الأمل بالعمل

الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار سوريا   

الحلقي لـ أعضاء مجلس الشعب عن محافظة إدلب: الحكومة تولي اهتماما خاصا بالمهجرين والمتضررين وتعمل على تأمين جميع الاحتياجات الأساسية في المحافظات
July 25, 2013 11:31
كل الأخبار- سانا
أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أن أحد أهم أولويات عمل الحكومة النهوض بالواقع المعيشي والحياتي للمواطنين في مختلف المحافظات وتعزيز متطلبات صمودهم خلال الظروف الحالية التي تمر بها سورية.
ولفت الحلقي خلال لقائه اليوم عددا من أعضاء مجلس الشعب عن محافظة إدلب إلى حرص الحكومة على تعزيز التشاركية بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات للمواطنين في شتى الميادين ومختلف القطاعات الخدمية والتنموية.
وجدد رئيس مجلس الوزراء التأكيد على حرص تعزيز مبدأ الحوار والمصالحة الوطنية للوصول إلى سورية تعددية علمانية ديمقراطية تضمن الحقوق لكل أبنائها وتؤمن لهم متطلبات الحياة الكريمة دون تمييز موضحا أن الحكومة تعمل على حشد الطاقات البشرية والامكانات المادية من اجل البدء بمرحلة البناء واعادة الاعمار في كل ميادين العمل وبمختلف القطاعات الخدمية والتنموية.
20130725-164102.jpg
وأشار الحلقي الى أهمية اللقاء مع أعضاء مجلس الشعب عن كل محافظة بهدف الاطلاع على الواقع المعيشي والخدمي للمواطنين وتذليل الصعوبات والعقبات أمام تأمين كل المستلزمات الأساسية لهم مشددا على ضرورة قيام الوحدات الإدارية في المحافظات بواجباتها في الوقوف على متطلبات المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم وفق الامكانات والموارد المتاحة.
بدورهم أكد الأعضاء ضرورة زيادة مخصصات بعض مناطق المحافظة بالمشتقات النفطية والمواد الغذائية والتموينية ووضع حد لتهريبها إلى تركيا والإسراع بمعالجة ملفات الموقوفين على خلفية الأحداث الجارية في المحافظة وتفعيل دور المنظمات الشعبية والشبيبة في المحافظة إضافة إلى زيادة الاهتمام بالمهجرين من قراهم ومدنهم جراء إرهاب المجموعات المسلحة وتأمين احتياجاتهم في جميع المحافظات.
وأعرب الأعضاء عن تقديرهم لجهود الحكومة في تأمين متطلبات المواطنين رغم الحصار والعقوبات الجائرة موءكدين الحرص على تحقيق الوحدة الوطنية وفرض الامن والأمان لكل أبناء الوطن ورفضهم كل أشكال الفكر المتطرف والعنف والإرهاب وتمسكهم بالثوابت الوطنية معربين عن تقديرهم لتضحيات أبناء الجيش العربي السوري الهادفة الى بسط السيطرة على كامل التراب الوطني ودحض المؤامرة التي تتعرض لها سورية في جميع المجالات.
وأكد رئيس مجلس الوزراء اهتمام الحكومة بهذه القضايا ومتابعة تنفيذها ومعالجتها وفق الأولوية والحاجة والإمكانات المتوافرة والمتاحة مؤكدا أن الحكومة تولي اهتماما خاصا بالمهجرين والمتضررين وتعمل على تأمين متطلبات صمودهم حيث زادت النفقات المخصصة لذلك إلى مليار ليرة سورية شهريا إضافة إلى العمل على تأمين جميع المستلزمات الأساسية للمواطنين بما فيها المشتقات النفطية والمواد الغذائية من خلال التوسع في سلة المواد المدعومة لتشمل عددا من المواد الرئيسية حيث تمتلك الحكومة مخزونات ضخمة من هذه المواد تلبي حاجة المواطنين لفترات طويلة.
الحلقي خلال لقائه قانصوه: أهمية دور الأحزاب الوطنية والقومية والمفكرين العرب في التصدي للمشاريع الصهيوأمريكية والفكر التكفيري المجرم
في سياق آخر أكد الدكتور وائل الحلقي أهمية دور الأحزاب الوطنية والقومية العربية والمفكرين العرب في التصدي للمشاريع الصهيوأمريكية وللفكر التكفيري المجرم الذي يرمي إلى تقسيم وتجزئة البلاد العربية وبث الفتنة والتفرقة بين أبنائها وإشغالها بمشاكلها الداخلية ونهب ثرواتها خدمة للكيان الصهيوني.
20130725-184150.jpg ونوه الحلقي خلال لقائه اليوم عاصم قانصوه عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي والوفد القيادي المرافق له بدور القيادة القطرية لحزب البعث في لبنان في التصدي لمحاولات العدو الصهيوني احتلال اجزاء من جنوب لبنان وتقديمها العشرات من الشهداء من أجل عزة وكرامة وسيادة لبنان إضافة إلى مساهمتها في تعزيز النسيج المجتمعي للشعب اللبناني والدفاع عن وحدته الوطنية.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن حزب البعث العربي الاشتراكي "سيعيد تقييم نفسه وكوادره من أجل تجاوز أخطاء الماضي والنهوض ببعث جديد" يحقق طموحات قواعد الحزب النضالية الواسعة على الصعيد المحلي والعربي وإعادة رص صفوف الحزب وحشد طاقاته من أجل تعزيز امكانياته في الدفاع عن القضايا العربية ومواجهة الفكر التكفيري الإرهابي بفكره القومي النير والعلماني الذي يدعو إلى تنشئة مجتمعية علمية مبدعة.
ولفت الحلقي إلى ضرورة زيادة تواصل قيادات الحزب مع القواعد الشعبية والاطلاع على قضاياها بهدف المساهمة في حلها ومد جسور الثقة مع مختلف مكونات المجتمع إضافة إلى قيام المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والفعاليات الاجتماعية بمهامها من خلال إعادة هيكليتها ورفدها بالكوادر الجديدة القادرة على العمل والعطاء المتجدد لأن طبيعة المرحلة تتطلب من الجميع العمل والعطاء ولا مجال للتقاعس والتردد.
وقدم الحلقي عرضا سياسيا شاملا تناول فيه مختلف التطورات على الساحتين العربية والدولية وتداعياتها على الوضع في سورية وتفهم شعوب المنطقة والعالم لطبيعة الحرب الكونية التي تتعرض لها نتيجة لمواقفها القومية المدافعة عن مصالح وقضايا الأمة العربية كونها الدولة العربية الوحيدة التي ما زالت تحمل الفكر المقاوم والممانع ضد الاحتلال والأفكار الدخيلة المخربة لعقل الإنسان العربي.
20130725-184218.jpg
بدوره أكد قانصوه وقوف قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان إلى جانب سورية قيادة وشعبا في تصديها للمؤامرة المحاكة ضدها من عدة جهات إقليمية وعربية مشددا على قدرة الشعب السوري على التصدي لهذه المؤامرة والخروج منها أكثر قوة وتصميما على إعادة بناء وإعمار سورية المتجددة التي ستبقى قلب العروبة النابض والمدافع الأول عن قضايا الأمة العربية وقدرة الحكومة السورية على مواجهة كل التحديات وخاصة تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطن السوري والقضاء على فلول المجموعات الإرهابية المسلحة وإعادة الأمن والاستقرار إلى الأراضي السورية.
ودار الحديث خلال اللقاء حول المهام الكبيرة المناطة بالقيادة القطرية الجديدة للحزب في سورية والمتمثلة برسم آليات جديدة تفعل دوره وتصحح مساره على الصعيد المحلي والعربي وترتقي بأدائه إلى مستوى طموحات الجماهير الواسعة التي يمثلها.
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء أكد قانصوه أن "الحرب الكونية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وبعض العربان التكفيريين ضد سورية هي محاولة لتغيير وجه التاريخ العربي الذي صنعته سورية عبر تاريخها" مؤكدا أن حزب البعث سيبقى محافظا على قيم وثقافة وحضارة الأمة العربية بالتعاون مع الشرفاء والمخلصين في الدول الصديقة وقوى التحرر في العالم.
ولفت إلى أن زيارة الوفد إلى سورية تأتي "للتاكيد على وقوف حزب البعث في لبنان إلى جانب سورية شعبا وقيادة وجيشا منوها بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب والجيش العربي السوري في مواجهة هذه الحرب ومن يقف خلفها".
وعبر قانصوه عن أمله بنجاح القيادة القطرية الجديدة بإنجاز المهام الموكلة إليها مشيرا إلى أن الحزب يضع جميع طاقاته وكوادره في لبنان تحت تصرف سورية وقيادتها.



  عدد المشاهدات: 6904

إرسال لصديق
طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: