الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار اليوم  

الجيش يحكم سيطرته على كتل أبنية جديدة بمنطقة سليمان الحلبي بحلب ويواصل تقدمه باتجاه مركز مدينة الزبداني ويقضي على 30 إرهابيا من “داعش” في القريتين شرق حمص
August 09, 2015 14:17

الجيش يحكم سيطرته على كتل أبنية جديدة بمنطقة سليمان الحلبي بحلب ويواصل تقدمه باتجاه مركز مدينة الزبداني ويقضي على 30 إرهابيا من “داعش” في القريتين شرق حمص

كل الأخبار / حمص – سانا

أحكمت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في مدينة حلب سيطرتها على عدد من كتل الأبنية في منطقة سليمان الحلبي، في وقت قضت فيه وحدات أخرى من الجيش على عشرات الإرهابيين من تنظيم “داعش” الإرهابي معظمهم من الجنسية السعودية والتونسية في غارات نفذها سلاح الجو على بؤره وتحركاته في مدينة القريتين شرق حمص، فيما دمرت للتنظيمات الإرهابية سيارة محملة بالذخيرة ومستودع عبوات وقذائف في قرية الريحانية بريف اللاذقية الشمالي.

وحدات الجيش العاملة في حلب تسيطر على كتل أبنية جديدة في منطقة سليمان الحلبي وتكبد الإرهابيين خسائر كبيرة

وفي التفاصيل أحكمت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في مدينة حلب سيطرتها على عدد من كتل الأبنية في منطقة سليمان الحلبي شمال المدينة بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المتحصنة فيها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.20

وافادت مصادر ميدانية لمراسل سانا بأن “وحدة من الجيش نفذت عملية اتسمت بالدقة والسرعة في منطقة سليمان الحلبي أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين والسيطرة على مبنى الأكاديمية العربية للهندسة الإلكترونية ومبنى التأمينات الاجتماعية الذي تعرض للتخريب والتدمير واتخذه الإرهابيون مشفى ميدانيا لعلاج مصابيهم”.

وأشارت المصادر إلى إحكام الجيش السيطرة بشكل كامل على /5/ كتل ابنية في المنطقة على اتجاه الشيخ خضر بعد القضاء على بؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيها.88

ولفتت المصادر إلى أهمية هذا التقدم الجديد للجيش لجهة الوصول الى محطة ضخ المياه الواقعة في منطقة سليمان الحلبي لتأمين مياه الشرب لأهالي مدينة حلب.

يشار إلى أن إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المرتبطة بنظام أردوغان السفاح يمنعون تشغيل المضخات في محطة مياه سليمان الحلبي ويقطعون الماء بشكل متعمد عن أبناء حلب.

إلى ذلك أكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الإرهابيين في محيط الكلية الجوية والأشرفية والبحوث العلمية وسليمان الحلبي وبستان الباشا ومحيط مطار النيرب في حلب وريفها.

وحدات الجيش تقضي على 30 إرهابيا من “داعش” معظمهم من الجنسية السعودية والتونسية وتدمر مستودع صواريخ في القريتين

ونفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري فجر اليوم سلسلة غارات على بؤر وتحركات تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولية في مدينة القريتين شرق مدينة حمص بنحو 85 كم.

وأكد مصدر عسكري “مقتل 30 إرهابيا من تنظيم “داعش” على الأقل معظمهم من الجنسية السعودية والتونسية من بينهم السعوديان الملقبان “أبو هاجر وأبو عبد الله” وهما متزعمان في التنظيم المتطرف”.

وأشار المصدر إلى أن الغارات التي نفذها الطيران الحربي أسفرت عن “تدمير مستودع صواريخ و7 عربات مزودة برشاشات” وذلك بعد يوم من تدمير رتل آليات لإرهابيي داعش على الطريق بين القريتين ومهين”.

وكان إرهابيون من تنظيم “داعش” تسللوا يوم الاربعاء الماضى إلى مدينة القريتين وهجروا مئات المواطنين من منازلهم واختطفوا أكثر من 230 مواطنا ونهبوا محتويات عشرات المنازل ودمروها.

ولفت المصدر في وقت لاحق اليوم إلى أن “سلاح الجو قضى على إرهابيين من تنظيم “داعش” ودمر عدة آليات لهم شرق المقالع ومحيط محطة الوقود غرب مدينة تدمر”.

