الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

الجيش يحبط تسلل إرهابيين إلى نقاط عسكرية بالغوطة الشرقية ويستهدف اجتماعا لمتزعمي المجموعات الإرهابية بريف درعا
September 11, 2015 11:22

الجيش يحبط تسلل إرهابيين إلى نقاط عسكرية بالغوطة الشرقية ويستهدف اجتماعا لمتزعمي المجموعات الإرهابية بريف درعا

كل الأخبار / سانا

نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة باللاذقية اليوم عملية على أحد أوكار التنظيمات الإرهابية في قرية الكبير شمال شرق مدينة اللاذقية أسفرت عن مقتل 16 إرهابياً على الأقل معظمهم من جنسيات أجنبية,في وقت أوقعت فيه وحدة ثانية سبعة من متزعمي المجموعات الإرهابية قتلى باستهدافها اجتماعا لهم في بصرى الشام بريف درعا،فيما تصدت وحدات من الجيش لمحاولات تسلل إرهابيين مما يسمى “جيش الإسلام” باتجاه نقاط عسكرية في مزارع الغوطة الشرقية.

وفي التفاصيل تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم لمحاولات تسلل إرهابيين مما يسمى “جيش الإسلام” باتجاه نقاط عسكرية في مزارع الغوطة الشرقية.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش “اشتبكت مع مجموعات إرهابية حاولت التسلل إلى نقاط عسكرية في منطقة عدرا وتل كردي” شمال شرق مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وأكد المصدر أن الاشتباكات “أسفرت عن ايقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ومصادرة أسلحتهم وذخيرتهم”.

وكانت وحدات من الجيش قبل يومين قضت على ما لا يقل عن 10 إرهابيين مما يسمى “جيش الإسلام” تسللوا إلى محيط بعض النقاط العسكرية في مزارع تل كردي والريحان شمال شرق مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

في هذه الأثناء أكدت مصادر ميدانية لمراسلة سانا أن ما تداولته وسائل إعلام شريكة في جريمة سفك دم السوريين عن سيطرة الإرهابيين على مشفى حرستا ومزارع تل كردي “عار من الصحة تماما”.

وتتصدى وحدات من الجيش بشكل شبه يومي لاعتداءات الإرهابيين التكفيريين المنتشرين فى مزارع وقرى الغوطة الشرقية وينتمي أغلبيتهم لتنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الاسلام ” و”لواء الاسلام” الذين يتلقون تمويلا وتسليحا من نظام آل سعود الوهابي.

القضاء على عدد من الإرهابيين المرتبطين بالعدو الإسرائيلي وتدمير أسلحتهم وعتادهم بريف القنيطرة

في هذه الأثناء دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكار وتجمعات إرهابيي جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية وخطوط إمدادها مع كيان العدو الإسرائيلي في ريف القنيطرة.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين ودمرت عددا من أوكارهم خلال ضربات مباشرة على تجمعاتهم في قرية جباتا الخشب التي تشكل مع أحراجها وكرا رئيسيا لإرهابيي جبهة النصرة وممرا لتهريب السلاح عبر الأراضي المحتلة.

وبين المصدر أن وحدات من الجيش نفذت ضربات مركزة على أوكار ومحاور تحرك الإرهابيين في قرى الحميدية واوفانيا ومزرعة رسم شريدي بريف القنيطرة التي تعد أبرز المعابر الرئيسية لتسلل المرتزقة المرتبطين بالعدو الإسرائيلي.

ولفتت المصادر إلى سقوط قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين خلال الضربات وتدمير عدد من خطوط إمدادهم القادمة من الأراضي المحتلة.

وتنتشر في ريف القنيطرة تنظيمات تكفيرية يغلب على عناصرها مرتزقة أجانب من جبهة النصرة تعمل بتنسيق مباشر مع الكيان الإسرائيلي وتتلقى منه جميع أشكال الدعم وتعالج أفرادها في مشافي الكيان الغاصب.

القضاء على 16 إرهابيا من جنسيات أجنبية بريف اللاذقية الشمالي

في غضون ذلك نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة باللاذقية اليوم عملية على أحد أوكار التنظيمات الارهابية المرتبطة بنظام أردوغان في قرية الكبير شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 60 كم.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن العملية جاءت بعد رصد ومعلومات دقيقة عن اجتماع لمتزعمي التنظيمات الارهابية في وكر الارهابي عبد القادر منلا في قرية الكبير و”أسفرت عن مقتل 16 ارهابياً على الأقل معظمهم من جنسيات أجنبية”.

وأضاف المصدر ان من بين الارهابيين القتلى “محمد الصوال” و”حسن غوباني” و”عمر الجالي” و”سالم عبيدات” و”حسن عزقول” و”معمر قويان ليبي الجنسية” والسعودي “ناصر العبد الله” والتركيين “غانم أنامو” و”سامر قرانيق”.

ويوجد في قرية الكبير مئات الإرهابيين اغلبيتهم مرتزقة من جنسيات سعودية وتركية ينضوون تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد” تلقوا التدريب في معسكرات على الأراضي التركية بدعم كامل من نظام أردوغان السفاح وتمويل من نظام آل سعود الوهابي قبل أن يتسللوا عبر الحدود إلى ريف اللاذقية الشمالي.

وكانت وحدات من الجيش العربي السوري قضت في الثامن من الشهر الجاري على 24 ارهابياً على الأقل معظمهم من جنسيات اجنبية ودمرت لهم مستودعا للأسلحة والذخيرة ومحطة اتصال وعددا كبيرا من الآليات في القرية.

مقتل 7 من متزعمي الإرهابيين في بصرى الشام خلال عمليات للجيش في ريف درعا

إلى ذلك استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اجتماعا لمتزعمي المجموعات الإرهابية في بصرى الشام بريف درعا ما أدى الى مقتل سبعة منهم وإصابة آخرين.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش “دمرت وكرا لمتزعمي المجموعات الارهابية في الحي الشمالي الغربي لمدينة بصرى الشام” جنوب شرق مدينة درعا بنحو 40 كم.

وأكد المصدر مقتل سبعة من متزعمي الارهابيين وإصابة آخرين إصابات بليغة من بينهم الارهابي “أنس العمد” نائب متزعم ما يسمى “لواء تحرير بصرى الشام”.

وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش “أوقعت عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم آلية وجرافة شمال غرب بلدة عتمان” شمال مدينة درعا بنحو 5 كم.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت أمس على ارهابيين من “جبهة النصرة” ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي في الحي الغربي لبصرى الشام.

وتنتشر في ريف درعا تنظيمات ارهابية تكفيرية تتلقى التوجيهات من غرفة عمليات عمان التي تديرها أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية والامريكية والسعودية والقطرية والفرنسية والتركية. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: