كل الأخبار /  سانا

اعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي /المركز أن أي مسعى دولي تحت عنوان “خفض التوتر أو خفض التصعيد” في سورية يجب أن تكون وجهته العمل على وقف إمداد ودعم المجموعات الإرهابية التي تعمل على تعطيل دورة حياة السوريين وتهديد أمنهم.

وأكد الحزب في بيان صدر بعد الاجتماع الدوري لمكتبه السياسي برئاسة صفوان سلمان وتلقت سانا نسخة منه “رفضه القاطع وإدانته مساعي اطراف دولية راعية للمجموعات المسلحة لاستثمار المشاريع السياسية المطروحة دوليا حول المسألة السورية في خلق حالات أمر واقع خارج السيادة السورية ووحدة المجتمع السوري”.

ودعا المكتب السياسي للحزب السوريين إلى التمسك بدولتهم ومؤسساتها وتعميق عوامل التماسك وثقافة الوحدة في مواجهة عوامل التفكك والتفتيت مشيرا إلى “المخاطر التي يشكلها الدور الإسرائيلي في جنوب سورية في محاولة منه لإيجاد واقع مناسب لمشروعه التوسعي”.

ولفت المكتب إلى المعالجات الناجعة التي رعتها الدولة السورية المتمثلة بالمصالحات المنجزة مؤخرا في حي الوعر بحمص وفي محيط دمشق وريفها داعيا المواطنين في تلك المناطق إلى “الانخراط الفعال في إعادة إقلاع وضخ الحياة في شرايينها تمهيدا للنهوض والإعمار”.