الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

الرئيس الأسد لأعضاء الهيئة التدريسية وطلاب الدراسات العليا في كلية العلوم السياسية بدمشق: الحرب الفكرية ومحاولات إلغاء الهوية من أخطر أشكال الهجمة الاستعمارية التي نتعرض لها
April 14, 2014 03:52

الرئيس الأسد لأعضاء الهيئة التدريسية وطلاب الدراسات العليا في كلية العلوم السياسية بدمشق: الحرب الفكرية ومحاولات إلغاء الهوية من أخطر أشكال الهجمة الاستعمارية التي نتعرض لها

كل الأخبار / سانا
التقى السيد الرئيس بشار الأسد أمس أعضاء الهيئة التدريسية وطلاب الدراسات العليا في كلية العلوم السياسية بدمشق.
وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أن الحرب الفكرية ومحاولات إلغاء أو استبدال الهوية تعد من أخطر أشكال الهجمة الاستعمارية التي نتعرض لها موضحا أن المنطقة العربية قامت أساسا على ايديولوجيا تلازم العروبة والإسلام ما يجعل من التمسك بهذا المبدأ أحد أهم مقومات استعادة الأمن والاستقرار الفكري والاجتماعي في مجتمعاتنا.
20140413-174113.jpg
وأضاف الرئيس الأسد إن الغرب حاول إلغاء هذه الايديولوجيا لكي يتحكم بمنطقتنا وبدور الدول العربية وعندما فشل في ذلك لجأ للعب على المصطلحات لتغيير جوهر ايديولوجياتنا وهنا تكمن أهمية دور المثقفين والأكاديميين بالبحث في المصطلحات ووضع مضامين واضحة لها لمواجهة محاولات البعض تسويق مضامين مختلفة تسعى لإفراغ الايديولوجيات من محتواها مايهدد بفقدان الانتماء والانحراف عن القضايا الرئيسية التي نناضل من أجلها منذ عقود طويلة.
وشدد الرئيس الأسد على أن سورية مستهدفة ليس فقط بحكم موقعها الجيوسياسي الهام وإنما بسبب دورها التاريخي المحوري في المنطقة وتأثيرها الكبير على الشارع العربي وما تتعرض له اليوم هو محاولة للسيطرة على قرارها المستقل وإضعافها بهدف تغيير سياستها التي تلبي مصالح الشعب السوري ولا تتماشى مع مصالح الولايات المتحدة والغرب في المنطقة وذلك يفسر ظهور العامل الإسرائيلي الذي كان له دور أساسي في دعم المجموعات الإرهابية.
20140413-174215.jpg
وأشار الرئيس الأسد إلى أن هناك مرحلة انعطاف في الأزمة التي تعيشها سورية إن كان من الناحية العسكرية والإنجازات المتواصلة التي يحققها الجيش والقوات المسلحة في الحرب ضد الإرهاب أو من الناحية الاجتماعية من حيث المصالحات الوطنية وتنامي الوعي الشعبي لحقيقة أهداف ما تتعرض له البلاد موضحا أن الدولة تسعى إلى استعادة الأمن والاستقرار في المناطق الرئيسية التي ضربها الإرهابيون لتتفرغ بعد ذلك لملاحقة البؤر والخلايا النائمة.
ودار خلال اللقاء حوار فكري وسياسي تناول أهمية الجامعات والأكاديميات ومراكز البحث العلمي والدراسات الاستراتيجية في رفد الدولة في المرحلة المقبلة بالكفاءات اللازمة وضرورة إيلاء عملية التأهيل الثقافي والإداري والديني للمجتمع الاهتمام اللازم لإعداد الأجيال المقبلة بالطريقة الأمثل وبما يساعد في ضبط حالات الفساد ومكافحة المفسدين.



  عدد المشاهدات: 8591

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: