الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العالم   

وقفات احتجاجية لأبناء الجالية السورية في بوسطن وعمان تنديداً بدعم الحكومة التركية للإرهابيين
April 05, 2014 02:49

وقفات احتجاجية لأبناء الجالية السورية في بوسطن وعمان تنديداً بدعم الحكومة التركية للإرهابيين

 

كل الأخبار / عواصم- سانا
نظم أبناء الجالية السورية في المنتدى السوري الأمريكي في مدينة بوسطن بولاية ماساشوسيتس بمشاركة اللجنة الوطنية الأرمنية الأمريكية وقفة احتجاجية أمام المبنى الفيدرالي في المدينة على تدخل الحكومة التركية السافر في الشأن الداخلي السوري من خلال دعمها المتواصل للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والذي فضح مؤخرا عبر دعم حكومة رجب طيب أردوغان العلني للإرهابيين في منطقة كسب بريف اللاذقية رافعين الأعلام السورية والشعارات المنددة بالتدخل التركي في سورية كتب عليها "أنقذوا سورية أنقذوا كسب" وهتافات تطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحكومته بعدم الكذب على الشعب الأمريكي حول حقيقة ما يجري في سورية.
وقالت ريتا مسوح أحد أعضاء المنتدى في تصريح خاص لـ سانا "نعبر اليوم كممثلين لأبناء الجالية السورية في المنتدى السوري الأمريكي عن تضامننا مع أبناء الوطن وما يتعرضون له من إرهاب ممنهج مدعوم من جهات خارجية معروفة مؤكدين على انتمائنا الوطني وحرصنا وتمسكنا بكل حبة تراب من أرض سورية الحبيبة".
وأكدت مسوح أن أبناء الجالية في أمريكا يقفون صفا واحدا مع أبناء وطنهم وخاصة في الظروف الراهنة التي تمر بها سورية معربين عن تمسكهم بثوابتهم الوطنية وإيمانهم المطلق ببطولات الجيش العربي السوري في دحر في كل من يحاول المساس بأمن واستقرار بلدهم.
من جهته أكد أحد المشاركين في الوقفة أن سورية عصية على كل المتآمرين والطامعين الذين لا يكفون عن محاولاتهم الفاشلة في تفكيك وحدة الشعب السوري وتقسيم أراضيه معبرا عن تقديره واعتزازه بالأداء البطولي الذي يسجله يوميا بواسل الجيش العربي السوري في مواجهاتهم الإرهاب في منطقة كسب كما في بقية المناطق السورية.
وكان الجيش التركي وفي اعتداء سافر يؤكد تورط رجب طيب أردوغان في دعم العصابات الإرهابية قام 23 الشهر الماضي بإسقاط طائرة حربية سورية أثناء ملاحقتها العصابات الإرهابية داخل الأراضي السورية في منطقة كسب بريف اللاذقية بينما تمكن الطيار من القفز بالمظلة.
وسيقيم فرع المنتدى السوري الأمريكي في مدينة شيكاغو بولاية الينوي اليوم وقفة احتجاجية مماثلة أمام القنصلية التركية للتنديد بدعم الحكومة التركية للمجموعات الإرهابية المسلحة في الأراضي السورية.
أبناء الجالية السورية في الأردن يعتصمون أمام السفارة التركية في عمان
واعتصم أبناء الجالية السورية في الأردن أمس أمام السفارة التركية في عمان احتجاجاً على التدخل التركي العدواني ضد سورية على مدى السنوات الثلاث الماضية والذي تصاعد مؤخرا خلال عدوان المجموعات الإرهابية المسلحة على منطقة كسب بريف اللاذقية الشمالي بدعم من الحكومة التركية.
وندد أبناء الجالية بحكومة حزب العدالة والتنمية التي يتزعمها رجب طيب أردوغان و التي صدرت آلاف الإرهابيين الإخوانيين والتكفيريين لاستهداف كسب وقال المعتصمون "إن هذه العصابات المسلحة المدعومة من تركيا وحلفائها ارتكبت مذبحة جديدة ضد الأرمن السوريين ما يذكر بمذابح العثمانيين الأتراك ضد الأرمن قبل سقوط السلطنة العثمانية".
20140405-090713.jpg
ورفع المعتصمون الأعلام العربية السورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد واللافتات المنددة بجرائم الحكومة التركية والعصابات الإرهابية التكفيرية وهتفوا ضد هذه الحكومة وشركائها في الحرب الدائرة ضد سورية وأنشدوا الأناشيد الوطنية.
كما أكدوا على إرادة الصمود في مواجهة الإرهاب الدولي وموقفهم الحازم الداعم لوطنهم الأم سورية وطنا ومقدرات وجيشا وقيادة.
جاليتنا في النمسا تؤكد وقوفها إلى جانب الوطن الأم والجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب
إلى ذلك نظمت الجالية السورية في العاصمة النمساوية فيينا أمسية موسيقية وحفلاً خيرياً جرى خلاله عرض للأحداث التي مرت بها سورية وحجم المؤامرة الكونية التي دبرت لضرب صمودها حكومة وشعباً.
وأعرب المشاركون في الحفل عن وقوفهم إلى جانب الوطن الأم ودعمهم وتضامنهم مع الجيش العربي السوري الذي يخوض اليوم أشرس معارك الدفاع عن شرف الوطن وكرامته ضد حرب إرهابية دولية شنت لضرب البلاد وتدمير حضارتها وبنيانها ونسيجها الوطني والقومي.
كما شدد المشاركون على ضرورة أن يعي المجتمع الدولي مخاطر الإرهاب العالمي والقوى الداعمة له من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومشيخات الخليج وبعض الدول الإقليمية.
ورفض المشاركون محاولات الغرب وواشنطن وحلفائهم تغيير الخارطة السياسية والجغرافية للمنطقة داعين المجتمع الدولي إلى الوقوف في وجه الإرهاب وقطع أوصاله في كل مكان.
وعرضت الأمسية التي حضرها حشد كبير من أبناء الجالية السورية والضيوف العرب والنمساويين والجاليات الأجنبية فيلماً مصوراً عن سورية ما قبل المؤامرة أظهر مدى التطور والنمو الاقتصادي والازدهار على جميع الصعد والتنوع السياحي والحضاري الذي كانت تعيشه سورية وصولا إلى الخراب والدمار الذي تسببت به المجموعات الإرهابية والتنظيمات التكفيرية والمرتزقة بدعم غربي أمريكي بالمال والسلاح الخليجي والتركي ومدى خطورة تنظيم القاعدة الإرهابي وفروعه من جبهة النصرة وغيرها على مستقبل الأمن والسلام والاستقرار والتطور في سورية.
وعبر الضيوف الأجانب عن تضامنهم مع سورية في حربها ضد الإرهاب والإرهابيين القادمين من شتى أرجاء المعمورة معبرين عن تفاؤلهم بعودة الحياة والأمن والأمان إلى ربوع سورية التي طالما عرفوها نموذجاً يحتذى في السلم والأمن والتاخي والتنوع الثقافي والديني والحضاري في العالم على مر العصور.



  عدد المشاهدات: 882

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: