الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

وحدات الجيش المرابطة في الغوطة الشرقية تنفذ كمينا محكما بين ميدعا والضمير وتقضي على تجمع لإرهابيي “جيش الاسلام” على محور حرستا القنطرة.. تدمير مقرات لإرهابيي “جيش الفتح” بريفي حماة وإدلب-فيديو
December 20, 2015 01:21

وحدات الجيش المرابطة في الغوطة الشرقية تنفذ كمينا محكما بين ميدعا والضمير وتقضي على تجمع لإرهابيي “جيش الاسلام” على محور حرستا القنطرة.. تدمير مقرات لإرهابيي “جيش الفتح” بريفي حماة وإدلب-فيديو

كل الأخبار / سانا

واصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة المرابطة في الغوطة الشرقية حربها على الإرهاب التكفيري وكبدت التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة بالافراد والعتاد الحربي.

وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على مجموعة إرهابية على الطريق ما بين بلدتي ميدعا والضمير” بالغوطة الشرقية.

وأوضح المصدر “أنه نتيجة المراقبة المستمرة رصدت وحدات الكمائن في الجيش العربي السوري مجموعة ارهابية تتسلل ليلا من عمق الغوطة الشرقية باتجاه بلدة الضمير حيث تم القضاء على كامل أفرادها”.

وتشهد المنطقة الممتدة بين الغوطة الشرقية والضمير محاولات فرار إرهابيين بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية ولا سيما على محور مرج السلطان حيث أحكم الجيش سيطرته على القرية والمطار العسكري منتصف الأسبوع الماضي بعد القضاء على عشرات الإرهابيين.

وأفادت مصادر ميدانية لـ سانا بأن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية على تجمع لما يسمى “جيش الإسلام” المرتبط بنظام آل سعود الإخواني على محور حرستا القنطرة في محيط مرج السلطان بالغوطة الشرقية.

وأشارت المصادر إلى أن العملية أسفرت عن “تدمير التجمع بما فيه من أسلحة وذخيرة ومقتل عدد من الإرهابيين من بينهم عمر القطيفاني أحد أبرز متزعمي “جيش الإسلام”.

وتنتشر في محيط منطقة مرج السلطان تنظيمات أرهابية من بينها ما يسمى “جيش الإسلام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”فيلق الرحمن” و”الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” و”جبهة النصرة”.

وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها في الغوطة الشرقية من بينهم أحد متزعمي “جبهة النصرة” المدعو أبو محمد شام وممدوح رغفان”.

ويعزز الجيش العربي السوري مواقعه الدفاعية بعد أن أحكم أمس سيطرته على نقاط جديدة في محيط المطار العسكري وأطراف بلدة مرج السلطان في الغوطة الشرقية وتأمين كامل الخطوط والنقاط التي سيطر عليها في البلدة والمزارع ما يجعل جميع مواقع الإرهابيين في عمق الغوطة الشرقية تحت مرمى نيرانه.

 

 

تدمير مقرات وآليات لإرهابيي “جيش الفتح” وإيقاع أكثر من 25 قتيلا بينهم بريفي حماة وإدلب

وأكدت مصادر ميدانية سقوط 25 قتيلا على الأقل بين إرهابيي التنظيمات التكفيرية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” خلال عمليات نفذتها وحدات الجيش والقوات المسلحة على أوكارهم في الريف الممتد بين محافظتي إدلب وحماة.

وافادت المصادر بمقتل “القيادي” في تنظيم “جبهة النصرة” المدعو فيصل الغازي وعدد من افراد مجموعته خلال عمليات نوعية لوحدة من الجيش على مقرات التنظيم الإرهابي في قرية كنصفرة جنوب مدينة إدلب بنحو 38 كم.

ولفتت المصادر إلى أن وحدة من الجيش دمرت مقرات لتنظيم “جبهة النصرة” على اطراف مدينة جسر الشغور وأوقعت بين إرهابييه 7 قتلى على الأقل وأكثر من 10 مصابين.

وفي ريف مدينة خان شيخون جنوب مدينة إدلب بنحو 70 كم “تأكد تدمير سيارة ووكر لتنظيم جند الأقصى الإرهابي وسقوط 7 قتلى بين صفوفه في بلدة التمانعة” بحسب المصادر الميدانية.

وتنتشر في الريف الممتد بين حماة وادلب مجموعات ارهابية منضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” ومجموعات أخرى أعلنت مبايعتها لتنظيم “داعش” الارهابي ومن بينها ما يسمى “جند الاقصى” التي أسسها الارهابي القطري المدعو أبو عبد العزيز القطري.

وفي ريف حماة الشمالي تحدثت مصادر ميدانية عن “مقتل 9 ارهابيين وتدمير اليتين كانتا تقلانهم في عطشان خلال قصف صاروخي موجه على أوكار إرهابيي جيش الفتح”.

وأشارت المصادر إلى أن وحدة من الجيش قضت على “القياديين في تجمع ألوية وكتائب العزة” محمد العبد الله ومعروف الفوزي على محور لطمين شمال مدينة حماة بنحو 40 كم.

وأكدت المصادر الميدانية تدمير مقرين لما يسمى الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في قرية سكيك خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفراده.

ويضم ما يسمى الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام المئات من المرتزقة العرب والأجانب الموالين والمبايعين لتنظيم القاعدة وتشير تقارير متطابقة إلى انضمام العشرات من إرهابييه إلى تنظيم “داعش” خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وحدات الجيش العاملة بريفي درعا والسويداء تدمر تجمعات للتنظيمات الإرهابية 

إلى ذلك دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريفي درعا والسويداء تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.

ففي درعا قال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش نفذت إغارة ليلية على وكر للإرهابيين شمال مزرعة البيطار في محيط بلدة عتمان شمال مدينة درعا بنحو 4 كم أسفرت عن “إيقاع جميع الإرهابيين داخل الوكر بين قتيل ومصاب وتدمير أسلحتهم”.

وأشار المصدر إلى أن من بين “المصابين الإرهابي عايد الزعبي متزعم إحدى المجموعات الإرهابية”.

ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “قضت على تجمع للإرهابيين في بلدة النعيمة” التي تعد نقطة وصل بين أوكار التنظيمات الإرهابية في ريف درعا الشرقي.

إلى ذلك أفاد المصدر العسكري في وقت لاحق بأن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية تسللت إلى محيط بعض النقاط العسكرية شمال غرب جسر الغارية الغربية بالريف الشمالي الشرقي ما أسفر عن “مقتل وإصابة معظم أفراد المجموعات وإجبار من تبقى منهم على الفرار”.

وفي منطقة درعا البلد بين المصدر أن وحدة من الجيش “دمرت بؤرا وتحصينات للإرهابيين في محيط بئر أم الدرج بحارة البجابجة”.

في حين “قضت وحدات أخرى على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت أدوات إجرامهم إثر ضربات مركزة وجهتها على بؤرهم وتجمعاتهم في محيط مديرية الري ومعمل الكونسروة بالمحافظة”.

وفي ريف السويداء الشمالي الغربي تأكد وفقا للمصدر العسكري “تكبيد التنظيمات التكفيرية خسائر بالأفراد والعتاد الحربي خلال عملية لوحدة من الجيش على أوكارها في قرية دير داما” في منطقة اللجاة.

وقضت وحدات من الجيش أمس على أكثر من 18 إرهابيا ودمرت لهم 4 آليات مزودة برشاشات في درعا وأحبطت محاولة آخرين التسلل باتجاه قرية الثعلة في الريف الشمالي الشرقي للسويداء.

وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو تدمر آليات لتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” بريف حمص 

ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بإسناد من سلاح الجو في الجيش العربي السوري عمليات مركزة على إرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على قائمة الإرهاب الدولية في ريف حمص.

وبين المصدر أن الطلعات الجوية “أسفرت عن تدمير آليات مزودة برشاشات ثقيلة للتنظيم التكفيري ومقتل العديد من ارهابييه في الحدث وحوارين والقريتين ومهين” جنوب شرق مدينة حمص بنحو 85 كم.

ولفت المصدر في وقت لاحق من مساء اليوم إلى أن “وحدات من الجيش نفذت عمليات على مقرات وتحصينات إرهابيي تنظيم “داعش” في جبل الطار وجنوب مزرعة علون ومدخل مدينة تدمر الغربي ما كبدهم خسائر في الافراد والعتاد”.

إلى ذلك أشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “أحبطت هجوم مجموعة إرهابية من جبل الهيال باتجاه إحدى النقاط العسكرية وأوقعت افرادها بين قتيل ومصاب” ودمرت 3 عربات وسيارة مزودة برشاش على اتجاه سد وادي ابيض غرب تدمر”.

وفي الريف الشمالي “وجهت وحدة من الجيش رمايات نارية على اوكار لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في محيط قرى جبورين وابو السناسل وام شرشوح” شمال حمص بنحو 18 كم “أسفرت عن تدمير مقرات وتحصينات واسلحة وعتاد حربي”.

إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية احباط هجوم لإرهابيي “داعش” على النقاط العسكرية وايقاع العديد منهم بين قتيل ومصاب فى محيط قريتي مهين وحوارين.

ولفتت المصادر الى أن وحدات من الجيش العربي السورى بالتعاون مع القوى المؤازرة خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعات ارهابية من تنظيم “داعش” تسللت الى محيط نقاط عسكرية قرب قريتي مهين وحوارين وانتهت الاشتباكات باحباط الهجوم ومقتل عشرات الارهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.

وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس اوكارا لإرهابيي “داعش” في وادي الزكاة ووادي المسك وشمال المقالع وجنوب قلعة تدمر بريف حمص الشرقي.

 

 

اللجان الشعبية في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب تحبط هجوما إرهابيا للتنظيمات التكفيرية وتوقع عددا من أفرادها قتلى ومصابين

في ريف حلب أحبطت اللجان الشعبية في بلدتي نبل والزهراء محاولة التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان الاعتداء على أهالي البلدتين اللتين تبعدان نحو 20 كم إلى الشمال الغربي من مدينة حلب.

وأشارت مصادر ميدانية لـ سانا إلى أن اللجان الشعبية في بلدتي نبل والزهراء خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيين أغلبهم من “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية تسللوا إلى محيط معمل البيريين شرق بلدة الزهراء.

ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن “تدمير أماكن تحصن التنظيمات الإرهابية وآلياتهم بما فيها في محيط المعمل وإيقاع عدد من أفرادها بين قتيل ومصاب وفرار من تبقى منهم”.

وتتعرض البلدتان المحاصرتان منذ أكثر من عامين لهجوم مستمر من قبل تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: