الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

المعلم: الانتخابات الرئاسية حق حصري للشعب السوري وما قاله دي ميستورا خروج عن الوثائق الأممية التي يجري الحوار بموجبها.. الانتخابات البرلمانية استحقاق دستوري-فيديو
March 12, 2016 15:26

المعلم: الانتخابات الرئاسية حق حصري للشعب السوري وما قاله دي ميستورا خروج عن الوثائق الأممية التي يجري الحوار بموجبها.. الانتخابات البرلمانية استحقاق دستوري-فيديو

كل الأخبار /سانا

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أنه لا يحق لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا اقتراح جدول أعمال الحوار السوري السوري في جنيف، وأن حديثه عن انتخابات رئاسية مرفوض لأنها حق حصرى للشعب السوري.

وأشار المعلم خلال مؤتمر صحفي اليوم إلى أن الانتخابات التشريعية استحقاق دستوري ويجب تنفيذه نتيجة احترامنا للدستور القائم ولا أثر لهذه الانتخابات على ما يجري في جنيف، مؤكداً أن الأزمة بدأت تسير نحو النهاية، ونرحب بكل من يرغب بالمشاركة إلى جانب قواتنا المسلحة فى مكافحة إرهاب “داعش” و”جبهة النصرة” والتنظيمات المرتبطة بهما.

وقال المعلم: “تلقينا رسالة من دي ميستورا تحدد صباح يوم الاثنين 14 الجارى موعد لقائه مع وفدنا في مبنى الأمم المتحدة، وسيبدأ الحوار مع وفدنا وهذا شيء جيد، ولكن وفدنا لن يكرر الأخطاء التي جرت في الجولة السابقة؛ بمعنى لن ينتظر في جنيف أكثر من 24 ساعة فهو سيراقب وصول وفود المعارضة الأخرى إلى مبنى الأمم المتحدة لاستمرار الحوار”.

وأضاف المعلم: “نحن نتطلع لأن يجرى الحوار مع أكبر شريحة من المعارضات تنفيذاً لتفويض دى ميستورا من قبل مجلس الأمن وبيانات ميونيخ وفيينا، وأن يكون التمثيل لأكبر شريحة ممكنة وخاصة المعارضة الوطنية التي لم تجلس في فنادق خمس نجوم بالخارج ولا ارتبطت بأجندات خارجية ولذلك نأمل أن يمثلوا ولا سيما أنه ليس هناك معارضة وحدها تستطيع أن تدعى تمثيلها لكل المعارضات”.

1

وأوضح المعلم أن الأسبوع الماضي شهد سيلاً من التصريحات التي صدرت عن دي ميستورا كان من بينها حديثان أدلى بهما الأول في 9 الجاري خلال مؤتمر صحفي حدد خلاله جدول أعمال الجولة القادمة التي ستبدأ في 14 الجاري قال فيه بأنها ستتناول الحكم والدستور والانتخابات النيابية والرئاسية التي ستجري خلال 18 شهراً.. “أولا بالعودة إلى الوثائق الأممية لا يحق لـ دي ميستورا اقتراح جدول أعمال.. هذا ما يجب أن يتم التوافق عليه بين المتحاورين لأن الحوار بالأساس سوري سوري وبقيادة سورية ووفدنا جاهز لأن يناقش جدول أعمال الجولة القادمة”.

وأكد المعلم أن “دي ميستورا عندما يتحدث عن الدستور فهو يعرف أن حكومة الوحدة الوطنية التي ستناقش في المستقبل هي التي تعين لجنة دستورية لوضع دستور جديد أو تعديل الدستور القائم ثم يتم الاستفتاء على ما يتم التوافق عليه في لجنة الدستور من قبل الشعب السورى وبعد إقراره يصبح نافذاً”.

وحول ما قاله دي ميستورا عن انتخابات برلمانية ورئاسية خلال 18 شهراً قال المعلم: “برلمانية.. هذا نص موجود في وثائق فيينا وقرار مجلس الأمن، أما رئاسية فلا يحق له ولا لغيره كائناً من كان أن يتحدث عن انتخابات رئاسية”، مشدداً على أن “هذا حق حصرى للشعب السوري وبالتالى ما قاله دي ميستورا هو خروج عن كل الوثائق الأممية التي يجري الحوار بموجبها، وأكرر هذا الأمر ملك للشعب السوري وحده كما نصت كل الوثائق الأممية.. وبيانات ميونيخ وفيينا جاء فيها أن مستقبل سورية يقرره الشعب السوري، ولذلك أقول لـ دي ميستورا لن نقبل بعد الآن خروجك عن الموضوعية لإرضاء هذا الطرف أو ذاك، ووفدنا سيرفض أي محاولة لوضع هذا الأمر على جدول الأعمال.. وفدنا غير مخول بذلك.. هذا ملك الشعب السوري وحده”.

وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية أكد المعلم أنها “استحقاق دستوري يجب احترامه وهي لا تتعارض مع حوار جنيف ولذلك لا نقبل تحفظات من أحد على هذا القرار الدستوري لأننا نتوقع ممن ينادي بالديمقراطية أن يحترم الاستحقاقات الدستورية لا أن يستفز لاجرائها”.

وأضاف المعلم: “نحن سعداء أن نرى إقبالاً جماهيرياً على الترشح.. زاد العدد أكثر من 11 ألفاً وهذا يؤكد تمسك السوريين بالحياة والمشاركة في رسم مستقبل بلادهم، وأدعو المواطنين إلى التصويت بكثافة فى هذا الاستحقاق الدستوري لكى نقدم للمجتمع الدولي رسالة واضحة عن طبيعة شعبنا”.

وفيما يتعلق بوقف الأعمال القتالية، قال المعلم: “نحن التزمنا بوقف الأعمال القتالية اعتباراً من 27 شباط الماضي وما زلنا ملتزمين، وعندما وقفنا كانت قواتنا المسلحة تحرز تقدماً على مختلف الجبهات، ومن هنا لا يوجد تفسير آخر لقرار القيادة السورية للقبول سوى الحرص على وقف سفك دماء السوريين، وخلال هذين الأسبوعين حدثت خروقات من جانب المجموعات المسلحة بعضها رد عليه الجيش العربي السوري وبعضها تجاهله، ولكن لا بد من التأكيد على حق قواتنا المسلحة في الرد على هذه الخروقات ومن هنا أقول لأعضاء اللجنة المختصة في جنيف وجل أعضائها مع الأسف من ممثلين لدول تآمرت وما زالت تتآمر على سورية أن حق الرد مشروع ولا يعتبر خرقاً لوقف الأعمال القتالية وهذا ما تفعله قواتنا المسلحة، وبهذه المناسبة أدعو كل من حمل السلاح إلى الاستفادة من وقف الأعمال القتالية بالتوجه نحو المصالحات وتسوية الأوضاع وعلى الجميع ممن غرر بهم الإدراك بأنه لا جدوى من المكابرة”.

وأضاف المعلم: “إن الأزمة بدأت تسير نحو النهاية ومن هنا نرحب بكل من يرغب بالمشاركة إلى جانب قواتنا المسلحة في مكافحة إرهاب “داعش” و”جبهة النصرة” والتنظيمات المرتبطة بهما”.

وتابع المعلم: “في الآونة الأخيرة منذ شهرين إلى اليوم شهدنا حرباً إعلامية ضروساً بدأت بالحديث عن تدخل برى ثم التقسيم وأقول لكم لا أحد يجرؤ على التدخل في حرب برية على سورية ولذلك تراجع هذا الحديث وقالوا نريد كل قوات الائتلاف أن تدخل.. وآخر حديث للرئيس أوباما برهن على أنه لن يدخل والذي لديه رغبة فليدخل وحده “فليفلح في اليمن أولا” وكذلك تحدثوا عن خطة “ب” ومنذ يومين قال كيرى لا توجد خطة ب”.

وأردف المعلم قائلا “إذا هذا الحديث لا أساس له من الصحة.. هو في ذهن البعض لكن أنا أذكر هذا البعض بالتاريخ بما جرى في سورية عام 1925 عندما اندلعت الثورة السورية الكبرى بسبب محاولات الاستعمار الفرنسي تقسيم سورية إلى دويلات ومن هنا أقول بكل ثقة إن شعبنا سيرفض أي محاولة للتقسيم.. والسيد الرئيس بشار الأسد في كل أحاديثه اعتاد أن يقول سنحرر كل شبر من الأرض السورية من هذا الإرهاب التكفيري.. وآخر ما روجت له وسائل الإعلام حديث نقل عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف عن الفيدرالية ولم يكن هذا النقل موضوعيا حيث اشترط توافق السوريين على ذلك”.

وتابع المعلم “أقول كمواطن سوري وأثق بأنكم تقولون معى نحن نرفض الحديث عن الفيدرالية ونعم مع وحدة سورية أرضا وشعبا واستقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها.. على الأقل هذا ما أكدت عليه كل الوثائق الدولية التى صدرت بما فيها تلك التي تحاول معالجة الوضع في سورية”.

وقال المعلم ردا على سؤال لـ سانا حول إعادة الولايات المتحدة حديثها عن عودة تدريب ما يسمى “المعارضة المعتدلة”..” ما خصصوه من 500 مليون دولار ذهب إلى “داعش” و”النصرة”.. وهل هناك معارضة معتدلة .. الأسوأ من “داعش” هو “جبهة النصرة” والأسوأ هو تدريب ما يسمونه “معارضة معتدلة” وتعودنا منذ خمس سنوات أن نسمع أسماء كثيرة وتآمرا كبيرا ونحن متفائلون أننا بدأنا نخرج من الأزمة”.

وبين المعلم أن تفاؤل الشعب السوري يعود إلى أسباب عديدة منها “صمود هذا الشعب وبطولة قواتنا المسلحة وإنجازاتها” موضحا أن “إنجاح محادثات جنيف لا يعتمد علينا وحدنا بل يعتمد أيضا على الأطراف الأخرى التي ستحضر إلى جنيف فإذا كان في ذهنها أو في تعليماتها أوهام بأنها ستستلم السلطة في جنيف بعد أن فشلت باستلامها في الميدان فإنهم سيفشلون.. إن جنيف ينجح إذا كان هناك في الطرف الآخر سوريون مؤمنون بوطنهم ويسعون للمشاركة في بناء مستقبله”.

وحول ما يسمى “المرحلة الانتقالية” أشار المعلم إلى أنه لا يوجد شيء في وثائق الأمم المتحدة يتحدث عن مرحلة انتقالية في مقام الرئاسة ولذلك لا بد من التوافق على تعريف ماهية المرحلة الانتقالية وقال “نحن في مفهومنا أن المرحلة الانتقالية هي الانتقال من دستور قائم إلى دستور جديد من حكومة قائمة إلى حكومة فيها مشاركة مع الطرف الآخر أما مقام الرئاسة فتستطيعون أن تعودوا إلى وثائق الأمم المتحدة هو ملك الشعب السوري حصرا”.

ورداً على سؤال حول أن “المعارضة” تقول إن الحكومة القادمة ينبغي ألا يكون على رأسها السيد الرئيس بشار الأسد قال المعلم “لا أحتاج إلى عناء كبير.. أنا أنصحهم إذا كان تفكيرهم هكذا ألا يأتوا إلى المحادثات.. بكل بساطة لا يتعبونا ولا يتعبون أنفسهم.. هذه الأوهام عليهم أن يتخلوا عنها .. نحن لن نحاور أحداً يتحدث عن مقام الرئاسة.. هذا خط أحمر وملك الشعب السوري وحده.. وأذكر بما قلته للوزير كيري في مونترو حول هذا الأمر”.

وأكد المعلم أن الدستور القائم سيبقى قائماًَ إلى حين استفتاء الشعب السوري على دستور جديد أو تعديلات دستورية وهو الذي يحكم المرحلة من الآن إلى حين التوصل إلى مثل هذا التفاهم على دستور جديد، مشيراً إلى أنه لا أثر للانتخابات التشريعية على ما يجري في جنيف، “ونحن ملتزمون بما يتم التوافق عليه في جنيف بين الوفد السوري والوفود الأخرى ولهذا لا نستبق الأمور “قد نتفق وقد نختلف”.

وعن تصريحات وزير خارجية نظام آل سعود عادل الجبير عن الحل العسكري في سورية أوضح المعلم أنه “كلام تافه وهو يكرر ذات الجمل في كل مناسبة أو غير مناسبة حتى لو جلس أمام المرآة سيقول ذات الكلام .. لكن أقول من بيته من زجاج عليه أن يمتنع عن رمي الآخرين بالحجارة .. وملفات عديدة يمكن فتحها على هذا البيت الزجاجي وأنا لا أريد أن أرد بالكلام بل بالأفعال”.

وقال المعلم: “إن القافلة السورية تسير بإرادة السوريين وبقيادة السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية ومن يرد أن يتحدى بالحل العسكري فليتفضل.. أنا وجدت في المرة السابقة أن الصناديق الخشبية مكلفة فيمكن إرسالهم بصناديق بلاستيكية”.

وأوضح المعلم أن وفد الجمهورية العربية السورية لا يعرف مع من سيتحاور لكنه سيراقب من سيذهب إلى الأمم المتحدة لإجراء الحوار، فإذا انتظر 24 ساعة ولم يجد أحداً فسيعود إلى دمشق ويحمل الطرف الآخر مسؤولية الفشل، مبيناً أن “من هو في مبنى الأمم المتحدة وجاهز للحوار سنحاوره سواء كان شخصيات مستقلة أو مرتبطة بأجندات خارجية لأنه مع الأسف نحن قد نضطر ليس إلى محاورتهم بل محاورة من يقف وراءهم كما جرى في جنيف2”.

وأكد المعلم أن الأكراد مواطنون سوريون وهم معنا في خندق واحد في محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي وإلى أن ننتهي من هذا الكفاح ضد الإرهاب التكفيري “لن يكون إخوتنا الأكراد سوى راضين ومشاركين في بناء مستقبل سورية في إطار الجمهورية العربية السورية”.

وبشأن المساعدات الإنسانية أوضح المعلم أن الحكومة السورية أدخلت المساعدات إلى المناطق المحتاجة بأكثر مما هو مقترح انطلاقاً من مبدأ التزامها تجاه مواطنيها، وستستمر بإدخال هذه المساعدات إلى كل المحتاجين أينما كانوا على الأرض السورية/ مشدداً على أن سورية لا تقبل شروطاً مسبقة وهذا شأن سوري نتصرف به انطلاقاً من حرصنا على مصالح المواطنين، وقال: “إن من يعرف تماماً القيادة السورية وسورية إجمالاً يعرف إننا لا نرضخ لشروط أحد لا أفرادا ولا دولا ولا مجموعات”.

ولفت المعلم إلى استغلال النظام التركي لقضية اللاجئين حيث أقام معسكرات لهم قبل خروجهم من ديارهم، داعياً كل من غادر البلاد للعودة إلى الوطن، وقال: “إننا جاهزون لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعودتهم سالمين إلى وطنهم، ونرحب بهم ليس لمنع الاستغلال التركي لهذا الموضوع الإنساني وانصياع الأوروبيين للشروط التركية؛ بل لأنهم مواطنونا وهم ذخيرتنا للمستقبل”.

2

واعتبر المعلم أن الابتزاز التركي للأوروبيين في قضية اللاجئين أمر يعود لأولئك الذين يقبلون ذلك، فأردوغان يبتز العالم كله عندما يدعي أنه يكافح الإرهاب وهو يفعل عكس ذلك، مبيناً أن كل التصريحات الأوروبية والغربية بأنهم حريصون على الشعب السوري كاذبة لأن من يحرص على الشعب السوري لا يفرض عليه عقوبات أحادية اقتصادية وسياسية تضر بمعيشة المواطن، لذلك نحن دائماً نطالب برفع هذه العقوبات.

وأشار المعلم إلى أن الشعب السوري ضحى خلال السنوات الخمس الماضية بآلاف الشهداء والجرحى فقط بسبب تآمر أكثر من 100 دولة على سورية.. لم تعجبهم سياستها في مواجهة “إسرائيل” ورفضها للإملاءات الخارجية، وأرادوا إعادتها ألفي سنة إلى الوراء، مؤكداً أن الشعب السوري يعتبر منارة حضارية لكل شعوب المنطقة وهو شعب حي وصامد وصابر وسينتصر بجيشه ودعم الحلفاء الموثوقين كروسيا وإيران وحزب الله وأردف بالقول “وآمل أن أعني الصين أيضا”.

وحول ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤخراً عن حلفائه في المنطقة، أوضح المعلم أن هؤلاء هم حلفاؤه ووصفهم بالوصف المناسب وهم لا يساوون أي شيء.

وبين المعلم أن عدم التزام دول الجوار بقرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب وهذه الدول مشاركة في بياني ميونيخ وفيينا 1 و 2 سيطيل أمد الأزمة في سورية، وسيجعل الإرهاب يرتد عليهم لأن الإرهاب سيرتد على داعميه، لافتاً إلى التصريحات الروسية التي كشفت عن إرسال شحنات أسلحة من تركيا إلى الإرهابيين بحجة إرسال مواد غذائية كذلك قيام قواتنا المسلحة بضبط عدد من السيارات المحملة بالذخائر قادمة من الأردن.

وأكد المعلم أن المصالحات الوطنية في سورية هي من أولويات السياسة السورية، مشيراً إلى أن التخفيف من لهيب الأزمة يكون من خلال المصالحات لوقف نزف السوريين وأن الدور الروسي بهذا الصدد هو استمرار لهذه المصالحات وشريك في إجرائها، وقال “ربما هناك مجموعات تثق أكثر بالضمانات الروسية فذهبت إلى مطار حميميم نحن لا اعتراض لدينا.. المهم النتائج”.

ووصف المعلم قرار الجامعة العربية الأخير ضد حزب الله بأنه “سخيف”، معرباً عن عدم استغرابه أن تتخذ هذه الجامعة التي فوضت حلف الناتو بضرب ليبيا مثل هذا القرار، وقال “الحمد لله لسنا أعضاء في الجامعة العربية”.

وشدد المعلم على أنه من المعيب النيل من المقاومة اللبنانية لمصلحة “إسرائيل” ومن يدعي أنه عربي فعليه الكف عن ذلك، مضيفاً: “إنني كوزير خارجية الجمهورية العربية السورية نسيت أن هناك جامعة عربية وهي التي تتآمر على دولة مثل سورية التي تقف في مواجهة “إسرائيل”.. وأتبنى ما قاله وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري في الجامعة العربية جملة وتفصيلا”.

 

 

 

 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: