الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   الصحافة العربية و العالمية  

البنتاغون يستعد لحروب النجوم
May 13, 2017 15:04

البنتاغون يستعد لحروب النجوم

تطرقت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إلى دراسات البنتاغون بشأن طائرة "بوينغ إكس 37" المدارية من دون طيار؛ مشيرة إلى قدرتها على حمل أسلحة هجومية.

 جاء في مقال الصحيفة:

تحت رعاية وكالة الدراسات العلمية الدفاعية المتقدمة في الولايات المتحدة (DARPA)، بدأ العمل في عام 2004 على مشروع سري لتصميم طائرة "بوينغ X37" المدارية من دون طيار، التي يمكنها التحليق على ارتفاع 250 – 700 كلم للأغراض العسكرية. وبحسب معلومات التايمز البريطانية، يخطط البنتاغون لتزويد هذه الطائرة بسلاح مستقبلي.

وقد هبط صباح يوم الأحد (07/05/2017) على مدرج مطار مركز كندي الفضائي برأس كانافيرال المكوك التجريبي X-37B Orbital Test Vehicle - 4 (النموذج التجريبي للطائرة المدارية) بعد أن قضى في المدار الخارجي حول الأرض أقل بقليل من 718 يوما. وكانت مهمة هذه المكوك سرية. ولكن، أصبح معلوما أن لدى الباحثين نموذجين من " X37". وهما يطلقان منذ 22 أبريل/نيسان عام 2010 إلى الفضاء بالتناوب. وكانت الرحلة الأخيرة - الأطول في الاختبارات الجارية. وبحسب المعلومات الرسمية، يتم حاليا دراسة الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع، إضافة إلى الاختبارات في مجال العلوم التطبيقية والعسكرية.

وبحسب الخبراء، لن يقتصر استخدام هذه الأجهزة من قبل البنتاغون على نقل حمولات مختلفة إلى المدار الخارجي والعودة إلى الأرض، بل سوف تستخدم لتنفيذ مهمات أوسع كوسائل هجومية ضاربة.

ويذكرنا الشكل الخارجي لـ X-37B بشكل المكوك Space Shuttle ولكن بصورة مصغرة، حيث يبلغ طوله 8.9 م وارتفاعه 2.9 م وباعُ أجنحته 4.5 م وكتلته 5 أطنان، ويمكنه نقل حمولة يصل وزنها إلى 900 كلغم. ويتمكن هذا الجهاز من تغيير مدار تحليقه بسرعة، وتبلغ سرعته عند عودته إلى الأرض 25 ماخًا (عدد ماخ M= v/a – حيث إن v - هي سرعة الجسم في الوسط المحيط و a- سرعة الصوت في هذا الوسط).

المكوك الفضائي Space Shuttle

وحاليا، يطلق هذا المكوك إلى الفضاء بواسطة صاروخ "أطلس v"، ويعمل المصممون حاليا على جعله قادرا على الانطلاق ذاتيا من دون مساعدة خارجية. وقد بلغت تكاليف هذا المشروع حتى الآن 192 مليون دولار، ويحتمل إنفاق 301 مليون دولار اضافية لتطويره.

وهذا المكوك المداري، بحسب مصادر مطلعة، يجب أن يعمل كطائرة ذاتية الحركة من دون طيار، وبسرعة عالية وقدرة على الوصول إلى المدار الثابت للأرض والعودة. وبحسب الخبراء يمكن استخدامه في اعتراض الأقمار الصناعية أو كقوة ضاربة في المنظومة الفضائية الدفاعية الأمريكية، وسيكون في المستقبل قادرا على تدمير أسلحة العدو المحتمل النووية (روسيا والصين)، وبالتالي سيخصص لضمان التفوق الأمريكي في الفضاء.

ترجمة واعداد كامل توما 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: