كل الأخبار / سانا

تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تقدمها فى ريف اللاذقية الشمالى الشرقى وأحكمت السيطرة على قرية المركشلية وعدد من التلال الاستراتيجية.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا اليوم إن وحدات من الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها الكاملة على قرية المركشلية وتلي كتف الغدر والملوحة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

وأشار المصدر إلى أن عملية السيطرة اتسمت بالدقة والتكتيكات العسكرية التى تتناسب مع الطبيعة الجغرافية الوعرة والكثيفة بالأشجار للمنطقة وأسفرت عن “تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد وتدمير أسلحتهم وعتادهم الحربي”.

وفي وقت لاحق من مساء اليوم ذكر المصدر العسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “أحكمت سيطرتها على تلة الشيخ محمد والمرتفع 5ر1281 شمال شرق تلة كتف الغدر بالريف الشمالي الشرقي بعد القضاء على عدد كبير من الإرهابيين بعضهم من جنسيات غير سورية”.

إلى ذلك “وسعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نطاق عملياتها وفرضت سيطرتها على منطقة بور عبد الله وكتف الحريق والتلتين الخامسة والسادسة شمال غرب جب الأحمر وكتف السفح” وفقا للمصدر العسكري.

وبين المصدر أن وحدات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية “قضت على العديد من افراد التنظيمات الارهابية في هذه المناطق والتلال وصادرت أسلحة وذخائر متنوعة كانت بحوزتهم”.

وفرضت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أمس السيطرة على المرتفع 5ر1154 جنوب قرية كبانة بنحو 1 كم وعلى قرى ومزارع المروج وجبل بيت أحمد وجبل القريمة وجورة المي وبيت معروف وبيت نجيب بشارة وعلى كتف الغنمة والرشوان بالريف الشمالي الشرقي.

وكانت التنظيمات الإرهابية استهدفت أمس العربات التي تنقل مجموعة من الصحفيين الروس في منطقة الدغمشلية بصواريخ مضادة للدبابات من طراز تاو ما أدى إلى إصابة 3 صحفيين روس بجروح.

وحدات من الجيش بإسناد من سلاح الجو تدمر مقرات وآليات لإرهابيي “داعش” وما يسمى “جيش الفتح” بريفي حماة وإدلب

في غضون ذلك كبدت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريفي حماة وإدلب بتغطية من سلاح الجو إرهابيي تنظيم “داعش” وما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان السفاح خسائر بالأفراد والعتاد الحربي.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري شن ظهر اليوم غارات جوية على أوكار وتحركات إرهابيي تنظيم “داعش” في قريتي حسو العلباوي والرهجان بريف حماة الشرقي.

وبين المصدر أن الغارات أسفرت عن “تدمير مقرات وتحصينات وآليات مزودة برشاشات واخرى محملة بالسلاح والذخيرة لإرهابيي التنظيم المتطرف المدرج على لائحة الإرهاب الدولية”.

وأوضح المصدر العسكري أن الطيران الحربي السوري “دمر آليات وأوكارا لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” بما تحويه من أسلحة وذخيرة في مدينة مورك وبلدة سكيك” بالريف الشمالي.

إلى ذلك أشارت مصادر ميدانية لـ سانا إلى أن وحدة من الجيش وجهت ضربات محكمة على تجمعات لإرهابيي ما يسمى “جند الأقصى” في بلدة مورك أسفرت عن سقوط قتلى في صفوفهم من بينهم “القيادي أحمد خالد عبد الجليل”.

ولفتت المصادر إلى أن الضربات المحكمة أسفرت أيضا عن “تدمير قاعدة هاون وسيارة بيك اب بمن فيها من إرهابيين”.

ويعد ما يسمى “جند الاقصى” أحد التنظيمات التكفيرية الموالية لتنظيم “داعش” الإرهابي ويضم المئات من المرتزقة الاجانب وكان يعرف سابقا باسم “سرايا القدس” وتم تأسيسه من قبل الإرهابي القطري المدعو أبو عبد العزيز القطري.

وأردت وحدات من الجيش أمس 28 ارهابيا قتلى من بينهم 5 متزعمين ودمرت لهم منصة إطلاق هاون وصواريخ فى قرى وبلدات كفر زيتا ومورك وفى لحايا ومعركبة وعطشان.

وفي ريف إدلب الجنوبي تاكد وفقا للمصادر الميدانية “مقتل إرهابيين تابعين لما يسمى “جيش الفتح” جراء صاروخين موجهين أطلقتهما وحدة من الجيش على سيارة ووكر في بلدة التمانعة” المتاخمة للحدود الإدارية مع محافظة حماة.

وبينت المصادر أن وحدة من الجيش نفذت بعد معلومات دقيقة رمايات نارية على تجمع آليات اخفته التنظيمات الإرهابية التكفيرية بين أحراج قرية بينين التابعة لجبل الزاوية ما أسفر عن “تدمير وإعطاب عدد من الآليات بما فيها” في حين أكدت مصادر أهلية سماع دوي عدة انفجارات في مدينة إدلب ناتجة عن تدمير عربة بي ام بي وذخيرة واحتراق عربة مصفحة و3 سيارات للإرهابيين.

وقضت وحدة من الجيش أمس على 12 إرهابيا من بينهم 5 مما يسمى “جند الأقصى” ودمرت اليتين لهم فى قرية الحامدية وعلى الأطراف الجنوبية لمدينة إدلب.

وحدات الجيش تسيطر على جميع القرى المحيطة بمطار كويرس والطيران الحربي يدمر تجمعات وتحصينات للإرهابيبن بريف حلب

وأحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على كامل القرى والمزارع المحيطة بالكلية الجوية ومطار كويرس العسكري شرق مدينة حلب بحوالي 40كم بعد فرض سيطرتها اليوم على الأوتستراد الدولى قرب المطار وقطع إمدادات تنظيم “داعش” القادمة من الرقة.

وأفادت مصادر ميدانية في تصريحات لـ سانا بأن وحدات الجيش قطعت اليوم بشكل كامل طريق حلب الرقة الدولى على بعد نحو 2 كم عن المطاحن في محيط مطار كويرس.

ولفتت المصادر الى أنه بقطع الطريق الدولى تكون وحدات الجيش أحكمت سيطرتها على جميع القرى المحيطة بالكلية الجوية ومطار كويرس وتأمين محيطهما بشكل كامل إضافة إلى قطع إمدادات تنظيم “داعش” مع الرقة.

وأوضحت المصادر أن وحدات الجيش عثرت في محيط الطريق الدولى على شبكة أنفاق ومدافع هاون وقواعد مدفعية ومدافع جهنم كان إرهابيو “داعش” يستخدمونها في استهداف مطار كويرس خلال السنوات الثلاث الماضية.

في هذه الأثناء نفذت وحدات من الجيش عمليات مكثفة على تجمعات ومقرات تنظيم “داعش” الإرهابي فى تل أيوب وتل أحمر ودير حافر في الريف الشرقي.

وأكد مصدر عسكري أن العمليات أسفرت عن “تدمير عدد كبير من الآليات والتجمعات والمقرات للتنظيم المتطرف بما فيها من أسلحة وذخيرة وعتاد حربي”.

وتنفذ وحدات الجيش والقوات المسلحة منذ نحو شهر عملية عسكرية واسعة بتغطية من الطيران الحربي في مناطق متفرقة من ريف حلب الشرقي لاجتثاث تنظيم “داعش” الإرهابي وأسفرت حتى الآن عن إحكام السيطرة على عشرات القرى والمزارع والتلال إضافة إلى فك الحصار عن مطار كويرس بعد حصار دام أكثر من 3 سنوات.

إلى ذلك قال مصدر عسكرى.. إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ ظهر اليوم سلسلة طلعات على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان الاخواني في ريفي حلب الجنوبي الغربي والشمالي الغربي.

وقال المصدر إن الطلعات الجوية طالت مقرات وتحصينات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في قرى وبلدات البرقوم وزيتان وكفرحمرة وحيان وخان طومان وتل مصيبين بالريفين الجنوبي الغربي والشمالي الغربي.

وأشار المصدر إلى “تدمير المقرات والتحصينات بمن فيها من إرهابيين وآليات مزودة برشاشات متنوعة خلال الطلعات الجوية”.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش “دمرت مستودع ذخائر للتنظيمات الإرهابية غرب مطار النيرب وقضت على بؤر إرهابية في حيي بني زيد والليرمون” بمدينة حلب.
وينتشر في حيي الليرمون وبني زيد إرهابيون تكفيريون يستهدفون الأحياء السكنية المجاورة بالقذائف وأغلبيتهم مما يسمى “لواء شهداء بدر” و”جيش المجاهدين” المعروفين بعلاقتهما بنظام أردوغان الإخواني.

من جهة أخرى كشفت مصادر ميدانية لـ سانا أن وحدة من الجيش تمكنت من “اختراق أجهزة اتصال الإرهابيين ورصد مكالمات فيما بينهم يطلبون فيها المؤازرة لكثرة عدد القتلى والمصابين بين صفوفهم في ريف حلب الجنوبي”.

ولفتت المصادر إلى مقتل طاهر العمر الملقب “أبو عمر” و”القيادي” الملقب “أبو حمزة البيانوني” مما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” في ريف حلب.

وتعد “حركة أحرار الشام الإسلامية” أحد أخطر التنظيمات الإرهابية المرتبطة بتنظيم “القاعدة” وهي تعتنق الفكر الوهابي التكفيري وتتلقى مختلف أنواع الدعم المالي والتسليحي من النظام السعودي.

وحدات من الجيش تدمر آليات وتجمعات للتنظيمات الإرهابية في درعا

وفي درعا دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة آليات وتجمعات للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دمرت آليات وأوكارا للإرهابيين بما تحويه من أسلحة وعتاد في حي العباسية وجنوب مبنى الأوقاف وجنوب شركة الكهرباء” بدرعا المحطة.

وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش “أعطبت سيارة للتنظيمات الإرهابية وأوقعت من فيها قتلى ومصابين شمال مزرعة الغزلان” بالريف الشمالي الغربي.

وكانت وحدة من الجيش دمرت أمس سيارة لإرهابيي “جبهة النصرة” ورشاشات ثقيلة وبؤرا للتنظيمات الإرهابية بما تحتويه من أسلحة وعتاد حربي شمال مزرعتي البيطار والغزلان ودرعا البلد ودرعا المحطة.

تدمير تجمعات وتحصينات للإرهابيين بريف حمص.. والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل أحد متزعمي ما يسمى “حركة تحرير حمص”

إلى ذلك وجه الطيران الحربي السوري ضربات مكثفة إلى أوكار وتحركات إرهابيى تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية بريفي حمص الشرقي والشمالي.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري” دمر تجمعا لإرهابيي تنظيم “داعش” مع آلياتهم المزودة برشاشات بناء على معلومات ومتابعة دقيقة لتحركاتهم وأماكن تحصنهم جنوب غرب تدمر وغرب مدينة القريتين” بالريف الجنوبي الشرقي.

وأشار المصدر إلى أن سلاح الجو نفذ طلعات جوية على تجمعات وأوكار لتنظيم “داعش” التكفيري شمال شرق جب الجراح بالريف الشرقي ما أسفر عن “تدميرها بما فيها من إرهابيين وآليات وأسلحة”.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية والقوى المؤازرة فرضت أمس سيطرتها الكاملة على بلدة مهين وقرية حوارين في ريف حمص الجنوبى الشرقى بعد تكبيد إرهابيي تنظيم “داعش” خسائر في الأفراد والعتاد.

وفي الريف الشمالي “تكبد إرهابيو “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية خسائر بالأفراد والعتاد خلال غارات للطيران الحربي السوري على محاور تحركاتهم وتحصيناتهم في قريتي جوالك والعامرية” وفقا للمصدر العسكري.

ودمر سلاح الجو فى الجيش العربي السوري أمس مقرات وتجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المتحصنة في قرية تير معلة شمال مدينة حمص بنحو 7 كم.

وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم متزعم فيما يسمى “حركة تحرير حمص” مؤيد العبيد الملقب “أبي شيرفو”.