بعد اقتراب نهايتهم و انفضاح تورطهم.... العملاء و الخونة داخل و خارج سوريا يبيعون ممتلكاتهم و يهربون الاموال (حلب - بقلم أبو الطيب الحلبي)
November 05, 2013 12:07
كل الأخبار - سيريا ستيبس
بعد اقتراب نهايتهم و انفضاح تورطهم العملاء و الخونة داخل و خارج سوريا يبيعون ممتلكاتهم و يهربون الاموال
قد يكون من المهم جداً لفت نظر الدولة و الحكومة السورية الى مخطط هروب يعده كثير من الخونة و العملاء و المرتزقة ممن كانوا من انصار الثورة الصهونية و يغادرون أو قد غادروا أراضي الجمهورية العربية السورية الى دول اخرى في وقت لاحق او كانوا من المقيمين خارج سوريا اصلاً و كانوا طوال فترة الازمة يبثون الكره و الحقد و الفتنة من حيث استقروا و كانوا يحضون على حمل السلاح ضد الدولة و ضد الجيش العربي السوري و على قتل المواطنين الوطنيين و ترهيبهم و تهديدهم و يقدمون كل انواع الدعم للارهابيين و المسلحين و يستجلبون التدخل العسكري الاجنبي ضد سوريتنا و شاركوا في نشر الاكاذيب و الاقاويل و تشويه الحقائق عما يحدث في سوريا اما بدافع تحقيق مكاسب شخصية و منفعة لهم او بسبب قبضهم اموال للقيام بهذا الدور حيث كلنا نعلم ان كثير من هؤلاء العملاء و الخونة وجدوا في المؤامرة التي روجت تحت عنوان "ثورة" فرصة لاخراج ما في انفسهم من امراض و من حقد و من كراهية و اجرام و عماله نتج عنها تدمير هذه البلد الآمن و مقتل عشرات الاف من ابناءه الشرفاء و من خيرة شبابها و رجالها و نساءها و هذا المخطط الذي يتداولونه فيما بينهم و الذي بدأ كثير منهم في تنفيذه يقضي ببيع ممتلكاتهم في سوريا باسرع وقت ممكن عبر وكلاء قاموا بتعيينهم مؤخراً او في وقت باكر تحسباً لليوم الذي قد تنهزم فيه المؤامرة و يفتضح امرهم او يقومون بإرسال زوجاتهم الى سوريا او اقارب لهم او تعيين محامين عنهم يحملون توكيلاً ببيع ممتلكاتهم الخاصة في سوريا او قاموا بالتنازل عن ملكياتهم لاقرباء او اصدقاء لهم لقاء اتفاق معين و مبالغ مالية لقاء اجاز المهمة و تحويل او اخراج تلك المبالغ ثمن العقارات و الممتلكات الى الخارج كونهم باتوا على يقين ان لا عودة لهم الى سوريا بعدما ما اجرموه و بعد ان باتوا متيقنين ان المؤامرة قد فشلت و هم من التورط في الجرائم تلك ما يجعلهم عرضة للمساءلة او التعرض للاتهام بالخيانة العظمى او الاشتراك في سفك الدماء السورية بعد افتضاح امرهم قريباً و بعد ان تبدأ الحقائق بالتكشف و تبدأ اسماء المتورطين الذين بقيوا خلف الظلال بالانفضاح جلياً على اثر تهاوي المؤامرة و من اشترك بها.
و لذلك نهيب الدولة و بالحكومة السورية تعميم اسماء الإرهابيين و المشتبه بهم على دوائر الدولة ذات الشأن بمنع عمليات بيع ممتلكاتهم او التنازل عنها بشكل مباشر او عبر ولاء او اقارب حتى يتم تقديمهم للقضاء و سن قوانين احتياطية و طارئة تمنع عمليات البيع بالوكالة او التنازل عن الملكية في هذه الفترة حتى يتم و منع الخونة و العملاء ممن لم ينكشف تورطهم بعد و من يتم توكيلهم او من يتم التنازل لهم عن تلك الملكيات من التهرب او الهروب بتلك الاموال قبل افتضاحهم فهذه الممتلكات هي اليوم من حق سوريا و حق الدولة و حق الشهداء و حق اهالي الشهداء و يجب ان تكون جزء من اموال اعادة اعمار ما قد هدمه هؤلاء المجرون المتوطون و سوريا اولى بها منهم و يجب ان تتم مصادرتها و منعهم من بيعها او التنازل عنها حتى يحضروا الى سوريا و تتم مواجهتهم بفعلتهم و جرمهم امام القضاء و على من يثبت تورطهم ان يدفعوا ثمن عمالتهم و خيانتهم و ثمن مشاركتهم في العدوان على سوريا و اشتراكهم في الفتنة و في سفك الدم السوري الغالي و عليهم ان يدفعوا ثمن استغناءهم عن وطنهم و ثمن بيعهم له باهظاً و لا يحق لهم ان يمتلكوا شبراً من هذه الارض الطاهرة و لا يجب ان ينجوا بفعلتهم عبر الاحتيال و التواطئ او استغلال ثغرات القانون او التسامح فلا مسامحة مع الخونة و مع العملاء حتى تكون هذه عبرة لمن يعتبر و عبرة للاجيال القادمة.