كل الأخبار / فيينا- سانا

كشفت صحيفة دي بريسه النمساوية عن وجود معسكرات لتدريب الإرهابيين والمتطرفين وسط أوروبا أرسلت إرهابيين بأعداد كبيرة إلى سورية والعراق مشيرة إلى تحذيرات رئيس الشرطة الجنائية الأوروبية “اليوروبول” روب وينرايت من أن “هجمات باريس الإرهابية ليست إلا البداية”.

وكانت باريس شهدت في 13 تشرين الثاني الماضي اعتداءات إرهابية راح ضحيتها 130 شخصا وشكلت ارتدادا للارهاب الذي استخدمته حكومات غربية في إطار أجندتها الاستعمارية وخاصة في سورية.

ولفت تقرير للشرطة الجنائية الأوروبية نقلته الصحيفة النمساوية إلى أن معسكرات تدريب إرهابيي “داعش” وصلت إلى أوروبا وتتواجد في دول البلقان وخاصة البوسنة والهرسك وسلوفينيا.

كما نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أوروبية ان بعض المناطق الجبلية الريفية في البوسنة وتدعى “غورنيا مواكا” تعتبر معقلاً إرهابيا ومعسكرا مشبوهاً تسيطر عليه الجماعات التكفيرية والوهابية مشيرة إلى أن متزعمي تلك الجماعات السلفية أرسلوا من تلك المعسكرات في البوسنة والهرسك وسلوفينيا مجموعات كبيرة من الإرهابيين إلى سورية والعراق.

وأفاد التقرير أن أكثر من نصف الإرهابيين الموجودين في تلك المعسكرات لا تربطهم بالدين الإسلامي وتعاليمه أي روابط بينما تنقل لهم تفسيرات الدين الإسلامي بشكل مخالف للحقيقة وخاصة حول مسألة الجهاد وتوزع عليهم مناهج وكتب عدة لتحضيرهم أيديولوجيا يتلقون بعدها تعاليم عسكرية وتدريبات على استخدام السلاح والمتفجرات والعمليات الانتحارية مفيدا بأن 80 بالمئة منهم اقترفوا جنحا جنائية سابقا ويعانون من أزمات نفسية حادة.