الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   الصحافة العربية و العالمية  

الولايات المتحدة تداري هزيمة تنظيماتها الإرهابية في سورية بحرب إعلامية شعواء ضد العمليات الجوية الروسية
October 07, 2015 13:58

الولايات المتحدة تداري هزيمة تنظيماتها الإرهابية في سورية بحرب إعلامية شعواء ضد العمليات الجوية الروسية

كل الأخبار / واشنطن- سانا

زعم مسؤولون أمريكيون أن روسيا تستهدف عن “قصد ونية مسبقة” التنظيمات التي تطلق عليها واشنطن تسمية معارضة معتدلة في سورية والتي أشرفت وكالة الاستخبارات الامريكية سي آي ايه على تسليحها وتدريبها في معسكرات أقيمت بتركيا والأردن والسعودية وغيرها من الدول الإقليمية الداعمة للإرهاب.

واعتبر المسؤولون الأمريكيون الذين رفضوا الكشف عن هويتهم كما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن استهداف روسيا ل”حلفاء واشنطن” على الأرض والمقصود بهم التنظيمات الإرهابية التي تطلق عليها تسمية معارضة معتدلة في سورية “يعد بمثابة تحديا مباشرا لسياسة الرئيس الامريكي باراك أوباما بشأن سورية الأمر الذي دفع وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون إلى اتخاذ قرار ضد مشاركة أي معلومات مع موسكو حول المناطق التي يتمركز فيها هؤلاء الحلفاء مخافة أن تستخدم روسيا هذه المعلومات من أجل استهدافهم بشكل مباشر أو تقديم معلومات بشأنهم للجيش السوري”.

هذه التصريحات للمصادر الأمريكية تأتي بعد يوم واحد من تهكم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من حديث البعض عما يسمى الجيش الحر وأن موسكو تستهدفه حيث رد لافروف “إذا كان هذا الجيش موجودا فنحن نرغب بالاتصال به فقط دلونا عليه ..هل هو مجرد هيكل وهمي”.

وفي تلميح واضح إلى إمكانية قيام الولايات المتحدة بزيادة دعمها العسكري للتنظيمات الإرهابية الموالية لها في سورية قال المسؤولون الأمريكيون إن “الضربات الروسية تجعل من الصعب على البيت الأبيض الإبقاء على الأسلحة المضادة للطائرات خارج سورية في المستقبل لأن “المجموعات المتمردة” التي تركت لتقاتل وحدها قد تبحث عن طريقة للحصول على هذه الأسلحة”.

وتأتي هذه المزاعم بالتوازي مع النجاحات المتتالية التي تحققها العمليات الجوية الروسية والإصابات المباشرة التي تلحقها بصفوف التنظيمات الإرهابية في سورية حيث لم تجد الولايات المتحدة وسيلة أفضل لتداري فشل برنامجها في تدريب وتسليح الإرهابيين الذين تطلق عليهم تسمية “معارضة معتدلة” إلا بإطلاق حرب إعلامية مضللة ضد موسكو ونشر معلومات وتقارير كاذبة حول هدف الضربات الروسية.

وكان مسؤولون روس أكدوا أكثر من مرة أن العملية العسكرية الروسية فى سورية تستهدف تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الاخرى لكن الولايات المتحدة وحلفاءها في الغرب استبقوا الضربات الجوية الروسية باطلاق تقارير كاذبة نشرتها وسائل الإعلام الغربية تتحدث عن مقتل مدنيين واستهداف التنظيمات الإرهابية التي تطلق عليها واشنطن تسمية “معارضة معتدلة” في سورية.

وتبدو واشنطن محبطة من انكشاف أمر تحالفها المزعوم ضد الإرهاب الذي بلغ عامه الأول وجل ما فعله هو مراقبة تمدد تنظيم داعش وارتكابه الجرائم بحق أبناء المنطقة لتأتي الضربات الروسية وتقدم نموذجا واضحا في كيفية التعامل الجدي مع الإرهاب ما دفع واشنطن وحلفاءها لبث الشائعات التي تحاول تشويه صورة العمليات الروسية التي باتت تؤتي ثمارها على الأرض .

 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: