الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار سوريا   

إصلاح الأعطال في قرى ريف اللاذقية الشمالي جراء إرهاب المجموعات المسلحة خلال أسبوع
August 20, 2013 13:45


كل الأخبار ( اللاذقية- سانا ) 
أكد محافظ اللاذقية أحمد شيخ عبد القادر الاسراع في انجاز إعادة تأهيل شبكات المياه والكهرباء والهاتف والطرق في قرى الريف الشمالي المتضررة جراء إرهاب المجموعات المسلحة وذلك خلال مدة لا تتجاوز الأسبوع.
وبين المحافظ خلال اطلاعه اليوم وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح على عمليات الاصلاح وإعادة التأهيل للبنى التحتية في القرى التي أعاد اليها جيشنا الباسل الأمن والاستقرار مشيرا إلى أن المحافظة وفرت جميع المستلزمات التي تمكن الأهالي من العودة إلى قراهم فورا واستئناف حياتهم الطبيعية.
20130820-212537.jpg
بدوره أشار شريتح إلى أن الدوائر والمؤسسات الخدمية بدأت فور إعادة الامن والاستقرار إلى القرى بعملية الاصلاح وتأهيل البنى التحتية بورديات عمل على مدار الساعة بما يمكن الأهالي من العودة الى قراهم منوها ببطولات الجيش السوري في دحر الإرهابيين.
وفي تصريحات لـ سانا أكد مدير الخدمات الفنية باللاذقية المهندس جمال أمون أن المديرية وفرت الآليات والمعدات اللازمة لإصلاح وصيانة الطرق الرئيسية والفرعية والزراعية وتعزيل وتسليك وفتح الطرق وتأهيل البنى التحتية وهي تعمل بوتيرة عالية لانجاز مهامها بالسرعة المطلوبة.
ولفت مدير مؤسسة المياه الدكتور سامر أحمد إلى أن التخريب الذي أحدثته المجموعات الإرهابية خلال اعتدائها واستباحتها لعدد من القرى في الريف الشمالي طال الخطوط الرئيسية لشبكات المياه والصرف الصحي حيث قامت المؤسسة باصلاحها وبدأت بضخ المياه مباشرة ولاسيما في قرى بو مكة وبيت الشكوحي وتلة كفرية.
وذكر مدير شركة الكهرباء المهندس مضر اسماعيل.. أن كوادر وآليات الشركة وضعت بالجاهزية الكاملة وتعمل بشكل دؤوب لاستكمال انجاز جيشنا العربي السوري من خلال إصلاح البنى التحتية والشبكة المتوسطة والمنخفضة.
20130820-212852.jpg
واشار إلى أن حجم الاضرار يدل بشكل وأضح على أن التخريب تم بشكل ممنهج ذلك أن بعض القرى تم تدمير جميع شبكات الكهرباء والمحولات فيها مؤكدا اصلاح القسم الأكبر منها ولاسيما في قرى عرامو واوبين وبيت الشكوحي والقليعة والبلوطة وبو مكة بينما لا تزال كودار الشركة تتابع مهامها.
ووصف عدد من الأهالي الذين عادوا إلى القرية ما خلفته المجموعات الإرهابية من خراب ودمار وعبث بالعدوان البربري الهمجي الذي طال البشر والحجر حيث ارتكبت المجازر الجماعية بحق الأهالي وسرقت محتويات المنازل وحرقت المزارع حتى لم تسلم الحيوانات من أبقار ودواب من أذيتهم.
وقال رامز بديع سليم من أهالي قرية صليب بلوطة أنه فقد أطفاله ونساء أخوته وأخوته الثلاثة فيما لم تسلم عمته الضريرة التي تم قتلها بدم بارد من قبل تلك المجموعات مؤكدا استعداده الدفاع عن الوطن والاستشهاد في سبيله.
وذكر عبد الله ياسين من أهالي قرية بلوطة .. أنه فوجىء مع أهل القرية بهجوم الإرهابيين ليلا مشبها إياهم بهجمات البرابرة ما دفع أهالي القرية إلى الهروب عبر الوديان والأحراج حيث قضوا فيها أياما حتى تمكنوا من الوصول إلى أماكن آمنة في حين كان مصير من لم يتمكن الهروب القتل والرمي في الحفر والآبار".
وبين سميع الشواف ومحمد أحمد دياب وهما شيخان مسنان "لدى سماعنا باقتراب المسلحين من قريتنا هربنا مع أولادنا تاركين أموالنا وأرزاقنا قاصدين الوديان لننجو بحياتنا وعندما عدنا وجدنا أرزاقنا قد نهبت وممتلكاتهم قد دمرت.
وأشار تقي الدين نعيسة من أهالي قرية عرامو إلى أن هذه المجموعات الإرهابية ارتكبت أعمالا يندى لها الجبين حيث دمرت كل مقومات الحياة ونهبت الأرزاق ودمرت المنازل.
وقالت ليلى شكوحي من قرية الحمبوشية "إن الإرهابيين مارسوا أبشع جرائم القتل والقنص بحق الاهالي وكل ما يتحرك على الأرض وهددونا عبر مكبرات الصوت بقصفنا بالصواريخ ما دفعنا إلى الهروب للنجاة بأرواحنا" مضيفة.. ها قد عدنا إلى قرانا ومنازلنا بهمة جيشنا الباسل وأن سورية هي امنا التي نقدم أرواحنا فداء لها.



  عدد المشاهدات: 8089

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: