الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار سوريا   

الجيش يعيد الأمن والاستقرار إلى قرى الطيبة ومسقان وأحرص بريف حلب وإلى رويسة الجلطة وأرض القرم وظهرة الكروم والنقطة 665 بريف اللاذقية الشمالي
February 15, 2016 16:25

الجيش يعيد الأمن والاستقرار إلى قرى الطيبة ومسقان وأحرص بريف حلب وإلى رويسة الجلطة وأرض القرم وظهرة الكروم والنقطة 665 بريف اللاذقية الشمالي

كل الأخبار / سانا

أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة الأمن والاستقرار إلى قرى الطيبة ومسقان وأحرص بريف حلب وإلى رويسة الجلطة وأرض القرم وظهرة الكروم والنقطة 665 بريف اللاذقية الشمالي، ونفذ سلاح الجو السوري الليلة الماضية وفجر اليوم سلسلة ضربات على مقرات وآليات لإرهابيي “داعش” والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” بريف حمص، وواصل غاراته الجوية ضد تجمعات ونقاط تحصن لإرهابيي “جيش الفتح” وتنظيم “داعش” بريفي حماة وإدلب، وتم كبيد إرهابيي تنظيم “داعش” خسائر بالأفراد والعتاد في غارات لسلاح الجو على أوكارهم بريف دير الزور، وتدمير بؤر وتحصينات للتنظيمات الإرهابية في بلدة كنسبا بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

وفي التفاصيل… وسعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نطاق سيطرتها بريف حلب الشمالي والشرقي خلال عملياتها على تجمعات وتحصينات التنظيمات الإرهابية التكفيرية.

ففي الريف الشرقي أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش “أعادت الأمن والاستقرار إلى قرية الطيبة ومزارعها في ناحية كويرس شرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم داعش فيها”.

وبين المصدر أن وحدات الهندسة عملت على “تمشيط القرية ومزارعها لتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الارهابيون بهدف إعاقة تقدم الجيش قبل وقوع عدد منهم قتلى وفرار من تبقى منهم إلى المناطق المجاورة”.

إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية لمراسل سانا أن وحدات من الجيش نفذت عمليات دقيقة على محاور تحرك إرهابيي “داعش” ونقاط تحصنهم في محيط المحطة الحرارية في قرية الطيبة أسفرت عن “تدمير 12 آلية مزودة برشاشات ثقيلة”.

وأكد المصدر العسكري “إعادة الأمن والاستقرار إلى قرية كفر نايا” الواقعة على بعد نحو 25 كم شمال مدينة حلب.

وأشار مصدر ميداني في تصريح لمراسل سانا في وقت لاحق مساء اليوم الى أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة أعادت الأمن والاستقرار إلى قريتي مسقان وأحرص شمال شرق معرستة الخان في الريف الشمالي.

وأكدت المصادر “تكبد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد وفرار العديد من أفرادها أمام ضربات الجيش”.

وأعادت وحدات من الجيش أمس الأول الأمن والاستقرار إلى قريتي جب الكلب والطامورة الواقعة جنوب غرب الزهراء والمشرفة على كامل بلدة حيان والأجزاء الشمالية الغربية لبلدة عندان.

وكان المصدر أفاد في وقت سابق اليوم بأن وحدات من الجيش “قضت بضربات مركزة على تجمعات للتنظيمات الإرهابية في أحياء باب النيرب وكرم القاطرجي والشيخ خضر والأنصاري”.

وبين المصدر أن الضربات أسفرت عن “تدمير بؤر وأسلحة وذخائر ومقتل عدد من الإرهابيين”.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على تجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات المنضوية تحت زعامته خلال عمليات دقيقة للجيش في أحياء الراشدين 4 وبنى زيد وكرم الطراب ودوار الجندول والجلوم إضافة إلى تدمير مدفع ثقيل للإرهابيين في حي الميسر.

وتنتشر في عدد من أحياء مدينة حلب تنظيمات إرهابية مرتبطة بنظامي آل سعود وأردوغان وتنفذ أجندات معادية للسوريين ودولتهم منها “جبهة النصرة” و”لواء التوحيد” و”لواء الفتح” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جبهة الأنصار” وهي تستهدف أحياء المدينة الآمنة بالقذائف المتنوعة التي يروح ضحيتها العشرات من المواطنين جلهم من النساء والأطفال.

سلاح الجو يدمر مقرات وآليات لإرهابيي “داعش” والتنظيمات التكفيرية في ريف حمص

ونفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري الليلة الماضية وفجر اليوم سلسلة ضربات على مقرات وآليات لإرهابيي “داعش” والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” بريف حمص.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا.. إن الطيران الحربي السوري “دمر تجمعات وآليات لتنظيم “داعش” المدرج على قائمة الإرهاب الدولية في قرى الرك وأبو طراحة وعنق الهوى” وذلك بعد أن دمرت وحدة من الجيش أمس منصة إطلاق صواريخ وعربة مصفحة في قرية عنق الهوى بناحية جب الجراح شرق حمص بنحو 73 كم.

وأشار المصدر إلى “تكبيد إرهابيي “داعش” خسائر بالأفراد والعتاد في غارات لسلاح الجو على بؤرهم ومحاور تحرك آلياتهم في مدينة تدمر ومنطقة الكسارات ومدينة القريتين” بالريف الشرقي والجنوبي الشرقي.

وسيطرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أمس على عدد من التلال الحاكمة شمال شرق قرية محسة على اتجاه مدينة القريتين جنوب شرق مدينة حمص بنحو 85 كم.

وفي الريف الشمالي تأكد وفقا للمصدر العسكري “تدمير الطيران الحربي السوري مقرات وآليات لإرهابيي “داعش” في رمايات نارية مكثفة على تحصيناتهم وتجمعاتهم في شرق قرية الغنطو وقرية أم الريش”.

ودمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري أمس 6 مقرات في بلدتي تيرمعلة وتلبيسة ومنطقة الرستن واليات بعضها مزود برشاشات ومنصة لإطلاق الصواريخ في قرية عين حسين.

تدمير تجمعات وتحصينات لإرهابيي “جيش الفتح” و”داعش” في حماة وإدلب

كما واصل الطيران الحربي السوري غاراته الجوية ضد تجمعات ونقاط تحصن لإرهابيي “جيش الفتح” وتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريفي حماة وإدلب.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري كثف من طلعاته على تجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” التكفيري في عدد من قرى ريف حماة الشرقي وكبدهم خسائر في الأفراد والعتاد الحربي.

وأشار المصدر إلى أن الطلعات أسفرت عن “تدمير تجمعات ومقرات لتنظيم “داعش” الإرهابي وآليات مزودة برشاشات في قرى جنى العلباوي وأبو حبيلات وأبو الحنايا وصلبا وبلدة عقيربات”.

وفي ريف إدلب بين المصدر العسكري أن الطيران الحربي السوري وجه رمايات على تجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية في بلدة أبو الضهور جنوب شرق مدينة إدلب بنحو 50 كم أسفرت عن “تدميرها مع آليات مزودة برشاشات متنوعة”.

ولفت المصدر إلى “تدمير اليات محملة بالأسلحة ومزودة برشاشات لإرهابيي “جيش الفتح” الذي يضم المئات من المرتزقة في ضربات جوية على أوكارهم وتجمعاتهم في قرية كفرعويد” في الريف الجنوبي الغربي.

وفي وقت لاحق اليوم أكد المصدر “سقوط 20 قتيلا على الأقل وإصابة العشرات من إرهابيي جبهة النصرة وجيش الفتح وتجمع العزة خلال غارات جوية على أوكارهم في قرى وبلدات اللطامنة وأبو الضهور والحامدية.

وتنتشر في ريفي حماة وادلب مجموعات إرهابية تكفيرية تنضوي تحت مسمى جيش الفتح المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود اللذين يمدانه بمختلف أنواع الأسلحة المتطورة لارتكاب جرائمه بحق السوريين.

تكبيد إرهابيي تنظيم “داعش” خسائر بالأفراد والعتاد في غارات لسلاح الجو على أوكارهم بريف دير الزور

في هذه الأثناء أكد مصدر عسكري تكبيد إرهابيي تنظيم “داعش” خسائر بالأفراد والعتاد خلال غارات لسلاح الجو في الجيش العربي السوري على أوكارهم وتجمعاتهم بريف دير الزور في الساعات الـ 24 الماضية.

وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن الغارات تركزت على بؤر وأوكار لإرهابيي التنظيم التكفيري المدرج على لائحة الارهاب الدولية في قرية البغيلية غربي مدينة دير الزور بنحو 6 كم وأسفرت عن “تدمير عدد من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة”.

وتسلل إرهابيون من “داعش” إلى قرية البغيلية في 16 الشهر الماضي وارتكبوا مجزرة مروعة بحق الأهالي راح ضحيتها نحو 300 مواطن أغلبهم من الشيوخ والنساء والاطفال واختطفوا العشرات إلى جهة مجهولة.

وفي الريف الشرقي “كثف الطيران الحربي السوري طلعاته الجوية على تجمعات وآليات إرهابيي “داعش” في قرية المريعية وغرب مطار دير الزور العسكري ما أدى إلى تدميرها” وفقا للمصدر العسكري.

وأسفرت عمليات الجيش خلال الـ48 ساعة الماضية عن مقتل ما لا يقل عن 100 إرهابيي من تنظيم “داعش” وتدمير رشاش مضاد طيران وسيارات محملة برشاشات أرضية ومزودة برشاش ومستودع ذخيرة في عدة مناطق من دير الزور.

وحدات من الجيش تعيد الاستقرار إلى مناطق استراتيجية بريف اللاذقية.. والطيران الحربي يدمر بؤرا للتنظيمات الارهابية في كنسبا

وأعلن مصدر عسكري مساء اليوم إعادة الأمن والاستقرار إلى عدد من المناطق والنقاط الاستراتيجية في ريف اللاذقية الشمالي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح خسائر بالأفراد والعتاد.

وقال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “أعادت الأمن والاستقرار الى رويسة الجلطة وأرض القرم وظهرة الكروم والنقطة 665 ” في الريف الشمالي للاذقية.

وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش “واصلت تقدمها ودمرت آخر بؤر وتجمعات التنظيمات الإرهابية في المناطق التي أعادت الاستقرار إليها قبل أن يفر العديد من أفرادها باتجاه الحدود السورية التركية”.

وبين المصدر أن “وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري قامت بتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون قبل فرارهم لإعاقة تقدم وحدات الجيش” .

وكان مصدر عسكري ذكر في تصريح لـ سانا في وقت سابق اليوم أن الطيران الحربي السوري “دمر أوكارا وتحصينات وآليات بعضها مزود برشاشات للتنظيمات الإرهابية وقضى على عدد من أفرادها في غارات على تجمعاتهم في بلدة كنسبا وضاحيتها وقرى عين القنطرة وقلعة الطويال والشيخ يوسف ورويسة المقنص”.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بإسناد سلاح الجو وبالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أعادت امس الأمن والاستقرار إلى قرى بروما ومزين ورويسة حميروش ومجدل كيخيا وجبال الشيخ مصطفى والشيخ أيوب وعين الغزال بريف اللاذقية الشمالي.

وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي والشمالي الشرقي تنظيمات إرهابية تكفيرية بينها “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” وغيرها من التنظيمات التي تضم في صفوفها ارهابيين أجانب يتسللون عبر الحدود التركية بدعم وتمويل من أنظمة أردوغان وآل سعود وآل ثاني المعاديين للسوريين. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: