آخر الأخبار
شركات القطاعين العام والخاص في”عمرها2023″: المعرض منصة للتعرف على المنتجات والتقنيات الحديثة   الرئيس الأسد في مقابلة مع تلفزيون الصين المركزي: الصين تلعب دوراً مهماً على مستوى العالم من مبدأ الشراكة وليس الهيمنة   معرض إعادة إعمار سورية بمشاركة 14 دولة عربية وأجنبية   الرئيس الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد يزوران قرية سياوتشينغ النموذجية في ريف مدينة خانجو   الرئيس الأسد خلال لقائه لي تشيانغ في بكين: التوجه شرقاً ضمانة سياسية وثقافية واقتصادية بالنسبة لسورية   الخارجية الصينية: زيارة الرئيس الأسد فرصة لدفع العلاقات مع سورية إلى مستوى جديد   الرئيس الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد يبدأان زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية   التربية تطلق منصة للحصول على الكتب المدرسية بصيغتين رقمية وتفاعلية   سورية تطالب خلال قمة مجموعة الـ 77 والصين برفع التدابير القسرية الغربية وإقامة نظام اقتصادي دولي جديد أكثر عدالة   دمشق : معرض سيلا الدولي للأحذية والجلديات “خريف – شتاء”    
 الصفحة الرئيسية   مقالات  

لا عن الأخوان و لا عن أردوغان , بل عن خطط الأمريكان و أمن الكيان بقلم : يونس أحمد الناصر
May 08, 2019 14:03

لا عن الأخوان و لا عن أردوغان , بل عن خطط الأمريكان و أمن الكيان بقلم : يونس أحمد الناصر

لم يكن مفاجئاً قرار الإدارة الأمريكية تصنيفهم للحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية و ما قد يترتب على ذلك
و لن يكون مفاجئاً عزم هذه الإدارة على تصنيف تنظيم الأخوان المسلمين (في مصر ) كمنظمة إرهابية في دائرة قد يتسع شعاعها ليشمل هذا التنظيم في كل أماكن تواجده و خصوصاً في الدول التي وصل فيها هذا التنظيم للحكم كحزب العدالة و التنمية الأخواني و هو حزب أردوغان و حزب النهضة التونسي و أعني حزب الغنوشي و دولاً أخرى لا زالت تدعم هذا التيار الأخواني كقطر و المغرب و سواهما ..
لماذا تفعل أمريكا ذلك و قد كان الأخوان حصانها الرابح الذي تراهن عليه في تحقيق مصالحها في المنطقة العربية و الإسلامية؟
الحقيقة أن لا شيء جديد , فهذه التنظيمات من طالبان إلى الأخوان هي حصان طروادة لاقتحام حصوننا, فبهم و من خلالهم يتم تدمير مجتمعاتنا العربية و الإسلامية بما يصح تشبيههم بالفيروسات القاتلة في الجسد العربي و الإسلامي, و بهم يتم اتهام مجتمعاتنا بالتطرف وهي الذريعة لنهب مجتمعاتنا و حرقها و بهم تتحقق أحلام المستعمرين بقتلنا و نهب خيرات بلادنا و بهم يتحقق أمن الكيان و تمرير صفقة القرن .
فكلما أشارت أمريكا لتنظيم هنا أو هناك ووصمته بالإرهاب جاءت طائراتهم لتقصف و جاءت بوارجهم لتدمر و جاء لصوصهم ليسرقوا .
لماذا الأخوان الآن ؟
بعد الحرب على افغانستان و العراق و سورية و اليمن و ليبيا يأتي اليوم الدور على مصر و تركيا و السودان كجزء من مخطط برنارد لويس الجهنمي لتفتيت المفتت و تقسيم المقسم خدمة لمشروع يهودية الدولة في فلسطين المحتلة و خدمة لهذا الكيان في تمرير صفقة القرن و طي القضية الفلسطينية في غياهب النسيان
وكلنا لا زال يذكر إعلان أمريكا بأن الإسلام هو العدو بعد انهيار الاتحاد السوفييتي و ذريعة تدمير أبراج التجارة المدبر
أمريكا و الغرب يا سادتي يقوم اقتصادهم على الحروب فحالما انطفأت نيران الحرب في بلد أشعلوها في بلد آخر, لتشغيل معامل السلاح و نهب خيرات الدول الأخرى و ما نقوله ليس تجنياً أو كلاماً جزافاً , فشريان بقاء النظام الرأسمالي و البرجوازية المتوحشة هو الحروب و نهب الدول الأخرى
و الشعارات التي يسوقها هذا الغرب عن الحريات و الديمقراطية في الدول المستهدفة ما هو إلا خلط السم بالعسل و جعل هذا الخداع براقاً يستمرئه الجهلة و ما أكثرهم .
إذا القضية يا سادتي ليست الأديان و ليست طالبان في الأمس و ليسوا الأخوان اليوم, فالقضية هي تدمير و نهب الأوطان من إيران لتركيا لمصر فالسودان
تخريب و تقسيم و تدمير و نهب ... هذا هو شعار القراصنة الأمريكان و بوارجهم التي تجوب البحار .
 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: