعلم بقدومه , وهل هو صناعة محلية لبنانية مئة بالمئة , أم أنه اشتركت في صناعته االمملكة السعودية لأن ملامحه تعطي شبه كبيرا للجمال الصحرواية .

أنا أؤمن أن هذا الرجل ربما يكون صاروخ فعلاً ولكن منوي , لأنه لو كان نوويّ لا سمح الله لانقلبت الدنيا رأس على عقب , ولو كان من نوع سكود مثلا فلن تسكت اسرائيل خوفا على أمنها , ولو كان من نوع زلزال فهو صاروخ مجوسي مارق حارق يجب تفجيره بأسرع وقت والتخلص من رجسّه . لذا أنا أصدق هذا الرجل بأنه صاروخ منوي والفضل الأول والأخير لتلك الحبة الزرقاء . هذه الحبة السحرية التي تجعل من الحمار حصانا أصيلاً وتجعل من عربة الروبابيكا صاروخ تخت من فوق وتحت . وشعارنا سيكون في المرحلة المقبلة هو مع الفياجرا ( إنسى البارود ) ومع خالد الضاهر ( خلي السلاح صاحي ).



  عدد المشاهدات: 1607

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: