كل الأخبار /ريف دمشق-سانا

واصل تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامته في الغوطة اتخاذ المدنيين دروعا بشرية ومنعهم من الخروج عبر الممر الآمن الذي حدده الجيش العربي السوري والجهات المعنية في مخيم الوافدين.

وأفاد مراسل سانا من مخيم الوافدين بأنه تم تمديد فترة التهدئة إلى فترة غير محددة اليوم بسبب معلومات تتحدث عن خروج 53 مدنيا من الغوطة بينهم 13 مسلحا وذلك من خلال الممر الآمن المحدد المؤدي إلى مخيم الوافدين إلا أن المجموعات الإرهابية تمنع الأهالي من الخروج حتى الآن.

وأكد المراسل تعرض الممر ومحيطه لاستهداف بالقذائف ورصاص القنص والمتفجر من قبل التنظيمات الارهابية بغية دب الذعر في نفوس المدنيين ومنعهم من الخروج وهذا ما أقدمت عليه خلال الايام الماضية.

ولفت المراسل إلى أن سيارات الاسعاف والنقل العامة تقف على طرف الممر الآمن في مخيم الوافدين بانتظار خروج المدنيين لنقلهم الى مركز الاقامة المؤقتة في الدوير بريف دمشق في حين تلقي مروحيات الجيش العربي السوري بشكل يومي منشورات على قرى وبلدات الغوطة بريف دمشق لإعلام المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية بطرق الوصول إلى الممر الآمن المحدد لخروج المدنيين عبر مخيم الوافدين.

واستهدف إرهابيو تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له بالأسلحة الرشاشة والقذائف صباح اليوم سيارات تقل مدنيين قبل وصولها إلى الممر الإنساني جسرين-المليحة الذي حددته الحكومة السورية بالتعاون مع الفعاليات الشعبية ووجهاء الغوطة لإخراج المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية.

وبالتوازي تنفذ وحدات الجيش العربي السوري عملية عسكرية واسعة لاجتثاث التنظيمات الإرهابية من الغوطة الشرقية وتمكنت حتى الآن من استعادة السيطرة على بلدات وقرى النشابية والشوفينية وحزرما والمحمدية وعدد من المزارع في الغوطة.

التنظيمات الإرهابية تستهدف سيارات تقل مدنيين من الغوطة الشرقية وتمنعهم لليوم الثاني من الخروج عبر الممر الإنساني جسرين – المليحة

واستهدف إرهابيو تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له بالأسلحة الرشاشة والقذائف صباح اليوم سيارات تقل مدنيين قبل وصولها إلى الممر الإنساني جسرين- المليحة الذي حددته الحكومة السورية بالتعاون مع الفعاليات الشعبية ووجهاء الغوطة لإخراج المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية.

وأفاد مراسل سانا إلى الممر بأن المجموعات الإرهابية استهدفت سيارات كانت تقل عددا من أهالي الغوطة الشرقية قبل وصولها إلى الممر الذي تم تحديده أمس ومنعتهم من الخروج.

ولفت المراسل نقلا عن مصادر أهلية من داخل الغوطة أن الإرهابيين عمدوا إلى اختطاف خالد الصالح وخالد الأحمد وهما من وجهاء الغوطة الذين يتعاونون مع الأهالي والوجهاء لإخراج المدنيين من مناطق انتشار المجموعات الإرهابية.

ولفتت المصادر إلى أن التنظيمات الإرهابية عمدت إلى زرع الألغام على طريق جسرين – جسر الغيضة لمنع الأهالي من الاقتراب من الممر الإنساني وإبقائهم رهائن لديها لاتخاذهم دروعا بشرية.

واستهدفت التنظيمات الإرهابية أمس 3 سيارات كانت تقل مدنيين من الغوطة وهي تسير على طريق جسرين المليحة باتجاه الممر الإنساني ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.

وحددت الحكومة السورية بالتعاون مع الفعاليات الشعبية ووجهاء الغوطة أمس ممرا إنسانيا جديدا عبر طريق جسرين المليحة لإخراج المدنيين المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية وتم اتخاذ جميع الإجراءات والاستعدادات من سيارات الإسعاف والنقل العامة لنقل المدنيين وتأمين جميع احتياجاتهم إضافة إلى تسوية أوضاع المسلحين بعد تسليم سلاحهم.

الجدير بالذكر أن ممر جسرين هو الثاني من نوعه بعد ممر مخيم الوافدين الذي تم تحديده قبل 11 يوما حيث لا تزال التنظيمات الإرهابية التكفيرية تمنع حتى الآن خروج المدنيين وتستهدف بالرصاص والقذائف بشكل يومي الممر بغية دب الذعر في نفوس المدنيين ومنعهم من المغادرة.