الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار سوريا   

«ثورة جياع» بالغوطة ضد عصابة علوش
November 16, 2014 12:23


تواصل الحراك الشعبي في غوطة دمشق الشرقية، تحديداً في مدينة دوما، مطالباً بالحرية وإسقاط  السيطرة والاحتكار في المنطقة والمتمثل بـ «عصابة الإسلام»، فيما واصل الجيش العربي السوري عملياته ضد المجموعات المسلحة في أرياف دمشق وحمص وحماة.
 
وقال ناشطون من داخل الغوطة الشرقية لـ«الوطن»، طلبوا عدم الإشارة إلى أسمائهم حفاظاً على حياتهم، إن أكثر من خمسة آلاف مدني تظاهروا أمس في دوما احتجاجاً على ما سموه «تجارة حرب ودماء» يمارسها عناصر «عصابة الإسلام» حيث يحتكرون المواد الغذائية ويبيعونها للمدنيين بأسعار مضاعفة، لافتين إلى تظاهرات أخرى خرجت في مناطق في عربين وسقبا أطلق عليها ناشطون «تظاهرات الجوع»، مندّدين بسياسة التجويع الممارسة من قبل «عصابة الإسلام».
 

بدوره قال «المرصد السوري » المعارض إن «اشتباكات اندلعت أول من أمس إثر هجوم نفذه مواطنون من أهالي دوما على مستودعات مؤسسة «عدالة» المقربة من جيش الإسلام الذي يتزعمه زهران علوش، فبادر حراس المستودعات بإطلاق النار على المواطنين، ورد الأهالي بإطلاق النار من أسلحة فردية».
وأوضح أن «عدداً من المقاتلين بكتائب أخرى من المعارضة ساندت الأهالي»، مضيفاً إن الاشتباكات تسببت بإصابة عدد من السكان بجروح، وأن التوتر ساد المدينة، ما تسبب باستئناف الاشتباكات أمس، وقام مسلحون من «جيش الإسلام» على خلفية هذه الاشتباكات بحملة اعتقالات شملت «قياديين اثنين من الكتائب المقاتلة»، بحسب المرصد.
في الأثناء اشتبكت وحدة من الجيش مع إرهابيين مرتزقة في مزارع قرية حوش نصري إلى الشرق من مدينة دوما وأردت العديد منهم قتلى من بينهم السعودي ساري العنزي، بحسب (سانا).
على خط مواز تواصلت المعارك بين قوات الجيش من جهة ومسلحي جبهة النصرة والمجموعات الإسلامية المسلحة من جهة أخرى على جبهات منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، ضمن ما أطلق عليها المسلحون اسم معركة «الويل للطغاة» التي تهدف لفك الحصار عن الغوطة الشرقية بالترافق مع تنفيذ مقاتلات سلاح الجو السوري غارات على الجرود الغربية في القلمون، خصوصاً جرود فليطة.
وبالرغم من برودة الطقس الشديدة فإن مسلحي القلمون يصرون على تسخين هذه الجبهة رغم حجم الخسائر الكبيرة التي يتلقونها سواء في العتاد أم في العديد ومن بينهم قادة كبار، حيث أكدت مصادر ميدانية مقتل أحد قادة النصرة الميدانيين المدعو «أبو طه» في عملية للجيش بجرود عسال الورد.
في الأثناء أعلنت ميليشيات مسلحة بالغوطة الشرقية «اندماجها الكامل» بجبهة واحدة، تحت مسمى «تجمع جند الأصالة»، في حين تم اغتيال متزعم «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» بجنوب دمشق المدعو «أبو غالب» عبر عبوة ناسفة وضعت بسيارته وانفجرت بالحجر الأسود التي يحظى فيها داعش بوجود قوي.

 



  عدد المشاهدات: 4231

إرسال لصديق

طباعة


التعليقات:

إرسال تعليق:
الاسم الكامل:
البريد الإلكتروني:
البلد: