الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

الرئاسة الروسية: موسكو مستعدة لدراسة إرسال قوات إلى سورية في حال طلبت دمشق ذلك
September 18, 2015 12:19

الرئاسة الروسية: موسكو مستعدة لدراسة إرسال قوات إلى سورية في حال طلبت دمشق ذلك

كل الأخبار /موسكو – سانا

أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن موسكو مستعدة لدراسة إرسال قوات إلى سورية في حال طلبت دمشق ذلك.

وقال بيسكوف رداً على سؤال حول احتمال موافقة روسيا على مشاركة قوة من الجيش الروسي في عمليات الجيش العربي السوري ضد الإرهاب..
“إذا استلمنا طلبا بهذا الشأن فسندرسه طبعا وسنناقشه في إطار اتصالاتنا وحوارنا الثنائي أما الآن فمن الصعب الحديث عن هذا الموضوع بصورة تجريدية”.

وكان وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أكد أمس ردا على حديث وسائل الاعلام عن انخراط عسكري روسي في سورية أن هناك فارقا بين انخراط عسكري روسي على الأرض وبين تقديم معونة وخبرة وتدريب وقال.. “حتى الآن لا يوجد قتال مشترك على الأرض بالتعاون مع القوات الروسية ولكن إذا لمسنا وجود حاجة فسندرس ونطلب”.

وأوضح المعلم في حوار مع التلفزيون السوري أن الجيش العربي السوري برهن حتى الآن على أنه قادر على القيام بمهامه وما يحتاج إليه هو مزيد من السلاح والذخيرة النوعية لمواجهة السلاح النوعي الذي تملكه التنظيمات الإرهابية.

يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد قبل أيام أن روسيا قدمت وستواصل تقديم المساعدة العسكرية والتقنية الى سورية من أجل مكافحة الارهاب التي باتت أولوية مطلقة مشددا على أنه من دون المشاركة النشطة من جانب الحكومة السورية والجيش السوري فإن النضال ضد تنظيم “داعش” لن يؤدى الى طرد الارهابيين من سورية والمنطقة بشكل عام.

بوغدانوف يبحث مع السفير الأمريكي في موسكو حل الأزمة في سورية

وبحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف اليوم مع السفير الأمريكي لدى روسيا جون تيفت مسألة حل الأزمة في سورية.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها “جرت خلال اللقاء مناقشة جادة للوضع المترتب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع التركيز على قضية تسوية الأزمة في سورية على أساس مبادئ بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران عام2012″.

وأشارت الوزارة إلى أن الطرفين بحثا أيضا مهمة تضافر الجهود في مواجهة التهديد الإرهابي الصادر عن تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق وسورية موضحة أن اللقاء جرى بطلب من الجانب الأمريكي.

الخارجية الروسية: موسكو مستعدة للحوار مع واشنطن حول سورية.. شويغو وكارتر يبحثان هاتفيا الوضع بخصوص سورية ومكافحة الإرهاب

من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن موسكو مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة بشأن جميع المسائل بما في ذلك الشأن السوري.

ونقل موقع روسيا اليوم عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها في حديث صحفي “لم نرفض أبدا إجراء الحوار مع الولايات المتحدة ولا نزال مستعدين له حاليا بشأن جميع المسائل التي تمثل مصلحة متبادلة بما فيها حول سورية”.

وجاءت هذه التصريحات لـ زاخاروفا تعليقا على ما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في وقت سابق وهو أن مباحثات أمريكية روسية ستنطلق في وقت قريب حسبما نقلت عنه وسائل إعلام في لندن حيث يتواجد حاليا في زيارة رسمية.

وأشار كيري إلى أن الادارة الامريكية تعتبر إجراء مباحثات مع روسيا خطوة مهمة إلى الأمام وتأمل في أنها ستعقد في أقرب وقت وستساعد على تحديد خيارات مختلفة.

في هذا الوقت أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ونظيره الأمريكي اشتون كارتر أكدا اليوم في اتصال هاتفي ضرورة تنسيق الجهود الثنائية ومتعددة الأطراف في مواجهة الإرهاب الدولي.

وقال المتحدث للصحفيين في موسكو إن “المحادثة الهاتفية امتدت لمدة ساعة ناقش الوزيران خلالها تفاصيل الوضع في الشرق الأوسط بشكل عام وجرى تركيز الانتباه بشكل خاص على الوضع في سورية والعراق وعلى ضرورة تنسيق الجهود الثنائية ومتعددة الأطراف لمكافحة الإرهاب الدولي”.

وأشار الجنرال كوناشينكوف إلى أن وجهات نظر الطرفين في أغلبية القضايا المطروحة خلال الاتصال كانت إما متقاربة أو متطابقة كليا وقال إن “الوزيرين أشارا إلى استعادة الاتصالات بين وزارتي الدفاع في البلدين واتفقا على مواصلة المشاورات في المستقبل”.

بدورها أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن الاتصال وصرح المتحدث باسمها بيتر كوك بأن الوزيرين “بحثا المجالات التي تتقاطع فيها الرؤيتان الأميركية والروسية ونقاط الخلاف بين البلدين”.

وانقطعت الاتصالات العسكرية المباشرة بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من جهة وموسكو من جهة أخرى في نيسان 2014 على خلفية الخلاف الحاد بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وتتبنى الولايات المتحدة الأمريكية سياسة متخبطة تجاه سورية والمنطقة وتعقد صلات مشبوهة مع جماعات متطرفة في سورية تحت ذريعة دعم من تطلق عليهم اسم “المعارضة المعتدلة” لكنها أعلنت أمس أنها بصدد اعادة النظر في برنامجها لتدريب هؤلاء وتخفيض عدد المنخرطين فيه بعد أن تأكد للجميع أن من تدعمهم ليسوا إلا حلفاء وخلايا نائمة لتنظيمي “داعش وجبهة النصرة” المنبثقين عن تنظيم القاعدة الإرهابي.


 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: