الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   اقتصاد  

موسكو تطالب برفع العقوبات الاقتصادية عن سورية
October 02, 2013 02:12

موسكو تطالب برفع العقوبات الاقتصادية عن سورية

كل الأخبار - الوطن - وكالات : شككت موسكو أمس في قدرة الغرب على جلب المعارضة إلى الموتمر الدولي «جنيف 2»، داعية إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية، في وقت وصل فيه خبراء نزع الأسلحة الكيميائية إلى دمشق.

وأكد مدير ديوان الرئاسة الروسية سيرغي إيفانوف أن «الحرب لم تعد بين الحكومة السورية والمعارضة» بل هي حرب «الجميع على الجميع» بين المسلحين.

وإذ لفت المسؤول الرفيع في الكرملين في حوار أجرته معه وسائل إعلام روسية إلى غموض ما زال يحكم مسألة تمثيل المعارضة في مؤتمر «جنيف-2»، الذي «تعول عليه» بشدة، شكك في قدرة الغرب على الوفاء بوعوده لإحضارها بشكل سريع إلى المؤتمر، وطالب بدعوة «المعارضة السورية العاقلة» فقط، من دون أن تستبعد مشاركة «المعارضة المسلحة» شريطة ألا تكون «متطرفة».

بدوره، أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تعول على عقد المؤتمر في منتصف الشهر المقبل، ودعا إلى «عدم تضييع الوقت» محذراً من أن أي تأخير سيؤدي إلى ازدياد نفوذ الإرهابيين.

وأعرب لافروف في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو عقب مباحثات بينهما أجرياها بمقر وزارة الخارجية الروسية في موسكو عن أمله في أن يفي الغرب بوعوده بإحضار المعارضة للمؤتمر بشكل سريع، لكنه شكك في ذلك.

وأوضح لافروف أن الحكومة السورية هي الجهة المعروفة المشاركة بمؤتمر «جنيف 2»، في حين أن هناك مشاكل كثيرة وعدم وضوح حول تمثيل المعارضة فيه، ولم يستبعد احتمال مشاركة المعارضة المسلحة بالمؤتمر إذا لم تكن تمثل التطرف والإرهاب.

إلى ذلك، دعا المندوب الروسي الدائم في مقر الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية، مشيراً إلى أن العقوبات أحادية الجانب أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني فيها.

ونقل موقع «روسيا اليوم» عن بورودافكين قوله في بيان أصدره أمس، إن الجانب الروسي نقل إلى المنطقة مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة للمهجرين السوريين في الدول المجاورة لسورية مؤكداً استعداد روسيا لمواصلة تقديمها.

في الغضون، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أمله في أن يؤدي نجاح المبادرة الخاصة بشأن الأسلحة الكيميائية السورية إلى انفراج في التسوية الدبلوماسية للازمة بالإضافة إلى زيادة الدعم الإنساني لسكان سورية، وذلك خلال لقاء عقده بان مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.

في هذه الأثناء، وصل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس إلى سورية لبدء مهمة تاريخية في خضم الأزمة التي تمر بها البلاد، لتطبيق قرار مجلس الأمن المتعلق بتلك الأسلحة، في وقت أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن خبراء من روسيا سيشاركون في عملية إتلاف هذه الأسلحة الكيميائية.

من جهة أخرى، أكد بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي أن «السلام في سورية لا تأتي به الصواريخ المدمرة ولا البوارج الحربية بل إرادة من الخارج والداخل» ومنطق الحوار والجهود لتثبيت الحل السياسي السلمي.

بدوره، شدد رئيس الاتحاد الماروني العالمي سامي الخوري ضرورة تفاهم الدول الكبرى مثل روسيا والولايات المتحدة والعمل بيد واحدة لوقف العنف في سورية والضرب «بيد من حديد».



  عدد المشاهدات: 1174

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: