الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   اقتصاد  

إعداد دراسة أولية لمشروع منظومة نقل الضواحي - بقلم : ياسر النعسان
December 08, 2013 01:30

إعداد دراسة أولية لمشروع منظومة نقل الضواحي - بقلم : ياسر النعسان


كل الأخبــــــار - تشرين :
بيّن حسنين محمد علي المدير العام للمؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي أن المؤسسة تلقت أربعة عروض لاستثمار فندق سميراميس الذي تم استلامه بموجب حكم قضائي علماً بأن البدلات المترتبة على المستثمر السابق تفوق المئة مليون ليرة والمؤسسة تتابع تحصيل هذه المبالغ بالتنسيق مع الجهات القضائية وبعد فض العروض ونجاح أي عرض سيتم طرح العرض على وزارة السياحة لعرض الموضوع على المجلس الأعلى للسياحة ليتخذ القرار المناسب للتعاقد مع العارض المرشح علماً بأن البدل النقدي السابق للفندق بدأ بـ42 مليون ليرة سنوياً.

وأشار علي إلى أن المؤسسة قامت بإعداد دراسة أولية للمساهمة في حل أزمة النقل في مدينة دمشق وريفها وأطلقت على المشروع اسم منظومة نقل الضواحي حيث تقوم هذه المنظومة على عدد من المحاور كمحور دمشق - مطار دمشق الدولي ودمشق - قطنا وآخر من دمشق إلى الهامة ومن دمشق إلى الكسوة - دير علي مشيراً إلى أن المؤسسة حالياً تقوم بمتابعة الإجراءات اللازمة لوضع هذه المحاور موضع التنفيذ علماً بأن الدراسة التنفيذية لمحور دمشق - مطار دمشق جاهزة ونقوم مع الجهات المعنية بطرح هذا المشروع للتنفيذ سواء عبر التمويل الداخلي أو الخارجي لافتاً إلى أن منظومة نقل الضواحي تتكامل مع وسائل النقل الأخرى كالباصات أو المترو مستقبلاً أو مع الخطوط الحديدية السورية باعتبارها تتقاطع مع هذه الوسائل بعدة أماكن منها محور دمشق - المطار الذي يتقاطع مع الخطوط الحديدية السورية مع محطة مدينة المعارض وقصر المؤتمرات حيث وجه وزير النقل باستملاك المحطة بحيث تكون مناسبة لاستيعاب قطارات الضواحي وقطارات الخطوط الحديدية السورية القادمة من الشمال.
ولفت علي إلى أن افتتاح أي خط جديد يعتمد على الجدوى الاقتصادية وخصوصاً أن تكلفة إحداث أي خط حديدي جديد عالية جداً مشيراً إلى أن جميع الخطوط الحديدية مستثمرة رغم قدمها الذي تجاوز 100عام وبالتالي لم تعد تلبي متطلبات العصر الأمر الذي اقتصر استثمارها على الرحلات السياحية بين دمشق وسرغايا عبر محطتي الفيجة والزبداني والقطارات باتجاه مدينة درعا باتجاه الحدود الأردنية وتعمل على نقل البضائع بين سورية والأردن وهناك الرحلات السياحية بين درعا ومحطة بصرى ورحلات سياحية بين مدينة درعا ووادي اليرموك عبر محطة تل شهاب والمزيريب وأيضاً هناك محور دمشق قطنا الذي تعمل المؤسسة على تطويره ليكون أحد المحاور الأساسية في منظومة نقل الضواحي علماً بأن المؤسسة كانت تقوم بالتنسيق مع الخط الحديدي الحجازي الأردني لصيانة هذا الخط من أجل المحافظة عليه.
وأشار علي إلى أن المؤسسة باشرت بتطوير خطوطها الحديدية والاستعداد لمنظومة نقل الضواحي من خلال انشاء وتنفيذ نفقين للخطوط الحديدية بين محطة الحجاز ومحطة القدم بنسبة تنفيذ 70% والآخر من محطة الحجاز إلى محطة الربوة بطول 2.5كم بنسبة إنجاز وصلت إلى 65% إضافة إلى أن المؤسسة تملك العديد من العقارات التي تدعم إيرادات ودعم المشاريع السككية كفندق سميراميس وأيضاً العديد من العقارات التجارية في منطقة الحجاز لوسط مدينة درعا.



  عدد المشاهدات: 1668

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: