الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   اقتصاد  

خط أزرق أميركي بين لبنان وإسرائيل لحل مشكلة التنقيب .. ميقاتي وباسيل يطلبون التشاور
November 29, 2013 13:51

خط أزرق أميركي بين لبنان وإسرائيل لحل مشكلة التنقيب .. ميقاتي وباسيل يطلبون التشاور

 

كل الأخبار - صحف

طرح مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الطاقة «آموس هوشتين» أثناء زيارة قام بها إلى لبنان أمس الخميس، فكرة حل خلاصتها رسم خط أزرق بحري غير نهائي، على أن تبقى المساحة المتنازع عليها بمحاذاة هذا الخط من الجهتين اللبنانية والإسرائيلية، خارج عمليات التنقيب إلى حين حسم الترسيم النهائي، على أن يتم البدء بعملية الاستثمار في بقية المناطق غير المتنازع عليها وفق إطار التفاهم أو الاتفاق على الخط الأزرق البحري المتوافق عليه من الطرفين.

وقالت المصادر لصحيفة "السفير" أن الفكرة الأميركية المطروحة هي محاولة متكررة للقبول بـ"خط هوف"، الذي اقترحه الموفد الأميركي السابق «فريدريك هوف»، ضمن مساحة الـ860 كلم2 التي يعتبرها لبنان من ضمن حدوده الاقتصادية الخالصة، على أن تكون المنطقة غير القابلة للاستثمار في الجانب اللبناني أضيق من المنطقة المقابلة في الجانب الإسرائيلي.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن «هوف» نفسه عاد وقدم اقتراحاً أميركياً بتقاسم تلك المساحة بما يعطي لبنان 500 كلم2، ويعطي اسرائيل المساحة المتبقية، وقد وافق لبنان على أخذ الـ500 كلم2، ولكنه رفض التنازل عن الـ360 كلم2، فرفض الأميركيون وأصروا على صيغة 500 للبنان و360 لإسرائيل، وتبعا لذلك تم تجميد الاقتراح.

وأما الزيارة الأخيرة للمسؤول الأميركي فقد تمحورت بحسب "السفير" حول إقامة ما يسمى "الخط الازرق البحري"، غير أن الجانب اللبناني اقترح على «هوشتين» أن تبادر الأمم المتحدة، إلى رسم خط بحري غير دائم، مع تحديد منطقة عدم الاستثمار، أو ما تسمى منطقة تقاسم، وذلك إلى حين وضع الخط النهائي. وقال المصدر أن المسؤول الأميركي لم يكن متجاوباً مع هذا الطرح.

وقال وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية «جبران باسيل»: أن "هناك أفكار إضافية طرحت خلال زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الطاقة «آموس هوشتين» إلى لبنان، وأستطيع القول إننا تخطينا قضية رسم الخط الأزرق، بل وصلنا إلى حجم الموارد، وهدفنا بلوغ حل متكامل يتضمن الحدود والموارد".

وأضاف «باسيل» في حديث لصحيفة "السفير": "مع الأسف، الأمر من الجانب اللبناني يتطلب أكثر من تشاور، وليس المطلوب التشاور من أجل التشاور، بل المطلوب قرارات وخطوات ملموسة وجدية للتقدم في ملف النفط والحدود وغيره، فالمطلوب هو قرار حاسم باستفادة لبنان من ثروته في النفط والغاز، وكلما تأخرنا كان ضررنا اكبر".

كما أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية «نجيب ميقاتي» وجود عرض أميركي جديد في الملف النفط اللبناني، موضحاً أن "الطرح الذي قدمه الأميركيون هو طرح منطقي".

وأشار «ميقاتي» لصحيفة "السفير" إلى أن "هذا الأمر لا يمكن مقاربته بطريقة منفردة، بل يحتاج إلى تشاور مع رئيسي الجمهورية «ميشال سليمان» ومجلس النواب «نبيه بري» ومع الوزير «جبران باسيل»، من أجل مقاربته بما يستحق من اهتمام ومسؤولية، وصولاً إلى اتخاذ الموقف الذي ينسجم ومصلحة لبنان العليا".



  عدد المشاهدات: 1509

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: