كشف العلماء في جامعة "ميسيس" التكنولوجية الروسية عن نموذج لبطارية نووية قادرة على ضمان العمل المستمر 50 عاما .

وجاء في بيان صادر عن الجامعة أن نموذج البطارية النووية يقوم على أساس نظائر النيكل – 63. ويمكن أن تستخدم البطارية في شتى المجالات بدءًا من الطب ومرورا بإلكترونيات المايكرو ، وانتهاءً بالفضاء.

وقد استخدم العلماء نظائر النيكل – 63 كمصدر للطاقة، علما أن فترة نصف حياته تبلغ 100 عام.

وقالت رئيسة البحوث العلمية في جامعة "ميسيس" التكنولوجية ألفتينا تشرنيكوفا إن استخدام مصادر الطاقة النبضية التي تخزن الطاقة ثم تُعيدها يسمح بتجاوز القيود المتعلقة بالقدرة المنخفضة والتي تفرضها بطاريات بيتا فولط النووية. وأضافت أن البطارية الجديدة قد تتمتع بطلب منقطع النظير في السوق التي تحتاج منذ زمن بعيد إلى مصادر طاقة طويلة الأمد.
و تقول الأنباء بأن اليابان بدأت بتشغيل المصادم " SuperKEKB" الذي اشترك علماء الفيزياء الروس في إنشائه.

سرعة هذا المصادم عشرة أضعاف سرعة مصادم هادرون الكبير، وسوف يستخدمه علماء الفيزياء من معهد الفيزياء النووية في سيبيريا الذين اشتركوا في ابتكار العديد من مكوناته في اجراء تجاربهم العلمية ايضا.

المصادم " SuperKEKB" هو وحدة بحثية انشئت في مختبر فيزياء الطاقات العالية في مدينة تسوكوبا اليابانية. وهذا المشروع هو استمرار لمشروع "KEKB" الذي بعد اجراء التجارب فيه حصل العالمان ماكوتو كوباياشي وتوشيهيد ماسكاو على جائزة نوبل للفيزياء عام 2008 .

وقد أسهم علماء الفيزياء الروس في ابتكار أحد العناصر الأساسية لهذا المصادم – ألا وهو الكاشف الذي يرصد ظهور الجسيمات الأولية. كما وضعوا برامج الكمبيوتر الخاصة بعمله وكذلك أكثر من 700 حجرة مفرغة من الهواء و220 مغناطيساً لتصحح مسار الجسيمات.

وهذا المصادم مخصص لدراسة الجسيمات ومراقبة الظواهر الخارجة عن اطار النماذج القياسية وكذلك دراسة خواص جسيمات الميزون (Z (4430 الذي حسب علماء الفيزياء يحتوي على 4 جسيمات أولية.

المصدر: تاس