كل الأخبار / براغ- سانا

أكد موقع سفييت كولم ناس الالكتروني التشيكي أن الولايات المتحدة لا تفعل شيئا عمليا لايقاف المخاطر التي يمثلها تنظيم “داعش” الإرهابي مبينا انه لا حاجة لتأكيد ذلك بالمزيد من الادلة لان الحقائق تتحدث عن نفسها.

وقال الموقع إن المسمار الجديد في تابوت الرواية الأمريكية الرسمية حول مقاتلة “داعش” تمثل بالتقرير الذي اعده موقع “واشنطن فري بيكون” الأمريكي والذي يؤكد أن البنتاغون لم يشن اي غارة جوية على اي معسكر من معسكرات التدريب الستين التي يخرج منها “داعش” المزيد من الإرهابيين.

وأشار الموقع إلى أن العديد من العاملين في اجهزة المخابرات ووزارة الدفاع الأمريكية بدؤوا يلاحظون ذلك ولذلك يسالون عن سبب عدم استهداف هذه المعسكرات طالما إن إدارة اوباما تعلن أن هدفها هو تصفية “داعش”.

وأضاف أن المحللين الأمنيين يعتبرون استهداف معسكرات التدريب بأنه مفصلي لتحقيق النجاح ضد “داعش” لأنها تخرج وبشكل متواصل المزيد من الإرهابيين المدربين.

ولفت الموقع وبشكل تهكمي الى ان البيت الابيض رفض التعليق على سبب عدم استهداف معسكرات تدريب “داعش” مكتفيا بالقول ان ذلك من اختصاص البنتاغون فيما تبنى الناطق باسم البنتاغون نفس الموقف حيث قال انه لا يسمح له ان يتحدث بالتفاصيل عن عملية انتقاء الأهداف.

وأشار الموقع إلى أن القيادة المركزية للقوات الامريكية تبدي أيضا عدم الرغبة بالحديث عن الأمر ولكنها تعترف بأنه لم يتم استهداف أي مراكز تدريب لـ “داعش” في سورية والعراق أما السبب الذي تقدمه لذلك فهو ان القيادا ت تخشى من الخسائر الجانبية.

ويؤكد العديد من السياسيين الغربيين والمراقبين أن ما يسمى “التحالف الدولي” ضد “داعش” غير فعال وان الغارات التي يشنها ساندت التنظيم الإرهابي بدلا من مكافحته في عدة مناطق من سورية والعراق.