وأكد المصدر العسكري أن “سلاح الجو نفذ غارات جوية على أوكار تنظيم داعش الارهابي في مدينة تدمر ومزارعها الجنوبية”.

وبين المصدر أن الغارات “أسفرت عن تدمير أوكار بما فيها من أسلحة وذخيرة والعديد من الآليات وأوقعت قتلى ومصابين في صفوف التنظيم المتطرف”.

وأسفرت عمليات الجيش أمس بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عن مقتل عدد من إرهابيي داعش وتدمير آلياتهم بعضها مزود برشاشات ثقيلة في مدينة تدمر وشرق حقل جزل النفطى وفي قرية الحدث والحزم الوسطاني.

الجيش يواصل تقدمه باتجاه مركز مدينة الزبداني ويحكم السيطرة على عدد من كتل الأبنية في الزهراء والحي الغربي

إلى ذلك وسعت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية نطاق سيطرتها في مدينة الزبداني مضيقة الخناق على التنظيمات الارهابية بعد السيطرة على كتل أبنية جديدة والقضاء على عدد من أفرادها.

وافاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية “تابعت تقدمها باتجاه مركز مدينة الزبداني خلال عملياتها على أوكار وبؤر التنظيمات الإرهابية وأحكمت السيطرة على كتل أبنية جديدة في الحي الغربي ومنطقة الزهراء” غرب مركز المدينة.

وأكد المصدر مقتل عدد كبير من أفراد التنظيمات الارهابية وإلقاء القبض على عدد منهم خلال العمليات ومن بين القتلى “محمد سالم غليون” متزعم إحدى المجموعات الإرهابية و”عبدو عساف” الملقب بـ “عبدو النفيسة”.

وكانت وحدات الجيش والمقاومة أحكمت أمس السيطرة على عدد من كتل الأبنية في حي زعطوط ودوار الكورنيش بعد القضاء على أعداد من الإرهابيين.

في هذه الأثناء اعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة ومقتل عدد من أفرادها من بينهم “عبد الرحمن عثمان دحبول” و”محمد هادي فواز خريطة” و”عامر أسعد مراد” و”بلال ابراهيم مراد”.

وحققت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية في الأيام القليلة الماضية تقدما كبيرا في الحرب على الإرهاب التكفيري حيث سيطرت على نقاط وشوارع حاكمة وعدد كبير من الأبنية السكنية في الأحياء القريبة من وسط مدينة الزبداني.

الجيش يقضي على إرهابيين بريف درعا.. والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل “قائد كتيبة أنصار محمد”

ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا وتجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في ريف درعا.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية على تحركات التنظيمات الارهابية فى بلدة سملين بالريف الشمالى أسفرت عن “مقتل وإصابة عدد من الارهابيين وتدمير آلية بما فيها من أسلحة وذخيرة”.

وتعد بلدة سملين نقطة ربط بين أوكار الإرهابيين من اتجاه طريق درعا القديم مرورا بمدينة انخل نحو منطقة “جيدور حوران” وشريانا رئيسيا لامداد التنظيمات التكفيرية بالاسلحة والذخيرة.

ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة ارهابية حاولت التسلل من قريتى رخم والكرك الشرقي بالريف الشرقي لدرعا باتجاه قرية سكاكا الواقعة في ريف السويداء الغربي التي أحكم الجيش سيطرته عليها في 20 حزيران الماضي.

وأكد المصدر “مقتل كامل أفراد المجموعة الارهابية خلال الاشتباكات وتدمير ما بحوزتهم من اسلحة وذخيرة ومعدات”.

وكانت عمليات الجيش التى طالت تحركات الارهابيين امس على محورى رخم -الكرك ورخم -المليحة الغربية أدت إلى القضاء على عدد منهم وتدمير آلياتهم بعضها مزود برشاشات.

وأشار المصدر العسكري الى أن وحدة من الجيش نفذت عملية دقيقة في حي درعا المحطة اسفرت عن “سقوط قتلى ومصابين بين افراد مجموعة ارهابية كانت متحصنة باحد الابنية جنوب مبنى مديرية الاوقاف”.

في هذه الاثناء أقرت التنظيمات الارهابية التكفيرية عبر صفحاتها فى مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من افرادها من بينهم من سمته “قائد كتيبة أنصار محمد” المدعو مالك محمود شلاش ووسام نجدات عواد.

وحدة من الجيش توقع قتلى بصفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية في جباتا الخشب بريف القنيطرة

وقضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في القنيطرة على العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في إطار الحرب المتواصلة على الإرهاب التكفيري.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش “نفذت ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية في أحراج قرية جباتا الخشب” بريف القنيطرة الشمالي التي تشكل مع محميتها الطبيعية أكبر تجمع لإرهابيي “جبهة النصرة” الذي يعمل بامرة الموساد الاسرائيلي.

ولفت المصدر إلى أن الضربات “أسفرت عن تدمير أسلحة وعتاد للارهابيين التكفيريين وايقاع قتلى بين صفوفهم”.

وتنتشر في ريف القنيطرة تنظيمات تكفيرية يغلب على عناصرها مرتزقة أجانب ينتمون لتنظيم “جبهة النصرة” التي تعمل بتنسيق مباشر مع الكيان الإسرائيلي وتتلقى منه جميع أشكال الدعم وتعالج أفرادها في مشافي الكيان الغاصب.

تدمير سيارة محملة بالذخيرة ومستودع عبوات ناسفة وقذائف للتنظيمات الإرهابية بريف اللاذقية الشمالي

وفي ريف اللاذقية الشمالي دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خلال عمليات مكثفة نفذتها صباح اليوم مستودع أسلحة وذخيرة وتجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المرتبطة بنظام أردوغان الاخواني.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن العمليات تركزت على طرق إمداد التنظيمات الإرهابية من النظام التركي إلى قرية الريحانية المتاخمة للحدود التركية في اقصى الريف الشمالي للاذقية و”أسفرت عن تدمير سيارة محملة بالذخيرة ومستودع يحتوي كميات كبيرة من العبوات الناسفة والقذائف والمتفجرات”.

وأكد المصدر “مقتل العديد من الإرهابيين غالبيتهم من إرهابيي جبهة النصرة وإصابة العشرات حيث تم نقلهم إلى الأراضي التركية لمعالجتهم في مشافي نظام أردوغان السفاح”.

وكانت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو أوقعت أمس 13 إرهابياً بين قتيل ومصاب ودمرت مربضي هاون ورشاشا ثقيلا وعدة آليات في محيط سد برادون والعيدو والقساطل ومرج الزاوية.

الجيش يقضي على إرهابيين مما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان بريفي إدلب وحماة

ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو بعد ظهر اليوم أوكارا وآليات للتنظيمات الارهابية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان السفاح بريفي ادلب وحماة.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت عددا من ارهابيي ما يسمى جيش الفتح قتلى ومصابين ودمرت آلياتهم في منطقة أبو الضهور ومحيطها” الواقعة على بعد 50 كم في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو وجهت ضربات مكثفة على أوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية في قريتي قرقور والمشبك بريف إدلب الجنوبي الغربي أسفرت عن “مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم”.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الارهابيين معظمهم من ارهابيي ما يسمى “جيش الفتح” وتنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الارهاب الدولية على طريق محمبل وشرق كنصفرة وقرى تل الكفير وسفوهن وفريكة وقرقور وكفر عويد ومدينة جسر الشغور بريف إدلب.

وفي ريف حماة الشمالي الغربي “شن الطيران الحربي غارات على أوكار ومحاور تحرك التنظيمات الارهابية المنتشرة على محور الزيارة وزيزون والزيادية جنوب محطة زيزون” على الحدود الإدارية مع محافظة ادلب.

وأكد المصدر أن العمليات أسفرت عن “مقتل العديد من إرهابيي ما يسمى جيش الفتح المرتبط بنظام أردوغان السفاح وتدمير عدد من آلياتهم وأسلحتهم وذخيرتهم” .

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش “أوقعت عددا من الارهابيين قتلى ومصابين خلال ضربات مركزة على أوكارهم في قريتي الزقوم والحميدية” بريف حماة الشمالي.

وقال المصدر إن وحدات من الجيش وبمساندة سلاح الجو “دكت أوكارا لإرهابيي جبهة النصرة وغيره من التنظيمات الارهابية في قرية الأربعين وجنوب كفر زيتا” بريف حماة الشمالي الغربي وفي قرية عطشان شمال مدينة حماة.

وبين المصدر أن العمليات “أدت إلى مقتل العديد من الارهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم”.

ويشكل الإرهابيون المرتزقة نسبة كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية الذين يتسللون عبر الحدود التركية إلى ريفي إدلب وحماة بدعم من نظام أردوغان الإخواني في انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرارين 2170 و2178.

 

 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: