الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   اقتصاد  

الدولار يحرج الذهب!!...جزماتي لـ«الوطن»: تراجع الإقبال على شراء الذهب خوفاً من الخسارة
November 09, 2013 12:37

الدولار يحرج الذهب!!...جزماتي لـ«الوطن»: تراجع الإقبال على شراء الذهب خوفاً من الخسارة

 
كل الأخبار - الوطن :
انخفاض حاد شهده سعر صرف الدولار في السوق السوداء خلال الأيام الماضية، ولكن انخفاضه القياسي كان ظهر الأمس بعدما وصل سعر صرفه إلى حدود 120 ليرة سورية. ليعود ويرتفع بشكل طفيف حتى 125-135 ليرة بعد الظهر دون تقلبات تذكر، وبالتوازي مع ذلك فقد شهد سعر الذهب انخفاضاً حاداً في الأسواق المحلية يوم أمس بشكل متسارع تجاوز كل تداولات البورصات العالمية والأسعار التي تسجلها الأونصة الذهبية فيها بين ارتفاع وانخفاض.
وبحسب جمعية الصاغة في دمشق، فقد سجل غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً يوم أمس سعر 5000 ليرة سورية، على حين سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً سعر 4286 ليرة سورية، أما الليرة الذهبية الرشادية فقد وصل سعرها إلى 37500 ليرة سورية، على حين سجلت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً سعر 43500 ليرة سورية مقابل سعر 41500 ليرة سورية لليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً، أما الأونصة الذهبية المحلية فقد سجلت يوم أمس سعر 182000 ليرة سورية.
وبحسب رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي في تصريح خاص لـ«الوطن» فإن انخفاض أسعار الذهب بشكل موازي لأسعار الدولار يعود إلى الارتباط الحاصل بين سعر صرف الدولار وتحديدا في السوق السوداء وسعر غرام الذهب تبعا لما لسعر الصرف من تأثير على مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والمعيشية في سورية خلال الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد، مشيراً إلى أن المواطنين باتوا اقل إقبالا على الذهب من ذي قبل تبعا لانخفاض أسعاره بشكل مستمر، ما يجعل عملية الاكتناز أو الادخار بالذهب من اشد عمليات الاكتناز مخاطرة منذ بدا الأزمة حتى اليوم، فمن يشتر بسعر اليوم فقد يجد نفسه خاسراً بمعدل لا يقل عن 200 ليرة سورية يوم غد بسبب انخفاض سعر الغرام تبعا لانخفاض سعر صرف الدولار، ما جعل المواطن يفضل الانتظار إلى حين استقرار السعر لمعاودة عمليات الشراء إن كان للادخار أو للمناسبات الاجتماعية لا فرق.
ويضيف جزماتي إن عزوف المواطنين على اقتناء الذهب في معمعة انخفاض سعر صرف الدولار إثر بشكل مباشر على حجم المبيعات اليومية لجهة أن هذه المبيعات تراجعت إلى ما يتراوح بين 10 إلى 9 كيلو غرامات من الذهب يومياً مسجلة بذلك انخفاضاً لا يقل عن 3 إلى 4 كيلو غرامات يومياً، وهو ما جعل أعمال الصاغة في ميزان حساس مرة أخرى بسبب كل هذه التذبذبات والتجاذبات التي تسهدها الأسواق المحلية ولاسيما في سعر صرف الدولار.
جزماتي نوه إلى مسالة بسيطة ولكنها غاية في الأهمية تتعلق بالذهب متحدثاً عن بقاء كل أسعار السلع والمنتجات والخدمات على حالها باستثناء الذهب الذي انخفض تبعا للدولار على الرغم من أنه يعد أغلى المواد قيمة في كل العامل وليس فقط في سورية، فيوم ارتفاع الدولار ارتفع كل شيء تبعاً له أما يوم انخفاض فلم ينخفض إلا الذهب، مبدياً استغرابه من هذه المعادلة الفريدة التي لم يسبق لها مثيل على الإطلاق.



  عدد المشاهدات: 1375

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: