الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

مشهداني للمعارض الدولية رحلة طويلة من التعب تتوجها بـ (ذهب )
February 11, 2024 09:48

مشهداني للمعارض الدولية رحلة طويلة من التعب تتوجها بـ (ذهب )

دمشق –يونس أحمد الناصر

المتابع لنشاط المعارض في سورية يلاحظ بسهولة جهود مجموعة مشهداني للمعارض الدولية في دعم الصناعة السورية فهي تحتل المركز الأول بعدد المعارض المتخصصة التي تقيمها سنويا في مجالات متعددة 

كالصناعة و النفط و الخدمات المكتبية و الدعاية و الإعلان و التصديرية كمعرض ذهب اكسبو الذي أقامته مؤخرا على أرض مدينة المعارض بدمشق و المتخصص بالصناعات الجلدية و الأحذية و الألبسة

والذي اعتمدت فيه على عامل الجودة بالصناعة السورية للمنافسة في الأسواق العالمية و من هنا جاء اختيارها لتسمية المعرض ( ذهب اكسبو ) دلالة على الفخامة و الجودة في المنتجات السورية  كما أن مشاركة فرقة فنية كفرقة العاديات لحفظ التراث القادمة من السويداء قد أضفت على الافتتاح أجواء احتفالية جميلة أمتعت زوار المعرض  .

و قد وفرت مجموعة مشهداني الدولية المواصلات مجاناً كل نصف ساعة من تحت جسر الرئيس في دمشق إلى مدينة المعارض وبالعكس إضافة إلى توفير النقل  من المحافظات أيضا .

و بالعودة لمراسم افتتاح معرض ذهب اكسبو فقد افتتح وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار  مساء يوم الخميس 8-2-2024 في مدينة المعارض بدمشق الدورة الأولى من معرض “ذهب إكسبو” للأحذية والألبسة والجلديات “ربيع صيف 2024” دورة شعبان الخير  و حضر الافتتاح محافظ دمشق المهندس طارق كريشاتي ومعاون وزير الصناعة أيمن خوري ومعاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رشا كركوكي، ومدير عام المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية  حليم الأخرس وحسن بادنجكي رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة في سورية وعدد من الشخصيات الرسمية ورجال الأعمال والمهتمين.

110 شركات محلية ودولية متخصصة بصناعة الجلديات من الألبسة والأحذية والحقائب بأنواعها ومستلزماتها وإكسسواراتها، إضافة إلى الجلود والألبسة الرجالية والنسائية والولادية ومعدات الخياطة اللازمة لهذه الصناعة كانت حاضرة في المعرض الذي يستمر لمدة أربعة أيام  .

الدكتور عبد القادر جوخدار وزير الصناعة  السورية وخلال المؤتمر الصحفي بعد الافتتاح و الذي حضرته وسائل الإعلام المحلية و العالمية المعتمدة في سورية أكد أن أهمية المعرض تكمن في كونه فرصة للصناعيين لعرض منتجاتهم وأحدث ما تم التوصل إليه في مجال صناعة الألبسة والجلديات والأحذية مع التنوع الكبير للمنتجات، مؤكداً الاهتمام الحكومي بتقديم كل الدعم الممكن للصناعيين لناحية تأمين مستلزمات الإنتاج ودعم التصدير.

السيد خلف مشهداني مدير عام مجموعة مشهداني الدولية أشار في المؤتمر الصحفي  إلى أن المعرض يجمع بين مجموعة واسعة من المصممين والعلامات التجارية المشهورة في مجال الألبسة والأحذية والجلديات، مع المشاركات العربية في المعرض كالإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والزوار من دول عربية أخرى، لافتاً إلى حرص المجموعة المنظمة على تقديم كل الإمكانات لدعم المشاركين في المعرض ودعم الصناعة بشكل عام.

المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية السيد حليم الأخرس من جهته أكد  دعم مؤسسة المعارض  وتشجيعها لإقامة المعارض التخصصية لما تحققه من فائدة لجميع الأطراف من منتج وتاجر ومستهلك، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني ويسهم في التعريف بمدى التطور الكبير الذي وصل إليه المنتج السوري.

عضو مجلس إدارة المكتب الإقليمي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية محمد البوشي أشار إلى قيام عدد من وفود رجال الأعمال من عدد من الدول العربية من العراق والأردن وليبيا وغيرها بزيارة المعرض لعقد صفقات تصديرية مع المشاركين، إضافة إلى حرص المجموعة المنظمة على تأمين وصول الزوار والتجار إلى المعرض من كل المحافظات ضمن برنامج محدد.

 و في تصريح خاص للسيد خلف مشهداني المدير العام لمجموعة مشهداني الدولية للمعارض لموقع ريبلد سيريا التشيكي قال : أهلا و سهلا بكم بمعرض ذهب اكسبو للأحذية و الألبسة و الجلديات الذي افتتحته مجموعة مشهداني الدولية اليوم الموافق  8-2-2024 و الذي سيستمر لغاية 11 شباط تحت رعاية وزير الصناعة السوري و أيضا كان الافتتاح بحضور السيد محافظ دمشق و السيدة معاون وزير التجارة الداخلية و حماية المستهلك

و تابع مشهداني فقال : بهذا المعرض 110 شركات متخصصة بالأحذية و الجلديات و مستلزمات وخطوط الإنتاج  و بالألبسة بكل أنواعها  و التي امتدت على مساحة قاعتين من قاعات المعرض و مشاركات من جميع المحافظات السورية ووفود من عدة دول بدؤوا  بالحضور من يوم أمس

و الحمد لله الإقبال جيد و عملنا على تسهيل قدوم الزوار لهذا المعرض من دمشق و المحافظات لنقل التجار وزوار المعرض و تأمين عودتهم لمحافظاتهم

بالنسبة لتسمية المعرض بذهب اكسبو قال مشهداني : اختيار اسم ذهب له عدة أسباب و أحد هذه الاسباب هي رمزية هذا الاسم التي تعكس فخامة و جودة المنتجات الموجودة بهذا المعرض و ثاني الأسباب هو سهولة هذا الاسم و قريب للقلب و محبب لدى الجميع و سهل بالوصول و البحث على محركات البحث و ذهب اكسبو اليوم أصبح على كل لسان ( صباحك ذهب , مساءك ذهب و يومك ذهب ) فالحمدلله من خلاله استطعنا الوصول لقلوب الكثير من الصناعيين و التجار من خلاله و من خلال الجهد الكبير الذي قام به جميع العاملين بمجموعة مشهداني بتنظيم هذا المعرض

و حول مشاركة فرق فنية مهتمة بحفظ التراث السوري قال مشهداني :  وجود فرقة العاديات بهذا المعرض و نغتنم هذه الفرصة بتوجيه الشكر لأصدقائنا في محافظة السويداء بغرف التجارة و الصناعة في محافظة السويداء الذين كان وجود هذه الفرقة من خلالهم حيث أتوا و قدموا لنا هذه المفاجأة الجميلة لنا و لكل الزوار و لاقت استحسانا كبيرا من قبل الجميل الذين تابعوا أعمال هذه الفرقة بالإعجاب و الاستمتاع بهذا التراث السوري الجميل .

 وسام الشومري رئيس فرقة العاديات لحفظ التراث من السويداء قال لموقع ريبلد سيريا التشيكي: يسعدنا كفرقة فنية لحفظ التراث في محافظة السويداء أن نطل عبر منبركم الكريم و نوجه التحية من خلالكم لكل متابعينكم و قراء الموقع التشيكي الصديق لنوصل رسالة لكل مشاهدينا

و تابع  الشومري قائلا : نحن فرقة العاديات فرع السويداء و تتبع لجمعية العاديات الأم في محافظة حلب  و بداية تشكيل الفرقة كان في عام 2008 و تتألف من 15 شاب و و 6 فتيات و نرتدي الزي التقليدي لمحافظة السويداء و هدفنا حفظ التراث الذي وثناه عن الآباء و الأجداد و الذي بدورنا ننقله إلى الأبناء و الأحفاد عبر منابر كثيرة و منها منبركم الكريم و قد شاركت الفرقة بالكثير من المناسبات في سورية منها معرض دمشق الدول جناح محافظة السويداء و حصلنا على المركز الأول بحفظ التراث و هذا مصدر فخر لنا  كما شاركنا  بالكثير من المهرجانات و اللقاءات و المناسبات خارج المحافظة و أتتنا دعوة لخارج القطر لم نستطع تلبيتها بسبب ظروف الحرب على سورية .

ريما عرنجي مديرة المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة – أقليم سورية  قالت في تصريح لموقع ريبلد سيريا التشيكي : نحن في المكتب الاقليمي في سورية أو الهدف العام للاتحاد هو العمل مع الأسر المنتجة و الشريحة التي تعمل في المنازل و عملنا يتألف من شقين الأول نحن نعمل مع الأسر ذات التمويل المتناهي في الصغر لذلك نسميها الأسر المنتجة

و نعمل مع هذه الأسر لرفع سوية الإنتاج وصولا لتمكينهم من فتح ورشات صغيرة و نسعى معهم لتطوير هذا العمل و الشق الثاني هو المحافظة على الصناعات التقليدية أو الحرف التي تندرج تحت التراث السوري كالأغباني و النحاس و النول اليدوي و كل هذه الصناعات التقليدية أو التراثية و هدفنا ألا يندثر هذا التراث الجميل و هدفنا أن تبقى البصمة السورية موجودة   و دعمنا لتلك الأسر يكون من خلال التسويق و فتح منافذ لبيع هذه المنتجات و التشبيك مع الأسواق الخارجية و حتى إذا توفرت الإمكانية لتمويل بسيط فنحن نقوم بذلك بحيث يستطيعون تطوير عملهم .

نقوم أيضا بدور الوسط بين المنتج و التاجر فورشة صغيرة تنتج قطعة ما نقوم بتأمين التاجر الذي قد يشتري من هذه الأسرة المنتجة  ألف آو آلاف القطع و نحن حاليا لدينا أكثر من ثمانمائة أسرة منتجة نقوم بمساعدتها على الإنتاج و تسويق هذه المنتجات  و حماية هذه الأسر من الاستغلال .

و أشارت السيدة ريما للوحة بجانبها و تقول بأنها أحبتها كتبتها إحدى الأسر المنتجة مكتوب عليها( شكرا لأنكم سندنا ) و هو ما يعبر عن دورنا بالفعل بأن نكون سند لهؤلاء المنتجين .

في اليوم الثاني من معرض ذهب إكسبو 1 عالم الموضة يتجدد وتجربة لا تُنسى  فقد تابع زوار المعرض عرضاً مبهرا  للأحذية و الألبسة ، وقد تم تنظيم العرض في قاعة فسيحة ومجهزة بأحدث التقنيات الصوتية والضوئية لإبراز الأزياء بشكل مثالي، وبدأ العرض بمجموعة من الأحذية النسائية الرياضية لمجموعة كجون و شركة الجاجة، شملت ألوان وأشكال عصرية تناسب جميع الأذواق وتميزت بالجودة العالية والابتكار في التصميم، ، ثم جاء دور ميس فاشن و  الجمعية السورية  لمصممي الأزياء، وعرضوا الفساتين المبهرة ذات التفاصيل الدقيقة التي صممت بأنامل ذهبية سوريّة، تعكس التفرد والإبداع والشغف بعالم الموضة، و في نهاية العرض تم  تكريم السيد  خلف مشهداني من قبل إدارة  الجمعية السورية لمصممي الأزياء  تقديراً لجهوده واهتمامه الكبير بتنظيم هذا الحدث الرفيع.

وفي تصريح لوسائل الإعلام  أكد وليد الحسين صاحب شركة لين المتخصصة بصناعة الأحذية أهمية المعرض كونه يحققه لهم فرصة لعرض منتجاتهم المتنوعة والترويج لها داخل سورية وفي أسواق الدول المجاورة مبيناً حرص الشركة على المشاركة في جميع المعارض التخصصية التي تعتبر أيضاً بمثابة ملتقى يتيح لهم المجال للتعرف على منتجات غيرهم من الشركات والاطلاع على كل جديد في عالم صناعة الأحذية والجلديات.

بدوره أوضح محمد دعبول من شركة دعبول المتخصصة بصناعة النعل أن المعرض يفتح لهم آفاق جديدة في عملهم كونه يتم مشاركة الأفكار مع الشركات الأخرى من خلال اللقاءات التي تتم خلال أيام المعرض والاتفاقيات والعقود التي يتم إبرامها بين الصناعيين والتجار الأمر الذي من شأنه أن يسهم تحسين الصناعة والارتقاء بها واتساع رقعة انتشارها محلياً وخارجياً ما ينعكس بشكل إيجابي على المنتج والمستهلك وبالتالي على الاقتصاد الوطني.

من جهته نوه عدنان الحجيري صاحب معمل لاروزي لألبسة الأطفال بتنوع المشاركات المحلية والعربية والإقبال اللافت من قبل التجار والصناعيين والمستهلكين الأمر الذي يؤكد جودة المنتج السوري وقوة الصناعة السورية وقدرتها على الحضور والمنافسة في الأسواق مبيناً أنهم يسعون لتوسيع عملهم وتطوير منتجاتهم من ألبسة الأطفال التي يعملون بها منذ أكثر من ثلاثين عاماً ليصلوا مستقبلاً إلى مرحلة التصدير والمنافسة خارج سورية.

وجدي سقور صاحب مشغل للصدفيات في محافظة طرطوس أوضح أن هذه هي المشاركة الأولى له في معرض خارج طرطوس وأن مشاركتهم هذه هي للتعريف بمنتجاتهم من مشغولات وتحف صدفية وخشبية وفخارية يتم تصنيعها يدوياً أو باستخدام آلات وأدوات خاصة من قبل عمال يتقنون هذا النوع من العمل الذي يحتاج إلى لمسة فنية وإبداع في التصنيع ودقة متناهية للخروج بالمنتج النهائي

بقي أن نقول بأن نقول بأن مجموعة مشهداني في هذا المعرض تفوقت على نفسها و  قدمت معرضا ممتازا بكل المعايير و استطاعت أن تبهرنا كإعلاميين و زوار و حملت الفائدة للشركات المشاركة من الصناعيين و رجال الأعمال .

  



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: