الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار سوريا   

انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني.. حق دستوري وواجب وطني الحملة الانتخابية للمرشحين إلى مجلس الشعب تبدأ اليوم
March 14, 2016 02:41

انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني.. حق دستوري وواجب وطني الحملة الانتخابية للمرشحين إلى مجلس الشعب تبدأ اليوم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مسيرة ووقفة تضامنية في هولندا دعماً لصمود الشعب السوري وجيشه في مواجهة الإرهاب

بينما تبدأ اليوم الحملات الانتخابية للمرشحين إلى مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني، شهدت مدينة لاهاي الهولندية مسيرة ووقفة تضامنية مع سورية دعماً لصمود الشعب السوري وجيشه في مواجهة الإرهاب، حيث نظمت المسيرة والوقفة التضامنية اللجنة الوطنية للمغتربين السوريين في هولندا وجبهة التضامن الأوروبي مع سورية ومنظمة «إيروروس»، وعلاوة على تعبيرهم عن دعمهم للشعب السوري في مواجهة الإرهاب فقد أعرب المشاركون أيضاً عن رفضهم للحصار الظالم المفروض على الشعب السوري، داعين لرفع العقوبات الأحادية الجائرة المفروضة عليه.
وتفصيلاً، أعلن رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي هشام الشعار أن الحملة الانتخابية للمرشحين إلى مجلس الشعب تبدأ اليوم الإثنين بعد أن انتهت اللجان القضائية الفرعية من دراسة طلبات الاعتراض والبت بها.
وقال القاضي الشعار في تصريح صحفي أمس: قامت اللجان الفرعية في المحافظات بدراسة الاعتراضات وبتت فيها بقرار مبرم وعلى هذا الأساس تبدأ الحملة الانتخابية اعتباراً من اليوم ويحق لكل مرشح القيام بحملته الانتخابية ضمن القواعد التي نصّ عليها قانون
الانتخاب.
وأوضح القاضي الشعار أن عدد طلبات الاعتراض المقدمة في محافظة دمشق بلغ 16 طلباً قبل منها 6 طلبات فقط وفي ريف دمشق كان عدد الطلبات 14 قبل منها 8، أما في حلب فقد تم قبول 40 طلباً من 48 طلب اعتراض في حين تم قبول 9 طلبات اعتراض مقدمة في محافظة إدلب.
وأضاف: في محافظة طرطوس تم تقديم 6طلبات اعتراض قبل منها 5 وفي محافظتي دير الزور والقنيطرة قبل طلبان تم تقديمهما في كل واحدة منهما، أما في محافظة الحسكة فتم تقديم طلب اعتراض واحد ردّ شكلاً، وقال: إننا بانتظار اللجان الفرعية في باقي المحافظات لتزويدنا بالأرقام المفصلة بالنسبة لطلبات الاعتراض التي قدمت وما قُبل منها وما رفض.
وبيّن القاضي الشعار أن رفض الطلبات من قبل اللجان الفرعية يعود إما لعدم توافق الشروط القانونية للمرشح وإما لنقص في الوثائق المطلوبة منه عندما قدم طلبه.
وأشار القاضي الشعار إلى أنه تم قبول أغلب طلبات الاعتراض وأُعلن في كل المحافظات المرشحون الذين قبلت طلبات ترشحهم.
وبالنسبة لمواطني المحافظات التي يتعذر إجراء الانتخابات فيها أوضح القاضي الشعار أن اللجنة القضائية العليا للانتخابات قامت بتحديد عدة محافظات أخرى تقدموا فيها بطلبات الترشح تسهيلاً عليهم لكي لا يفقدوا حقهم ويمارسوه بشكل حر وسليم.
ولفت إلى أن قانون الانتخاب ينصّ على ألا تتضمن حملة المرشح أي إساءة لأي مرشح آخر أو يتعرض فيها للآداب العامة أو أن تؤثر في الوحدة الوطنية، إضافة إلى أنه لا يجوز له أن يعلق منشوراته في الأماكن غير المخصصة من المحافظة.
