أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى أن "رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يسير على نهج حزب الحرية والعدالة المصري

حيث قام بدفع كل معارضيه إلى الاتحاد في جبهة واحدة"، لافتة إلى أن "الانقلاب العسكري الذي وقع في مصر لم يكن صادما فقط للرئيس محمد مرسي ولا حزب الحرية والعدالة لكنه كان بمثابة تحذير صارخ لأكثر الأحزاب الإسلامية في الشرق الأوسط نجاحا وهو حزب العدالة والتنمية التركي بزعامة رجب طيب اردوغان".
وأشارت إلى "ردة فعل اردوغان السريعة حيث قطع عطلته وعاد للقاء وزراء في حكومته قبل أن يدين الانقلاب في مصر ويرفض الاعتراف به"، مضيفة أنه "على اردوغان الاعتراف بأن معارضيه ليسوا معارضين للإسلام لكنهم يعارضون سياسات اردوغان في بعض النواحي حتى ولو كان أغلبهم بالفعل غير مؤيد للإسلام السياسي".
ولفتت الصحيفة إلى أن "رفض الآراء المعارضة وتوصيف الصراع على أنه صراع عقدي بين الإسلام والعلمانية دفع في مصر إلى عودة النظام القديم وقد يؤدي إلى نفس الأمر في تركيا".