الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   تكنولوجيا  

العالم الرقمي ... الجديد في أخبار متسلسلة
March 05, 2016 17:55

العالم الرقمي ... الجديد في أخبار متسلسلة

1- تعرف على الفارق بين شبكتي 4G و 5G وكيف ستغير الأخيرة حياة البشر
مما لا شك فيه أن الجميع يحبون الإنترنت العالي السرعة، ولذا ليس من المستغرب أن يعمل كبار المزودين بخدمات الاتصال في العالم على تطوير أسرع إنترنت ممكن لصالح المستخدمين.

وبما أن عالم اليوم أصبح شديد التعلق بالإنترنت، حيث تحتاجه الهواتف الذكية والساعات والمنازل والسيارات، التي تتطلب جميعها بشكل متزايد تغذية لاسلكية سريعة للمعلومات الثمينة، سيحتاج البشر الى شكل جديد تماما من الإشارات اللاسلكية الموجودة حاليا، وهو ما سيأتي في شكل شبكة الـ 5G.

وعلى غرار شبكات الـ 4G و الـ 3G قبل ذلك، ستدعم شبكة الـ 5G خدمة الاتصال اللاسلكي أيضا، لكن الغرض منها سيكون مواكبة الزيادة الهائلة في انتشار الأجهزة التي تحتاج إلى الاتصال بالإنترنت عبر الهاتف، حيث لم يعد الإنترنت يقتصر على مجرد الهاتف وجهاز الكمبيوتر، بل يتخطى ذلك تدريجيا إلى الأجهزة المنزلية وأقفال الأبواب والكاميرات الأمنية والسيارات والأجهزة القابلة للارتداء وياقات الكلاب والعديد من الأجهزة الأخرى.

وتتوقع مؤسسة "غارتنر" أن يصبح عدد الأجهزة المتصلة بشبكة الإنترنت بحلول عام 2020 حوالي 20 مليار جهاز. وعلى سبيل المقارنة، يوجد حاليا ما يقدر بنحو 6.4 مليارات جهاز متصل بالإنترنت في العالم، ومعنى زيادة الأجهزة إلى هذا القدر الكبير أنها ستحتاج إلى شبكة اتصال أكبر وأسرع من تلك المتوفرة حاليا.

أما عن تاريخ شبكات الاتصالات، فقد بدأت تكنولوجيا الهواتف اللاسلكية في العالم بشبكة 1G، وفي وقت مبكر من تسعينيات القرن الماضي توسعت الشبكة لـ 2G، عندما بدأت الشركات في تمكين الناس من إرسال رسائل نصية بين اثنين من الأجهزة النقالة.

وبعدها انتقل العالم إلى الجيل الثالث 3G، والذي أعطى الناس القدرة على إجراء المكالمات الهاتفية، وإرسال الرسائل النصية وتصفح الإنترنت، أما الـ 4G فقد عززت العديد من قدرات شبكات الجيل الثالث اللاسلكية، حيث مكنت المستخدمين من تصفح مواقع الإنترنت، وإرسال الرسائل النصية وإجراء المكالمات الهاتفية، وحتى تحميل ملفات الفيديو الكبيرة دون أية مشاكل.

ثم أضافت الشركات تقنية LTE، التي تعني "التطور الطويل الأمد"، إلى شبكات الـ 4G. حيث أصبح الـLTE أسرع وأكثر تنوعا من الـ4G.

أما عن الـ 5G فسوف يتم بناؤها على الأساس الذي تم وضعه في 4G LTE، أي أنها ستسمح بإرسال النصوص وإجراء المكالمات وتصفح مواقع الإنترنت كما هو الحال دائما، إلا أنها ستزيد بشكل كبير جدا من سرعة نقل البيانات عبر الشبكة.

وستُسهل 5G على الناس تحميل فيديوهات Ultra HD الفائقة الوضوح وأيضا الفيديوهات بتقنية الأبعاد الثلاثية 3D، كما أنها ستفسح المجال لدخول الآلاف من الأجهزة التي تعمل استنادا إلى الاتصال بالإنترنت عالمَنا اليومي.

يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" كان قد ذكر سابقا في كلامه شبكة الـ 5G، وأشار إلى أن أجهزة الـ 5G سيمكنها تحميل أفلام كاملة بتقنية الـHD في ثانية واحدة، إلا أن الشبكة الجديدة ربما ستصل إلى سرعة يمكنها تحميل 800 فيلم في الثانية الواحدة، وفقا لباحثين من جامعة Surrey في بريطانيا.

وذكر الباحثون "اختفاء" عوامل "التأخير" عند انتظار رد الشبكة، حيث ستنخفض معدلاتها إلى 1/1000 من الثانية، والتي لا يمكن أن يشعر بها الإنسان، وستكون شبكة 5G سريعة بما يكفي لتقديم خدمة الخرائط المفصلة الثلاثية الأبعاد للسيارات من دون سائقين، مثل تلك التي تملكها شركة غوغل، والتي ما زالت في مراحل الاختبار حاليا بولاية كاليفورنيا.

وتعد خدمة الـ 5G بالفعل متاحة في بعض مواقع الاختبار في الولايات المتحدة، وخلال فعاليات المؤتمر العالمي الأخير للجوال، أعلنت شركة الاتصالات الأمريكية فيريزون أنها شرعت في إجراء تجارب محدودة لـ 5G في ولاية تكساس، وولاية أوريغون، ونيو جيرسي، الأمر الذي أعلنته شركات أخرى منافسة أيضا، مثل AT & T .

ولا يتوقع معظم المحللين أن تعم شبكات الـ 5G العالم قبل حلول عام 2020. 

2- "سكايب روسي" سيطلق الصيف القادم
تنوي شركة "روس تيليكوم" الروسية أن تُطلق خلال العام الجاري في 16 مدينة روسية خدمة جديدة للتواصل تمكّن المستخدمين من إجراء مكالمات هاتفية وتبادل المعلومات والاتصال بالفيديو.

وقالت صحيفة "فيدوموستي" الروسية إن شركة "روس تيليكوم" تعمل الآن على إعداد واجهة لموقع الانترنت والتطبيقات النقالة ل iOS واندرويد.

وقد أطلقت على الخدمة الجديدة تسمية "ألو". وسيتوجب على مصمميها الآن إعداد سطوح بينية ستستخدم للتعرف على المستخدِم حسب رقم هاتفه النقال ولإجراء المكالمات الهاتفية واتصالات الفيديو.

وقال الناطق باسم الشركة إن خدمة "ألو" ستتعاون مع شبكات مشغلي الاتصال كلهم، بما في ذلك الاتصال الخلوي ، ما يجعلها شبيهة بـ"سكايب" ميكروسوفت و"هانهوتس" غوغل و"فايس تايم" آبل.

لكن الخدمة الروسية لن تكون مجانية خلافا للخدمات المذكورة أعلاه.

3- وأخيرا.. واتس آب تتيح تبادل الملفات من دون الخروج منها
أصبح الآن بإمكان مستخدمي الواتس آب إرسال الملفات والمستندات خلال الدردشة مع الأصدقاء، من دون الحاجة إلى الخروج من التطبيق، وهي الميزة التي طالما انتظرها كثيرون من مستخدميه.

وفي تحديث الواتس آب، الذي يحمل رقم الإصدار 2.12.493، أصبح هناك عند الضغط على الثلاث نقاط في أعلى التطبيق إلى اليمين خيار جديد متاح للمستخدمين باسم "ملف" أو ( Document )، داخل خيارات أيقونة الإرسال.

وعند الضغط على Document، يمكن اختيار أي ملف على الجهاز من نوع pdf فقط، وإرساله لصديق آخر، على أن يكون إصدار التطبيق لديه هو أحدث نسخة متاحة، بنفس الرقم المذكور، حتى يتمكن من استقبال الملف على هاتفه.

أما هواتف أيفون، فهناك قيود حالياً عليها بحيث لا يمكن إرسال ملف من الهاتف مباشرة، بل من تطبيق خدمة التخزين السحابي، مثل "دروب بوكس" و "غوغل درايف" و "ون درايف".

وفيما سبق، أي قبل التحديث الجديد، كانت توجد أيقونتان واحدة للصور وأخرى لمقاطع الفيديو عند الضغط على النقاط الثلاث أعلى التطبيق إلى اليمين، وها هي الآن قد تمت الاستعاضة عنهما بأيقونة واحدة تدعى كاميرا، وعند النقر عليها يمكن للمستخدم اختيار ما إذا كان يريد التقاط صورة أو تسجيل مقطع فيديو.

ويتيح التطبيق إمكانية إنشاء مجلد خاص بالملفات، يخزن فيه كل الملفات الـpdf التي تصل عبر واتس آب، والملاحظ أنه عند تلقي الملف، يظهر عدد صفحاته بالإضافة إلى حجمه، إلا أنه لا يزال من غير الممكن معرفة الحد الأقصى المسموح بتشاركه حالياً.

ومع أن هذه الميزة تأخرت كثيراً، وحالياً تقتصر فقط على pdf، إلا أن من المتوقع أن تتوسع الخدمة هذه لتدعم لاحقاً ملفات أخرى، حتى يمكن للتطبيق منافسة تيليغرام، الذي يدعم أيضا تبادل الملفات منذ مدة طويلة.

وللحصول على الميزة، يجب على المستخدم تحديث الإصدار لديه إلى نفس النسخة المذكورة 2.12.493، وذلك سواء من غوغل بلاي أو موقع الواتس آب نفسه لآندرويد، وتدريجياً سيتاح التحديث للجميع، أما مستخدمو آيفون فعليهم الانتظار لوصوله إلى الآيتونز في أي لحظة.

4- أول هاتف في العالم بذاكرة وصول عشوائية 6 غيغابايت
في بداية إنتاج الهواتف المحمولة، كان تركيز الشركات منصباً على ذاكرة تخزين داخلية بدأت بأقل من 1 غيغا، حتى انتهت حاليا بـ 128 غيغا، والآن بدأ الاهتمام بذاكرة وصول عشوائية

ففي بادئ الأمر كان اقتناء هاتف بذاكرة وصول عشوائية كبيرة (RAM) يعد نوعا من الكماليات، إلا أن العالم شهد ظهور أول هاتف بذاكرة وصول عشوائية 1 غيغا، ثم 2 ثم 3 وحاليا بلغ حجمها 4 غيغابايت.

والآن تعلن شركة Vivo الصينية عن هاتفها Xplay 5 Flagship Edition بأول ذاكرة وصول عشوائية تساوي 6 غيغابايت، ويحتوي الهاتف على معالج من نوع سناب دراغون 820 وذاكرة تخزين داخلية تبلغ 128 غيغابايت، وشاشته من النوع المنحني على الجانبين.

والشاشة هي أيضا من نوع HD OLED ، وبمقاس 5.43 بوصات، وهي مزودة بمستشعر للتعرف على بصمة أصابع اليد، والكاميرا الخلفية بدقة 16 ميغابكسل، أما الأمامية فهي بدقة 8 ميغابكسل، وبطارية الكاميرا بقوة 3600 ميللي أمبير، ويعمل الهاتف بنظام التشغيل أندرويد 5.1.

ولا يعد الهاتف الأول من نوعه فقط الذي يحتوي على ذاكرة وصول عشوائية تبلغ 6 غيغابايت، ولكنه الأول بعد سامسونغ غالاكسي أيضا الذي يحتوي على شاشة منحنية على جانبيه، وتقول عنه مواقع التكنولوجيا إنه يتميز أيضا بتصميم معدني خلفي، وهذا يعني أنه يضم شاشة سامسونغ وخلفية آيفون.

هذا ويبلغ سعر الهاتف 650 دولاراً.


 

 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: