الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   اقتصاد  

تكاليف إعادة الإعمار ستتجاوز الـ 70 مليار دولار .... و الدولة ستعمر بذراعها
November 29, 2013 13:18

 


كل الأخبار - سيريا ستيبس
    


أكدت وزارة الأشغال العامة جاهزيتها واتخاذ تحضيراتها لمرحلة إعادة الأعمار عبر ثلاثة جبهات، الأولوية فيها لشركات الإنشاءات العامة، إضافة للاعتماد على القطاع الخاص والشركات الاجنبية من الدول الصديقة.
تأكيد الوزارة يأتي في ظل حجم دمار كبير جراء الأعمال الإرهابية والتخريب، وخسائر وتكاليف إعادة الإعمار فاقت الـ 70 مليار دولار حسب ماتشير إليه التقديرات والدراسات .
وزارة الأشغال العامة تؤكد أن كل السيناريوهات أصبحت مدروسة مع اتخاذ الاجراءات القانونية والتشريعية والبرامج والمواصفات للمرحلة، مع المحافظة على الآليات الموجودة لدى الشركات بكل الوسائل المتاحة وإصلاح ما كان متوقف منها حتى يكون لديها الطاقة والإمكانية للانطلاق في المرحلة القادمة.
وقال وزير الأشغال العامة حسين عرنوس أن الوزارة تعمل على تدريب وتأهيل كوادر شركات الإنشاءات العامة استعدادا لتغير طبيعة تنفيذ المشاريع في المرحلة القادمة، حيث خضعت مجموعة كبيرة من موظفي الشركات لعدد من الدورات و التحضيرات بما يتوافق مع طبيعة العمل المرتقبة.
وأشار عرنوس لمحاولة امتلاك تقنية البناء الحديثة عبر التشاركية والعقود الائتمانية والتمويل الذاتي والتمويل الحكومي، منوهاً في تصريح لوكالة سانا لإيجاد البيئة التشريعية من مواصفات فنية واشتراطات عقدية والتي أصبحت جاهزة وفي طور التصديق من الجهات المعنية".
ورأى وزير الأشغال العامة أنه لا خيار إلا أن تكون شركات الإنشاءات العامة الذراع الأساسي لعملية الأعمار والمحافظة على قطاع الإنشاءات بكل مكوناته والذي لا يزال قوة أساسية موجودة في المشهد الاقتصادي في هذه المرحلة وما يكتنفها من ظروف قاسية وصعبة وعول عرنوس على اضطلاع هذه الشركات بدورها القادم ولاسيما أن تاريخها الإنشائي يشهد بذلك خلال فترة سبعينيات القرن الماضي. ، مع المحافظة على الآليات الموجودة لدى الشركات بكل الوسائل المتاحة وإصلاح ما كان متوقف منها حتى يكون لديها الطاقة والإمكانية للانطلاق في المرحلة القادمة.
وقال وزير الأشغال العامة حسين عرنوس أن الوزارة تعمل على تدريب وتأهيل كوادر شركات الإنشاءات العامة استعدادا لتغير طبيعة تنفيذ المشاريع في المرحلة القادمة، حيث خضعت مجموعة كبيرة من موظفي الشركات لعدد من الدورات و التحضيرات بما يتوافق مع طبيعة العمل المرتقبة.
وأشار عرنوس لمحاولة امتلاك تقنية البناء الحديثة عبر التشاركية والعقود الائتمانية والتمويل الذاتي والتمويل الحكومي، منوهاً لإيجاد البيئة التشريعية من مواصفات فنية واشتراطات عقدية والتي أصبحت جاهزة وفي طور التصديق من الجهات المعنية".
ورأى وزير الأشغال العامة أنه لا خيار إلا أن تكون شركات الإنشاءات العامة الذراع الأساسي لعملية الأعمار والمحافظة على قطاع الإنشاءات بكل مكوناته والذي لا يزال قوة أساسية موجودة في المشهد الاقتصادي في هذه المرحلة وما يكتنفها من ظروف قاسية وصعبة وعول عرنوس على اضطلاع هذه الشركات بدورها القادم ولاسيما أن تاريخها الإنشائي يشهد بذلك خلال فترة سبعينيات القرن الماضي


 



  عدد المشاهدات: 1633

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: