كل الأخبار / تونس- سانا

ذكرت مصادر متطابقة أن “قوات الجيش الليبي تمكنت من اعتقال مسلحين سوريين في منطقة العجيلات ومناطق أخرى محاذية للحدود التونسية الليبية”.

وقال مصدر عسكري ليبي لصحيفة الشروق التونسية إن “الاستخبارات الليبية تأكدت من تواجد جماعات متطرفة أجنبية سورية وتونسية وجزائرية في منطقة الحدود تلقت تدريبات في سورية والعراق لتقوم بعمليات إجرامية خطيرة”.

وتؤكد هذه المعطيات تصريحات سابقة لرئيس أركان الجيش الليبي اللواء عبد الرزاق الناظوري قال فيها “إن هناك تأكيدات تفيد بتدريب ضباط عرب لمجموعة من مسلحي مصراتة أيضا على الطائرات المروحية” مشيرا الى أن عدد الإرهابيين الأجانب في درنة وبنغازي وطرابلس يصل إلى نحو 6 آلاف.

وأكد المصدر أن جماعات إرهابية تونسية وسورية تتحصن على الحدود التونسية الليبية وتستغل هشاشة الوضع الأمني الليبي لنقل أسلحتها ولتنفيذ عمليات إجرامية ضد الجيش الليبي وضد الجيش التونسي.

ورجح نفس المتحدث رغبة تنظيم “أنصار الشريعة” الإرهابي المشترك بين الليبيين والتونسيين في السيطرة على الحدود التونسية الليبية وإقامة معسكرات في الصحراء الحدودية متوقعا القيام بضربات ضد الجيش التونسي والتخفي باسم الجيش الليبي لإثارة الفتنة بينهما متوعدا بإفشال مخططاتهم.

في سياق متصل قبضت قوات الامن التونسية على إرهابي شارك في القتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية في سورية.

ونقلت صحيفة الصباح التونسية عن مصدر مطلع من إقليم الأمن الوطني بتونس قوله إن “المتهم اعترف بمشاركته بالقتال في سورية وعودته إلى تونس وبتدقيق في هاتفه المحمول والمكالمات الواردة عليه لوحظ وجود اسم مستعار هو “أم برار” تبين أنها فتاة تونسية في العشرين من عمرها تحمل الفكر السلفي الجهادي ومطلوبة بدورها للوحدة الوطنية لمكافحة الجرائم الإرهابية بالقرجاني بسبب انضمامها إلى مجموعة إرهابية”.

وعلى الفور تمت مداهمة منزل الإرهابية وإلقاء القبض عليها بمنطقة باردو وإحالتها برفقة الموقوف الأول إضافة إلى ما تم مصادرته كالحاسوب وهاتفين ووثائق وصفت بالخطيرة وخطابات دينية متشددة إلى الجهات المختصة بالقرجاني لمواصلة التحقيقات معهما.

وفي سياق متصل قال بلحسن الوسلاتي الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية بعد ظهر اليوم لصحيفة “الشروق أون لاين” الالكترونية إن “هناك عمليات تحصل الآن داخل جبل السلوم من ولاية القصرين حيث يتحصن الإرهابيون التابعون لكتيبة عقبة بن نافع الإرهابية الجهادية” موضحا أنه فور انتهاء العملية سيتم الإعلان عن تفاصيلها.

وكانت صحيفة “الشروق” التونسية كشفت أمس عن تورط إمام جامع تونسى بتجنيد وإرسال نحو 100 إرهابي تونسي إلى سورية حيث قتل منهم 30 أثناء مشاركتهم في القتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية.