الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   اقتصاد  

الزراعة وايفاد: منح قروض لتطوير الثروة الحيوانية بحمص
July 15, 2013 12:52


كل الأخبار ( حمص- سانا)
استفاد من مشروع تطوير الثروة الحيوانية في محافظة حمص خلال النصف الأول من العام الجاري 45 عائلة ريفية من قرى ابو خشبة وام السرج الجنوبي والمخرم الفوقاني والقنية الشرقية وذلك بحسب مدير المشروع المهندس رامي العلي الذي أوضح أن المشروع تنفذه وزارة الزراعة بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ايفاد لمدة 8 سنوات بهدف زيادة دخل الأسر الريفية الفقيرة التي تعتمد على انتاج الثروة الحيوانية عبر تحسين إنتاجية المراعي وادخال الثروة الحيوانية في نظم الزراعة البعلية وتعزيز خدمات إنتاجها ودعم وتطوير مشاريع منتجاتها مع التركيز على التصنيع والتسويق.
وأشار مدير المشروع في تصريح لمراسل سانا بحمص أنه تم خلال الفترة الماضية من عمر المشروع الذي دخل حيز التنفيذ مطلع العام الجاري بيع 49 راسا من الأغنام المحسنة نقدا وبأسعار تشجيعية إلى المستفيدين في قرية أبو خشبة و 30 راسا في قرية أم السرج الجنوبي و 11 راسا في المخرم الفوقاني في حين حصل المستفيدون في قرية القنية الشرقية على 56 راسا.
ولفت العلي أنه تمت زراعة 10 مواقع بالرغل ضمن حقول الشعير 5 منها في قرية ابو خشبة على مساحة 54 دونما والباقي في أم السرج الجنوبي على مساحة 50 دونما في حين تمت زراعة 10 دونمات في قرية المخرم الفوقاني ببذار الشعير بهدف تشجيع المربين على التدرب على التكامل الرعوي بين الرغل والشعير.
وأوضح مدير المشروع أنه تم منح 4 قروض في المخرم الفوقاني وقرضين في قرية القنية الشرقية و 13 قرضا في قرية أبو خشبة تتراوح قيمة القرض بين 10 آلاف و 100 ألف ليرة مشيرا إلى أن الأقراض يتم بموجب آلية محددة لتحديد المستفيدين عبر الاعتماد على المجتمع المحلي في تقدير الأكثر احتياجا حيث يتم رفع الجداول إلى لجنة مركزية مؤلفة من عدد من الجهات المعنية يتم بعدها تحديد الأسماء ليتم منحها القروض حسب الأولويات.
ولفت مدير المشروع إلى أنه يجري حاليا تنفيذ مسح اساسي في عدد من القرى لدراسة النواحي التعليمية والاجتماعية والاقتصادية والتسويقية والصحية لمربي الثروة الحيوانية في تدمر ووادي احمر وبيارات غربية وقنية الشرقية وخربة الحمام ومهين والقريتين والحراكي والعثمانية وتل قطا موضحا أنه تم تشكيل لجان من المجتمع المحلي في عدد من القرى لاقتراح الأسر الأكثر احتياجا على أن تكون هذه اللجان صلة وصل بين إدارة أي مشروع وأهالي القرى.
وأشار العلي إلى أن بيع الأغنام المحسنة يهدف إلى الاستفادة منها ومن مواليدها من خلال اندماجها بالقطيع وحصول عمليات تزاوج تؤدي بالنهاية للوصول إلى حيوانات تحمل صفات وراثية جيدة لافتا إلى أنه من المخطط أن يصل عدد المستفيدين من المشروع خلال السنوات الثماني القادمة إلى 6 آلاف عائلة في 135 قرية.
من جهته أوضح مدير زراعة حمص المهندس نزيه الرفاعي أن المكون الأول للمشروع يهدف إلى زيادة دخل المربين الصغار من خلال تحسين انتاجية الوحدة الحيوانية وذلك عن طريق التحسين الوراثي وتطبيق أسس إدارة القطيع المحسنة وخدمات تقديم الأعلاف والخدمات البيطرية والاستخدام الأفضل للموارد العلفية ولهذا المكون عدة فروع تتضمن النظم الرائدة لترقيم قطعان الثروة الحيوانية ومتابعة أدائها الانتاجي ودعم التحسين الوراثي للثروة الحيوانية وإنتاج السلالات المحسنة ودعم خدمات الصحة الحيوانية والدواء البيطري وتدريب الأطباء البيطريين على نظم وطرائق تنفيذ المسوحات الوبائية ودعم خدمات الارشاد والتدريب في مجال الثروة الحيوانية وانشاء مراكز تجميع الحليب قرب مناطق إنتاجه لتخفيض تكاليف النقل والعمل على تحسين مراقبة جودة اللحوم الحمراء في المسالخ.
وأشار إلى أن تحسين المراعي وتطوير الموارد العلفية يشكل هدفا رئيسيا للمشروع من خلال تنظيم استخدام المراعي لضمان الإدارة المستدامة للموارد التي يتم إعادة تاهيلها وتكثيف زراعة الشجيرات الرعوية في مناطق مختارة واختيار نقاط ملائمة لسقاية الماشية مع التشجيع على انشاء بنى قليلة الكلفة لحصاد المياه في مواقع استراتيجية وتعزيز استخدام بقايا تصنيع المحاصيل والأغذية لملء فجوات ميزان الأعلاف في نظم الزراعة البعلية في مناطق الاستقرار الثانية والثالثة والرابعة واستخدام التقنيات الحديثة لتحسين القيمة الغذائية لبقايا المحاصيل والخضار والفواكه واشجار الزيتون.
وحول تطوير المشاريع الصغيرة والتمويل الريفي الصغير بين مدير الزراعة أنه يتضمن تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة حيث يعتمد على انشاء صناديق للتمويل الصغير للمجموعات المستهدفة التي يتم اختيارها وفق معيار وطني للفقر.



  عدد المشاهدات: 1125

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: