الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   الصحافة السورية  

كيدية آل سعود -بقلم: عز الدين الدرويش
August 20, 2013 14:31


كل الأخبار - تشرين : هناك من المتابعين المصريين المخضرمين من يؤكد أن آل سعود يلعبون أقذر الأدوار في الشارع المصري من تحت الستار، ويعملون بوسائلهم الخبيثة الغادرة وبأموالهم القذرة على تأجيج فتنة في مصر تقضي على مقوماتها كدولة عربية كبرى يمكن أن تعود لدورها العروبي القائد والرائد إذا ما تجاوزت المحنة التي تمر بها حالياً نتيجة ممارسات الإخوان المسلمين الإرهابية.
آل سعود حسب هؤلاء المتابعين يعملون لتأجيج الوضع المصري ويظهرون العكس وهم دائماً حسب التجارب السابقة الكثيرة يبطنون شيئاً ويظهرون شيئاً آخر، وخاصة عندما يتعلق الأمر بمصر وسورية اللتين لا تروقان لآل سعود لأسباب كثيرة ومعروفة تتعلق بريادة العمل العربي المشترك.
وللتذكير فقط، فإن هذه العائلة التي أهم ما يميزها المكر، سبق أن تآمرت على مصر عبد الناصر، وعملت علناً ضده لأنه حكم مصر بنَفَس عروبي، وبمنطق الدولة التي لا يطيق مجرد ذكرها آل سعود.
عائلة جاهلة حاقدة ماكرة متسلطة على نجد والحجاز ومسيطرة على بحر من النفط تريد أن تسمي نفسها دولة بقوة المال، وبسطوة الحماية الأمريكية- الإنكليزية، وهو ما لا يمكن أن يتحقق ما دام آل سعود لا يفكرون سوى بسبل مواصلة نهب الثروة النفطية.
أحد عشر مليون برميل من النفط تستخرج يومياً ويذهب نصف عائداتها إلى جيوب أحد عشر ألف «أمير» لا يفقه من أمور الدنيا والآخرة شيئاً، وما يضخ يومياً من نفط نجد والحجاز بهذه الطريقة المجنونة يشير إلى أن آل سعود يطمعون بكل ثروة البلاد النفطية اليوم قبل الغد ويعملون وفق قاعدة «أنا ومن بعدي الطوفان».
في سورية درّب وسلّح وموّل آل سعود إرهابيين من أصقاع الدنيا، ودفعوهم لتدمير البلاد وقتل الحياة فيها، ولو كانوا يستطيعون لسلّحوا هؤلاء الإرهابيين بأسلحة نووية من أجل تحقيق أهدافهم بتدمير الدولة السورية.
ولاشك أن حقدهم وكيدهم يدفعانهم للتفكير بذلك.
وفي مصر يعملون حتى الآن في الخفاء لتدمير الدولة المصرية، ولكن فترة هذا الخفاء لن تطول كثيراً، إذ لابّد أن تتضح وتظهر للعيان وعندها سيجاهر آل سعود بحقدهم الدفين على مصر المحروسة.
بقلم: عز الدين الدرويش



  عدد المشاهدات: 1254

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: