آخر الأخبار
الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

الوزير الخليل في افتتاح معرض اكسبو سورية 2024 بنسخته الأولى : التصدير هو رئة العملية الإنتاجية والأساس لموارد القطع الأجنبي
September 10, 2024 08:06

الوزير الخليل في افتتاح معرض اكسبو سورية 2024 بنسخته الأولى :  التصدير هو رئة العملية الإنتاجية والأساس لموارد القطع الأجنبي

كل الأخبار- مالك شعبان

للتصدير أهمية قصوى في اقتصاد أي دولة ويعتبرها البعض قضية مجتمعية تفرض نفسها على المسارات الاقتصادية لتلك المجتمعات ، ذلك أن التصدير بخلاف دوره التمويلي في مجال التنمية الاقتصادية فإن له أهمية كبري متصلة بنجاح عملية التنمية , لأنه أحد الآليات الهامة لزيادة معدلات نمو الناتج المحلي  و انطلاقا من هذه الأهمية كان معرض اكسبو سورية 2024 الذي انطلقت فعالياته يوم  الأربعاء 2024-09-04 الحدث الاقتصادي الأبرز في سورية بعد سنوات الحرب والذي  استمر لمدة أربعة أيام بنسخته الأولى على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق بمشاركة 600 شركة وطنية من مختلف القطاعات الصناعية “الهندسية والنسيجية والغذائية والدوائية” وعلى مساحة 50 ألف متر مربع.

و شارك في الافتتاح محافظا دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي وريف دمشق المهندس أحمد الخليل وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق ورئيس بلدية طهران ورؤساء عدد من الغرف التجارية والصناعية والزراعية ومديرو عدد من الهيئات والمؤسسات العامة والخاصة وفعاليات اقتصادية وتجارية.

وينظّم المعرض المجموعة العربية للمعارض و المؤتمرات الدولية بالتعاون مع اتحاد غرف الصناعة السورية والمكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب في سورية و بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة ورابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج.

رئيس مجلس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال المهندس حسين عرنوس عقب جولة زار خلالها أجنحة معرض اكسبو سورية 2024 وفي تصريح للإعلاميين في وسائل الإعلام المحلية و الأجنبية المعتمدة في سورية يقول : معرض اكسبو سيصبح سنوياً وما شاهدناه في المعرض أظهر أن هناك صناعات في سورية أصبحت منافسة وترتقي إلى مستوى أحسن الصناعات.

وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة تسيير الأعمال الدكتور محمد سامر الخليل أكد على أهمية المعرض الذي يعبر عن حالة الصمود والتحدي التي عاشها كل الصناعيين في سورية بمختلف القطاعات مبيناً أنه رغم المصاعب والعقوبات والأضرار التي أصابتهم كانوا عازمين على العمل لعرض منتجاتهم حتى يعودوا إلى الأسواق التصديرية الخارجية.

ونوه الوزير الخليل بأن التصدير هو رئة العملية الإنتاجية والأساس لموارد القطع الأجنبي لافتاً إلى الدعم الحكومي والجهود المشتركة من الاتحادات لتنشيط هذا القطاع باعتباره فرصة لاستمرار عمل القطاعات الإنتاجية وتشغيل اليد العاملة واستثمار الموارد المحلية.

وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة تصريف الأعمال محسن عبد الكريم علي بدوره بيّن أن معرض إكسبو فرصة لتسويق الصناعيين لمنتجاتهم والتعرف على عملائهم المحتملين في بلدان أخرى لكونه نافذة تتيح للزوار التعرف على المنتجات السورية بمختلف القطاعات الإنتاجية العامة والخاصة بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني منوهاً بتضافر الجهود من الجميع للمساهمة في تدفق المنتج السوري إلى الأسواق الخارجية.

وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبد القادر جوخدار من جانبه أشار إلى التنوع من مختلف الصناعات في هذا المعرض ما يؤكد النمو الاقتصادي في سورية وإصرار الصناعيين مع كل الفعاليات الاقتصادية على الاستمرار بالعمل لافتاً إلى حرص الحكومة على تقديم كل أنواع الدعم والتسهيلات اللازمة للقطاع والفعاليات الاقتصادية ودعم العملية الإنتاجية.

وقال: إن ما شهدناه اليوم من تطور ملحوظ في صناعة خطوط الإنتاج لمختلف الصناعات وفي تصنيع المنتجات وما تتمتع به من سمعة جيدة كانت عوامل جذب لرجال الأعمال والتجار من عدة دول عربية وأجنبية لتصدير هذه المنتجات إلى الأسواق الخارجية.

رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية غزوان المصري من جانبه بيّن أن إقامة المعرض من أهم خطوات الترويج الاقتصادي والتعريف بالصناعات والمنتجات السورية لاستعادة موقعها في الأسواق التصديرية، مبيناً أن النجاحات الكبيرة التي حققتها المعارض النسيجية السابقة دفعت جميع الفعاليات الاقتصادية للمشاركة في هذا المعرض من مختلف القطاعات لافتاً إلى أن الصناعة النسيجية والغذائية تحظى بحصة تصديرية جيدة لذلك يتم السعي من خلال هذا المعرض لتسليط الضوء على الإمكانيات التصديرية للصناعات الهندسية والكيميائية.

رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد أبو الهدى اللحام بدوره أوضح أن المعرض خطوة من الخطوات الأولى التي تقوم بها الفعاليات الاقتصادية لزيادة حجم الصادرات وفتح أسواق جديدة للمنتجات السورية والتي نأمل أن تتكلل بالنجاح لافتاً إلى أهمية توفير الدعم للقطاعات الصناعية والتجارية من تسهيلات للسفر وتحويلات الأموال وتوفير البيئة الجاذبة لعودة المستثمرين وخاصة المغتربين السوريين إلى وطنهم.

نائب رئيس غرفة صناعة حلب مصطفى كواية بيّن أهمية المعرض بوصفه بوابة عريضة للترويج للمنتج السوري وفتح أسواق جديدة أمامه، لافتاً إلى مشاركة حلب الواسعة في المعرض حيث شكلت أكثر من 50 بالمئة من إجمالي مشاركات القطاع النسيجي إلى جانب المشاركة في القطاعات الكيميائية والهندسية والغذائية.

رئيس رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج رغيد الحلبي ذكر أن هناك أكثر من 3000 تاجر ورجل أعمال من مختلف الدول العربية والأوروبية، حيث تم العمل على تأمين كل الخدمات والمستلزمات اللوجستية لهم بما يخص النقل الجوي والبري والاستضافة, جاؤوا لزيارة المعرض ما يبشر بإجراء عقود تصديرية للمنتجات السورية من مختلف الصناعات إلى أسواقها الخارجية وفتح أسواق جديدة. ويحظى بتغطية إعلامية غير مسبوقة.

يُشار إلى أن المعرض يشغل مساحة تتجاوز الـ 55 ألف متر مربع داخلي، و20 ألف متر مربع أجنحة مكشوفة

مراسل ريبلد سيريا التشيكي قام بجولة على أجنحة المعرض و كان لنا اللقاءات التالية مع بعض العارضين  :

السيد عماد عدنان النن الرئيس التنفيذي لشركة الدرَّة العالمية الذي قال :

المعرض اسمه المعرض التصديري السوري و هذا اسم مميز بالنسبة لهكذا معرض و هذا المعرض هو منبر لكي ننشر البضائع العائدة لنا خارج البلد و يوجد تجار كثر قدموا من بلدان العالم و نحن نصدر لأكثر من ثمانين بلد بالعالم و قد قمنا بدعوة عدد كبير من الوكلاء لحضور المعرض

فالمعرض من أهم الأماكن التي يمكن أن تنشر بضاعتك بها فأي منتج جديد يكون المعرض هو قناة تسويقية و نحن مستبشرون خيرا في هذا المعرض و الإقبال الشديد منذ الافتتاح يعطينا هذا الأمل وزوار المعرض من المختصين أو التجار و في سورية هو الأول من نوعه و هو قفزة نوعية و كما تعلم فإن المنتج السوري يحوز على ثقة العملاء في الخارج من حيث النوعية أو الجودة و قد لمسنا ذلك في كل الأسواق الخارجية و لدينا الخبرة الكافية بالأسواق الخارجية التي نعرف جيدا ماذا تطلب و ماذا تحتاج و استطيع القول بأن المنتج السوري من المنتجات المميزة لدى الجميع  و اليوم استطعنا الدخول إلى كبريات متاجر البيع بالتجزئة في العالم و لدينا أصناف  منافسة استطعنا فيها الدخول إلى سلسلة متاجر في ألمانيا و سلسلة متاجر أخرى في السويد و أستراليا, و اليوم نحن ندرس الدخول إلى السوق الصينية رغم وجود منتجات لنا في السوق الصينية مع المستهلكين العرب ,و لكننا نبحث كيفية الدخول على المستهلك الصيني و كما تعرف نحن وصلنا للجاليات العربية الموجودة و لكننا نخطط و قد نجحنا لأحد منتجاتنا في الدخول لأحد سلاسل المتاجر في الصين ( المستهلك الصيني ) و أيضا بالسوق الروسية تمكنا من الدخول بهذا السوق المهم , و بشكل عام نقول بأن منتجات الدرة موجودة بأكثر من 80 دولة و تحوز الثقة العالية للمستهلكين في هذه المجتمعات و هذا يعطي صورة صحيحة عن منتجات بلدنا, و نحن اليوم لدينا كل مواصفات الجودة العالمية و حصلنا على مواصفة (FSSC ) و هي تتجاوز الايزو حصلنا عليها مؤخرا , و نحن نعلم بأنه لا يمكنك الدخول إلى سوق خارجي دون أن تفهم ما يحتاجه المستهلك و نحن لدينا فريق عمل من المهندسين المتخصصين بدراسة الأسواق الخارجية و عندما نقول لدينا دراسة أسواق فنحن نعلم جيدا ما يحتاجه هذا السوق من كافة الجوانب و نعمل على مواصفة البلد الذي نستهدفه و ليس فقط على المواصفة السورية .  

 

المهندس يوسف قاسم – مستشار مجموعة الخير القابضة الزراعية العائدة لمجموعة قاطرجي الأساسية

مجموعة الخير القابضة هي مجموعة تدير عدد من الشركات و تعنى بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي و الحيواني بشكل أساسي و مخدماتهم من تأمين المستلزمات الأولية الأساسية للعملية الزراعية و التصنيع و التسويق و التصدير ( من البذرة إلى المنتج النهائي و تسويق داخليا و خارجيا )

مجموعة الخير القابضة كإدارة موجودة مكاتبها بدمشق و كمعامل و و مشاريع زراعية و منشآت موجودة في المحافظات ( حلب و الرقة و حماة .. )

الهدف الأساسي من مشاركتنا في معرض أكسبو للتعريف بمجموعة الخير القابضة كشركة رائدة تعنى بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي و الحيواني بدءا من استصلاح الأراضي الزراعية وصولا لإنتاج المنتجات الزراعية ثم القيام بعمليات تصنيع غذائي أو تصنيع علفي من خلال المعامل العائدة للمجموعة كالمطاحن و معامل المعكرونة و معامل زيوت وصولا لمعامل العلف و كذلك وصولا لتربية الثروة الحيوانية ( الخراف و الأغنام و قطاع الدواجن حيث تم تأمين مداجن تعمل على الآلات الحديثة  و تقوم المجموعة بتنفيذ عملها بشكل كامل من خلال تأمين البنية التحتية اللازمة لها من خلال الاعتماد على تأمين أسطول نقل بحري مع أسطول نقل بري بحيث نؤمن كل مستلزمات القطاع  الزراعي مع الصناعات العائدة لهذه المجموعة من داخل شركات المجموعة القابضة . 

الدكتور خالد قبلان - المدير التنفيذي لشركة زنوبيا لصناعة السيراميك و الغرانيت و أطقم الحمامات فرع الكسوة و مدير التسويق السيد عامر الشمالي لشركة زنوبيا  :

 نحن شركة زنوبيا لصناعة السيراميك و الغرانيت و أطقم الحمامات عبارة عن مجموعة شركات و الشركة الأم هي شركة زنوبيا لصناعة السيراميك و الغرانيت و أطقم الحمامات و ننتج السيراميك و الغرانيت و أطقم الحمامات و اللاصق و الروبة و متمماتها بالكامل و تفرعت عنها عدة شركات تعمل في نفس المجال ( البناء )  منها شركة الملكة  زنوبيا لصناعة الدهانات و الملكة زنوبيا بلاست لصناعة بواري البلاستيك و لدينا حديثاً إنتاج الجمسمبورد  و يهمنا أن نشير إلى أننا نقوم بطباعة السيراميك بأحدث التقنيات العالمية و الطباعة على السيراميك هي طباعة الديجيتل على أحدث التقنيات الأوربية في أعلى مستويات صناعة السيراميك إضافة إلى إنتاج الجمسمبورد الذي دخلنا مجاله منذ سنتين بناء على تقنية ألمانية عالية فالمعمل بكل آلاته و معداته هو معمل ألماني و أشرف الخبراء الألمان على تركيب المعمل و بداية الإنتاج  و نحن مستعدون لتغطية السوق المحلية و الأسواق المجاورة و كل العمل يعتمد على طاقم الشركة و لنا فروع خارجية في أربد و عمان و في بيروت و الرياض و كانت فعالة قبل الحرب على سورية و نأمل أن تعود و نحن ننتظر بفارغ الصبر مع أجواء الانفتاح على سورية و لدينا فروع بكافة المحافظات .

و السيد عامر الشمالي  مدير التسويق بشركة زنوبيا بدوره قال :

لدينا كادر و انتشار كامل و نحن نقوم بتقدير التجار ( الزبائن ) و كل منتج جديد خلال يومين كحد أقصى يكون منتشرا بكل سورية في إشارة إلى السرعة بالوصول إلى الزبائن و كل طبعة جديدة يتم توزيعها و متابعتها مع التجار بسرعة و لدينا فريق تسويق من المؤهلين الذين يتعاملون مع التجار و الزبائن بلطف و مودة .

  



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: