الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   صحة وجمال  

وزير الصحة السعودي الجديد يحاول التقليل من المخاوف المنتشرة بخصوص مرض كورونا ويتعهد بمزيد من الشفافية
April 23, 2014 06:43

وزير الصحة السعودي الجديد يحاول التقليل من المخاوف المنتشرة بخصوص مرض كورونا ويتعهد بمزيد من الشفافية

كل الأخبار / الرياض- سانا
بعد أن أطاحت فوبيا انتشار الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية المعروف بـ كورونا والذي تعتبر السعودية البؤرة الأولى له بوزير الصحة السابق عبد الله الربيعة تعهد وزير الصحة المكلف عادل الفقيه بمزيد مما سماه الشفافية مع المجتمع والاعلام بعد تكاثر الاصابات بالفيروس الذي أودى بحياة 81 شخصا في السعودية حتى الآن.
ونقلت ا ف ب عن الفقيه قوله على حسابه في موقع تويتر إنه "عاد من زيارة لمستشفى الملك فهد بجدة لتفقد حالات الإصابة بفيروس كورونا شملت عددا من المرضى بمن فيهم زملاء له من منسوبي وزارة الصحة والمواطنين واستمع لإيجاز من الفريق الطبي المشرف على علاج الحالات من المصابين" مضيفا إنه سر "لان بعض المصابين تماثل للشفاء" موضحا إن كانت هناك عدة حالات أخرى حرجة لا تزال تخضع للعلاج والمتابعة بشكل متواصل.
وأشار الفقيه إلى التزامه "بالتواصل الدائم مع المجتمع وإحاطته بنتائج المتابعة والمراجعة التي تعمل عليها وزارة الصحة السعودية في الوقت الراهن" وايضا بما سماه "مبدأ الشفافية والإفصاح مع وسائل الإعلام وكافة أفراد المجتمع وتوفير إمكانية الوصول إلى المعلومات في الوقت المناسب بيسر وسهولة".
وتأتي تصريحات الوزير الجديد بعد حالة الخوف والهلع التي عمت السعودية مع تزايد انتشار فيروس كورونا الذي أودى حتى الآن بحياة 81 شخصا حتى الآن في البلاد حسب احصاءات وزارة الصحة أول أمس فيما أعلن عن اصابة 11 شخصا اضافيا بالفيروس بينهم فتاة في الثالثة عشرة من العمر ليصل إجمالي الاصابات في المملكة إلى 272 شخصا في وقت اعلنت منظمة الصحة العالمية في 17 نيسان الحالي عن تسجيل 243 اصابة في العالم بينها 39 حالة أدت إلى الوفاة.
يشار إلى أن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز كان أصدر امرا ملكيا الاثنين الماضي باقالة وزير الصحة الربيعة وذلك غداة مؤتمر صحفي اكد فيه أن انتشار الفيروس في المملكة لم يصل إلى مستوى الوباء.
ويعتبر العديد من المراقبين أن انتشار هذا المرض وبطريقة وبائية في السعودية يشكل ضربة كبيرة لصورة نظام الحكم وخصوصا أن الكثيرين باتوا يتساءلون عن المناحي التي يتم فيها صرف المداخيل الهائلة التي يتم ادخالها إلى الخزينة دون أن تظهر نتائجها على صعيد الخدمات العامة وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين في وقت تصرف أموال طائلة على الأمراء وأعضاء الأسرة الحاكمة وشؤونهم الشخصية.



  عدد المشاهدات: 988

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: