الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العالم   

بوتين : الغرب يدعم في سورية منظمات مدرجة على لائحة الإرهاب ويساهم بتصعيد النزاعات في العالم
October 25, 2014 13:00

بوتين : الغرب يدعم في سورية منظمات مدرجة على لائحة الإرهاب ويساهم بتصعيد النزاعات في العالم

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الغرب يدعم الإرهاب ويسهم في تصعيد النزاعات في العالم مشيرا إلى أن الشركاء الغربيين يحاربون ما نتج عن سياساتهم وهم يزيدون المخاطر ويدفعون ثمن ذلك أكثر فأكثر .

وقال بوتين فى كلمة ألقاها في منتدى فالداي اليوم “إن الدول الغربية تكرر أخطاءها التي ارتكبتها في الماضي حين مولت “حركات إسلامية متطرفة” لمواجهة الاتحاد السوفييتي خرجت منها فيما بعد طالبان وتنظيم القاعدة” .
وأشار بوتين إلى أن “الغرب يدعم في سورية منظمات مدرجة على لائحة الإرهاب” مبينا أن روسيا حذرت مرارا وتكرارا من التدخل من جانب واحد في سيادة الدول بشكل عسكري ومن التعاون مع المتشددين والمتطرفين ودعم الإرهابيين ضد الحكومة السورية .
وقال بوتين “إن الولايات المتحدة والغرب بدؤوا في سورية كما درجت العادة بدعم الإرهابيين ودعم صفوفهم بالمرتزقة من كل الدول” متسائلا “من أين لهؤلاء الإرهابيين والمقاتلين الخبراء العسكريون والأموال والأسلحة ومن أين يأتي كل ذلك وكيف حصل أن هذه المجموعات تحولت إلى مجموعات عسكرية منظمة” .
ولفت بوتين إلى أن “المجموعات الإرهابية لا تحصل اليوم على الأموال من المخدرات والاتجار بها كما حدث فى أفغانستان حيث ازداد إنتاج المخدرات أضعافا مضاعفة بعد تواجد قوات التحالف هناك وإنما من خلال النفط حيث تسيطر على مناطق يوجد فيها النفط وتقوم باستخراجه وبيعه ونقله” موضحا “أن من يشتري هذا النفط ويربح من هذه الأمور لا يفكر أنه يجري من خلال ذلك تمويل الإرهابيين الذين يمكن بعدها أن يصلوا إلى مناطقهم ويجلبوا الموت إليهم” .
وبشأن الأزمة الليبية اعتبر الرئيس الروسي أن “تدخل الغرب في ليبيا دفع البلاد إلى حافة الانهيار وأصبحت ميدان تدريب للإرهابيين” .
وجدد بوتين انتقاده لسياسات الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين وقال “إن شركاءنا وزملاءنا في الغرب بشكل مستمر يكافحون نتائج سياساتهم ويرمون بقوتهم للتخلص من أخطار يصنعونها بأنفسهم ويدفعون من أجل ذلك أثمانا متصاعدة” .
وأضاف الرئيس الروسي إن “تدابير التأثير على العصاة معروفة جيدا وتم تجريبها مرات عديدة ومنها استخدام القوة والضغط الاقتصادي والدعائي والتدخل في الشؤون الداخلية والتماس الشرعية خارج القانون وإذا استلزم الأمر يجري تبرئة تسويات غير قانونية لهذا أو ذاك النزاع والتخلص من الأنظمة غير المرغوب بها” .