وأكد القاضي الشعار أن الانتخابات ستكون بإشراف قضائي كامل يضمن نزاهتها وحرية المرشح والناخب في أن يدلي بصوته من دون أن يتأثر بأي شخص حيث لا أحد يستطيع التأثير عليه، مشدداً على أن اللجنة القضائية العليا للانتخابات مستقلة ولا سلطان لأحد عليها طوال فترة ولايتها.
وبيّن أن الإقبال الكبير من المواطنين على الترشح لانتخابات مجلس الشعب إنما يدل دلالة واضحة على وعي المواطن السوري بمدى مسؤوليته وبحقه الدستوري في أن يرشح نفسه أو ينتخب في هذه المرحلة لتحديد مستقبله ومستقبل سورية.
وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال شاهين ضرورة المشاركة في انتخابات مجلس الشعب المقبلة بكثافة لنثبت للعالم أننا شعب واحد وعنواننا الأساسي
هو الانتماء للوطن وأن لا مشروع للشعب السوري سوى مشروع الدولة والوحدة الوطنية.
وفي كلمة له أمام الملتقى الجماهيري للعاملين في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أشار الوزير شاهين إلى أن هذا الاستحقاق يأتي في وقت عصيب وعلى جميع الأفراد من مختلف الأحزاب والأطياف أن يمارسوا حقهم الذي كفله الدستور ليعلم القاصي والداني أن سورية وطن للجميع وبلد للحرية والديمقراطية والمحبة والسلام.
وأشار شاهين إلى أن العاملين في الوزارة مارسوا فعل الصمود بحكم انتمائهم وولائهم للنهج الوطني وواجهوا إرهاب القوى التكفيرية والظلامية وعصابات القتل بمزيد من التحدي والصمود في مختلف ميادين العمل والعطاء.
وأكد المشاركون أهمية ممارسة الطبقة العاملة وجميع أبناء الوطن حقهم الانتخابي الذي كفله الدستور وتأكيد رسالة سورية الحضارية والإنسانية وتمسكهم بأرضهم وهويتهم وتاريخهم وقيمهم.
حضر الملتقى معاونا الوزير ومديرو الإدارات المركزية.
في غضون ذلك نظمت اللجنة الوطنية للمغتربين السوريين في هولندا وجبهة التضامن الأوروبي مع سورية ومنظمة إيرو روس في مدينة لاهاي الهولندية أمس الأول مسيرة ووقفة تضامنية مع سورية دعماً لصمود الشعب السوري وجيشه في مواجهة الإرهاب.
وشارك في الفعالية أبناء الجالية السورية والعديد من المغتربين السوريين وأصدقاء سورية من المواطنين الأوروبيين الذين عبّروا عن دعمهم للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب ورفضهم لوجود الإرهاب في سورية.
كما أعرب المشاركون عن رفضهم للحصار الظالم المفروض على الشعب السوري، داعين لرفع العقوبات الأحادية الجائرة المفروضة عليه فوراً، مشيرين إلى أن الشعوب الأوروبية تختلف مع حكوماتها التي تقف ضد سورية وتعاديها، مشددين على الدور الحاسم للجيش العربي السوري في دحر الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل المناطق السورية.
وذكرت «سانا» أن المتحدث باسم الجبهة الأوروبية لدعم سورية روبن روزيرس قال: إن الأوروبيين يقفون مع الشعب السوري في نضاله البطولي ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية كتنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» وباقي التنظيمات الإرهابية التي تحمل السلاح وتقتل الشعب السوري.
كما أشار ممثل عن اللجنة الوطنية للمغتربين السوريين إلى الدور المهم الذي قام به المغتربون السوريون في الوقوف إلى جانب وطنهم الأم سورية في هذه الأزمة، مؤكدين على الوفاء والإخلاص من خلال العمل الوطني في المغترب الأوروبي. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: