كل الأخبار - مجلة صحتك

نساء نيويورك مهووساتٌ بها- رياضة الـRebounding   ممتعة وفعّالة إلى حدٍّ كبير.

تصحّح وضعيّة الجسم، تقوّي عضلات الفخدين والمؤخّرة، وتحفّز نظام القلب والأوعية الدمويّة.

إقفزي في الهواء كطفلةٍ صغيرة، واجعلي سعراتكِ الحراريّة تقفز من الحريق!
لا علاقة لهذه الرياضة بالترامبولين الكلاسيكيّة، التي تشكّل بحدّ ذاتها رياضةً أولمبيّة مستقلّة.

الترامبولين المصغّرة هي جهاز لياقةٍ بدنيّة بسيط، تمّ إطلاقه في الولايات المتحدة العام1999، مع طريقة استخدامٍ دقيقة: الـ Rebounding.

ترتكز هذه الرياضة على الدفع وليس القفز، (تعديلها لا يسمح لكِ بالقفز إلى مستوى عالٍ جدّاً).

الفائدة الكبرى: تعلّم السيطرة على حركات الجسم وتصحيح وضعيّته، ما يشكّل تحدّياً فعليّاً لتحقيق التوازن والتنسيق. فهمتُ أنّ الأمور لن تتمّ إلّا من خلال الدقّة: بساقين مثنيّتين ومرنتين، تقومين بقفزاتٍ صغيرة محقّقةً انقباضاتٍ في عضلات الأرداف، المعدة والفخذين، كلّ ذلك مع انتباهٍ شديد لطريقة التنفّس.

في خطواتٍ صغيرة في مكانكِ، مع رفع ركبةٍ واحدة والذراع المقابلة لها، تقومين بقفزاتٍ صغيرة إلى اليمين واليسار أو على رجلٍ واحدة.

كلّ ذلك على ارتفاعٍ يبلغ بضعة سنتمترات لا أكثر، تفادياً لفقدان السيطرة على الحركات، ففي تلك الحالة، تفقد كلّ هذه التمارين فوائدها.