ورأى بوتين أن زيادة سيطرة قطب واحد على العالم “لا تجلب الأمن والاستقرار” مشيرا إلى أن هذا النظام “المتخلخل أظهر عدم فعاليته في مكافحة الأزمات العالمية كالإرهاب والاتجار بالمخدرات وأدى إلى انتشار النازية الجديدة” .
واعتبر بوتين أن نظام القطب الواحد “يشبه الديكتاتورية” إن كان على الدول أو على الشعوب وهو ما أدى إلى إلقاء عبء كبير على كاهل ذلك القطب بذاته مشيرا إلى أن هناك الآن محاولات لإنشاء نظام ثنائي الأقطاب لتلافي الانفرادية الأمريكية وستكون الولايات المتحدة هي قطب الشر كما كان الاتحاد السوفييتي يسمى في السابق وستكون ربما الصين القوة الاقتصادية الأولى وروسيا الدولة النووية وإيران قطبا جديدا . وشدد الرئيس بوتين على ضرورة حل القضايا الناجمة عن النزاعات المختلفة وضمان حماية حقوق الإنسان ومبادئ سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية .
وأوضح بوتين أن خرق هذه المبادئ يؤدي إلى مشاكل كبيرة تتعاظم وتتفاقم وأن قضية الحفاظ على سيادة الدول من أهم القضايا الدولية في الوقت الحاضر مؤكدا أن العلاقات الدولية يجب أن تبنى على أساس القانون الدولي والمبادئ الأخلاقية والعدالة والحقيقة واحترام مصالح الدول الأخرى وهذا الموقف يمكن أن يساعد على تغيير الوضع في العالم بشكل جذري .
وقال الرئيس الروسي إن “العقوبات السياسية كانت خطأ وهي تضر بالجميع وتدمر أساس التجارة العالمية وإن الشركاء الغربيين يحاولون الإضرار بالاقتصاد الروسي وهم المستفيدون الرئيسيون من هذه الضغوط” معتبرا أن رفاهية الولايات المتحدة تتوقف بقدر كبير على ثقة المستثمرين وحاملي الدولار والأوراق المالية الأمريكية وأنه يتم كسر هذه الثقة .
وأضاف بوتين إن “روسيا دولة ذات اكتفاء ذاتي وسنعمل بالظروف الحالية وسنطور إنتاجنا وصناعتنا وتكنولوجياتنا وسنقوم بالإصلاحات الحاسمة وإن الضغوط الخارجية تقرب بين مجتمعنا وتجعلنا نركز على الاتجاهات الأساسية للتطوير وهم يحاولون الإضرار بنا وحصار تنميتنا والإضرار بهذا التطوير ولا نريد أن نختار طريقة التنمية المغلقة” .
وبشأن الأزمة الأوكرانية أوضح بوتين أن في أوكرانيا حالة من الفوضى الآن والغربيين يمتنعون عن التفسير مؤكدا أن روسيا تحترم مصالح الآخرين وتريد أن يتم احترام مصالحها . وأشار بوتين إلى أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تقوم بدور إيجابي لاحتواء الأزمة الأوكرانية .
وأضاف بوتين إنه “لا يجوز اتخاذ قرارات سريعة لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي لأن ذلك سيؤثر سلبا على مصالح كثير من الدول وخاصة روسيا ولابد من إجراء المفاوضات ولكن على ما يبدو أولئك الذين يعملون على الثورات الملونة يريدون أن يمارسوا نفس السياسة في المستقبل لكن لن يؤدى ذلك إلى نتيجة إيجابية” .
 
لافروف يوءكد استحالة حل الازمة فى سورية دون توحيد جهود المجتمع الدولى فى مواجهة التطرف والارهاب
أكد وزير الخارجية الروسى /سيرغى لافروف/ استحالة تسوية الازمة فى سورية دون توحيد جهود المجتمع الدولى فى مواجهة التطرف والارهاب مشيرا الى أن //الارهابيين أقدموا على بناء كيان خاص بهم حيث تم تكريس العبودية وتجارة الرقيق وبات انتماء شخص الى طائفة أخرى أو حمله اراء مغايرة أساسا للقتل والملاحقة // .
 
وجدد لافروف فى مقابلة مع صحيفة /فيردنس غانغ/ النرويجية نشرتها اليوم ونقلها موقع روسيا اليوم موقف بلاده الداعم للحكومتين السورية والعراقية فى مواجهتهما للمتطرفين الدينيين المتعطشين الى السلطة داعيا الى تعزيز الجهود الدولية فى مواجهة التهديد الارهابى .
وأشار الى أن روسيا لا تشارك فى /التحالف الدولى/ الذى تقوده الولايات المتحدة قائلا ان // جهود مكافحة الارهاب يجب أن تستند الى الاساس المتين المتمثل بالقانون الدولى تحت اشراف مجلس الامن الدولى باعتباره هيئة تتحمل المسوءولية عن الحفاظ على السلم والامن الدوليين // موضحا أن الغارات التى تشنها الولايات المتحدة ضد مواقع /داعش/ فى الاراضى السورية /تثير تساوءلات جدية / .
كما جدد لافروف موقف بلاده الداعى الى ضرورة ايجاد حل سلمى للازمة فى سورية بعيدا عن استخدام القوة العسكرية وقال انه // من الضرورى أن يقرر السوريون مصيرهم عبر حوار شامل من دون أى تدخل وعلى اللاعبين الخارجيين حث الاطراف السورية على مواصلة جهود البحث عن حلول وسط بهدف وقف العنف واعادة الاستقرار الى البلاد // .
وبين /لافروف/ ان بلاده مستعدة لدعم السوريين فى ايجاد حلول سياسية الى جانب استعداد موسكو للتعاون مع شركائها من أجل التوصل الى تسوية سياسية شاملة فى سورية على أساس التنفيذ الكامل لبيان جنيف الذى تم التوصل اليه فى الثلاثين من حزيران عام 2012/ .
وحول التدهور السريع للوضع فى منطقة الشرق الاوسط قال لافروف // ان الوضع يتطلب تحليلا شاملا يتيح دراسة مجمل المشكلات الحادة التى تعانى منها المنطقة ووضع استراتيجية شاملة تضم حلولا مناسبة لمساعدة شعوب الشرق الاوسط فى ضمان السلام والتطور الدائم// .
وأشار الى أن روسيا اقترحت اجراء دراسة معمقة للتهديدات الناتجة عن انتشار التطرف والارهاب فى منطقة الشرق الاوسط تحت اشراف مجلس الامن الدولى ووضع خطة شاملة للتعامل مع هذه الظاهرة بما فى ذلك اتخاذ خطوات ملموسة لمنع تمويل الارهابيين وتزويدهم بالاسلحة ومنعهم من تجارة النفط لافتا الى ضرورة الاهتمام بدفع العملية السلمية فى الشرق الاوسط و//انتشالها من ورطتها // .
وقال لافروف ان// غياب حل للقضية الفلسطينية يبقى من العوامل الرئيسية التى تساعد المتطرفين فى السيطرة على عقول الشباب وجذب انصار جدد الى صفوفهم// .
وكان لافروف أكد خلال لقائه ستيفان دى ميستورا مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سورية فى موسكو يوم الثلاثاء الماضى أن روسيا ستدعم بالكامل كل الجهود لاستئناف العملية السياسية فى سورية بطريقة تأخذ بعين الاعتبار كل أخطاء الماضى والتجربة برمتها مبديا استعداد موسكو لمواصلة دعمها الجهود المبذولة فى سبيل استئناف الحوار بين السوريين .
 
لافروف .. التدخلات الاميركية فى الشوءون الداخلية للدول المستقلة توجه ضربة للاستقرار العالمى
اكد وزير الخارجية الروسى/سيرغى لافروف/ ان التدخلات الاميركية والغربية فى الشوءون الداخلية للدول الاخرى توجه ضربة للاستقرار العالمى .
 
ونقلت وكالة/تاس/ عن/لافروف/ قوله فى مقابلة مع صحيفة فيردنس غانغ /النرويجية انه //على ثقة بان الحل لمشاكل عالم اليوم يمكن تحقيقه فقط عن طريق بذل جهود دولية جامعة تعتمد على دور مركزى لمنظمة الامم المتحدة// .
واضاف لافروف .. ان العالم دخل مرحلة انتقالية وبات الوضع من كافة الوجوه اكبر من اى مرحلة تاريخية اخرى تتم فيها اعادة توزيع توازنات القوى العالمية وبروز نظام متعدد المراكز فى النظام العالمى .
واستطرد وزير الخارجية الروسى ان الوضع الدولى الان يتسم بالاضطراب وانعدام المصداقية وتفاقم المنافسة العالمية التى توءثر سلبا ليس فقط على السياسات والاقتصاد فى العالم وانما ايضا المبادىء ونماذج التطور مشيرا الى ان تشكيل العالم الجديد يترافق مع حقائق كبيرة تشكل مشهد العلاقات الدولية .
واوضح لافروف ان التحديات عبر حدود الدول كانتشار اسلحة الدمار الشامل والارهاب الدولى وتجارة المخدرات والجريمة المنظمة ونقص الموارد والغذاء فى العالم والاوبئة العالمية والهجرة غير الشرعية والتغير المناخى والكثير من المشاكل الاخرى تتنامى باضطراد .
واضاف ان مناطق الصراعات تتسع بسبب تدهور الازمات المحلية لاسباب موروثة متغلغلة فى المجتمعات لافتا الى ان// المتطرفين الاسلاميين ومن بينهم من ينضوون تحت مسمى/الدولة الاسلامية/ يسعون للحصول على النفوذ والسلطة فى العديد من الدول فى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا// .
وقال //ان حل المشاكل العالمية ياتى فقط من خلال جهد دولى جامع ولكن للاسف نحن نشهد محاولات من جانب الولايات المتحدة ودول غربية اخرى لفرض وصفتهم الخاصة على الاخرين والتدخل فى الشوءون الداخلية لدول مستقلة وذلك بهدف تنفيذ اهدافها الجيوسياسية متخطية فى طريقها المبادىء الاساسية للقانون الدولى// .
واوضح ان هذه الاساليب والتصرفات فتحت الطريق فى الماضى لقصف يوغسلافيا وغزو العراق ومهاجمة ليبيا وزعزعة استقرار سورية وهو ما وجه ضربة قاسية للاستقرار العالمى .
وتابع .. ان روسيا ستواصل نشر وتشجيع اجندة موحدة فى الساحة الدولية ونحن مستعدون لبناء علاقات مع جميع الدول والموءسسات التى تبدى استعدادها للقائنا فى منتصف الطريق على اساس المساواة والفائدة المشتركة والاحترام للاخر .
وكان /لافروف/ أكد فى المقابلة نفسها استحالة تسوية الازمة فى سورية دون توحيد جهود المجتمع الدولى فى مواجهة التطرف والارهاب مشيرا الى أن //الارهابيين أقدموا على بناء كيان خاص بهم حيث تم تكريس العبودية وتجارة الرقيق وبات انتماء شخص الى طائفة أخرى أو حمله اراء مغايرة أساسا للقتل والملاحقة // .
جدد موقف بلاده الداعم للحكومتين السورية والعراقية فى مواجهتهما للمتطرفين //الدينيين المتعطشين الى السلطة//لافتا الى أن روسيا لا تشارك فى /التحالف الدولى/ الذى تقوده الولايات المتحدة وقال ان //جهود مكافحة الارهاب يجب أن تستند الى الاساس المتين المتمثل بالقانون الدولى تحت اشراف مجلس الامن الدولى باعتباره هيئة تتحمل المسوءولية عن الحفاظ على السلم والامن الدوليين// موضحا أن الغارات التى تشنها الولايات المتحدة ضد مواقع /داعش/ فى الاراضى السورية //تثير تساوءلات جدية// .
الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون - سورية



  عدد المشاهدات: 1195

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: